هل علينا اليوم الاحد 20 اكتوبر المدعو السفير إبراهيم يسري، عضو مؤسس جبهة الضمير لسان حال تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور والتى كانت مختصة ابان نظام حكم الاخوان الاسود باحالة اباطيل الاخوان حق وتعد من ضمن ادوات سقوطة, ليطرح مبادرة اضحوكة تستحق للعرض فى متحف نوادر وشطحات الاخوان زاعما بجسارة بانها سوف تؤدى الى ما اسماة الخروج من الأزمة الحالية، طالب فيها بدون خذل او استحياء كما كان يفعل فى ''جبهة ضميرة'' بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلي منصبه كرئيس شرفي للبلاد وتحصين جميع أعمال القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة منذ 3 يونيو الماضي وعودة دستور 2012 وتجميد بعض المواد الخاصة بسلطات رئيس الجمهورية لكي يرجع الرئيس المعزول بشكل شرفي وتشكيل حكومة بتوافق من القوي الثورية والسياسية تنقل إليها سلطات رئيس الجمهورية لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية. وتناسى سفير الاخوان بان الشعب المصرى قال كلمتة فى نظام حكم الاخوان والمعزول مرسى ووضع خارطة طريق يسير عليها ولا عودة ابدا للوراء, كما قالت النيابات العامة كلمتها فى المتهم مرسى واحالتة فى احدى القضايا المتعلقة باحداث الحرس الجمهورى للجنايات وجار احالتة لاحقا للجنايات فى سيل من القضايا على راسها قضية الخيانة العظمى والتخابر مع جهات اجنبية ولايمكن ابدا العودة للوراء ووضع ريشة فوق راس المتهم مرسى بدلا من حبل المشنقة الذى ينتظر على احر من الجمر ان يلتف بشوق ولهفة حول رقبتة عند ادانتة على الاقل فى قضية واحدة من سلسلة القضايا المتهم فيها, كما ان عودة دستور العار المسمى 2012 ان كنت لا تدرى يا سفير الاخوان يعنى عدم قيام ثورة 30 يونيو من الاصل, ونرجو لاحقا ان ''تنقطنا بسكاتك'' طلما انك لاتزال تعيش فى اوهام ما قبل ثورة 30 يونيو, لاءن خيرا للشعب المصرى ان يستشهد منة كل يوم الف شهيد من ان يخضع لابتزاز ارهاب الاخوان لكون ذلك يعنى بكل بساطة انتهاء الدولة وقيام نظام الميليشيات التى تتوهم قدرتها على تحقيق مطالبها بالسلاح بدلا من الاحزاب المدنية ولغة السياسة, لذا يواصل الشعب المصرى مع قواتة المسلحة والشرطة بنجاح الحرب على ارهاب الاخوان واتباعة من الارهابيين ومطاردة جيش الارهابيين الذى اطلق رئيسك المعزول مرسى سراحهم وخان امانة الشعب المصرى كما خان اتباعة مصر وشعبها لكون ولاؤهم لتنظيم الاخوان الدولى مع الاجندات الاجنبية, وويلا للخونة والمتامرين من غضب الشعب وان غدا لناظرة قريب,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.