كما هو معروف فان الفنان الكوميدى الراحل الكبير اسماعيل ياسين من ابناء مدينة السويس وكان طبيعيا ان يكون عدد معجبية فى السويس اكثر من اى مدينة اخرى ولكن من غير المعقول ان يصل اعجاب بعض مسئولى الامن بالسويس بفيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'' الى حد تقليد دور الفنان اسماعيل ياسين فى الفيلم السينمائى خلال مساعى بحثهم عن كبار قيادات تنظيم الاخوان المسلمين بالسويس الهاربة من العدالة وبينهم مدير مكتب تنظيم الاخوان المسلمين بالسويس ونواب شعب وشورى سابقين وبينهم قيادى بحزب النور السلفى وعجزهم على مدار 110 يوما عن تنفيذ قرارات النيابات العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم على ذمة قضايا ارهابية قاموا بالتحريض عليها وتمويلها والتفرج على مواصلتهم القيام باعمال التحريض والتمويل وتنفيذ المذيد من الاعمال الارهابية والتخريبية, وكما هو معلوم فان عدد الاعضاء المؤسسين لمكتب تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى بالسويس والمسمى حزب الحرية والعدالة 105 عضوا بينهم 104 عضوا اخوانيا من قدماء الاخوان بالسويس والعضو رقم 105 تم قبول ضمة ضمن القيادات المؤسسة لمكتب تنظيم الاخوان بالسويس برغم انضمامة للاخوان قبل جلسة التاسيس ببضع ايام نتيجة تبرعة بمبنى المقر الرئيسى لتنظيم الاخوان المسلمين بالسويس واغداقة اموال طائلة عليهم, ولايتعدى عدد كبار القيادات بين المؤسسين عن 10 اشخاص من قدماء الاخوان بالسويس ومعظمهم عضوا بمجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة ونواب شعب وشورى سابقون, واختفت القيادات العشرة من مدينة السويس فى ظروف غامضة فى نهاية شهر يونيو بعد 30 يوم من قيام ثورة 30 يونيو وفى اليوم التالى اول يوليو وقعت اولى الاعمال الارهابية الاخوانية بالسويس عندما قامت مليشيات اخوانية وسلفية بالهجوم على اهالى منطقة ابوالحسن بالسويس بالاسلحة النارية وقنابل المولوتوف واسقطوا عشرات الضحايا من الاهالى وفروا هاربين, وصدرت على الفور قرارات من النيابة العامة بضبط واحضار خمسة من القيادات الاخوانية العشرة الهاربة على ذمة اتهامهم بتمويل وتحريض ميليشيات الاخوان بالاعتداء على اهالى منطقة ابوالحسن, ومع توالى الاعمال الارهابية لمليشيات الاخوان بالسويس فى كل يوم جمعة وفى كل مناسبة صدرت المذيد من قرارات الضبط والاحضار من النيابات العامة والعسكرية شملت القيادات العشرة الهاربة, ومرت الايام حتى بلغت حوالى 110 يوما وظلت قرارات النيابات العامة والعسكرية حبر على ورق وتحول المتهمين الهاربين الى اسطورة اجرامية انتصرت على اسطورة شخصية ''الشاويش عطية'' فى فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'' وباقى سلسلة افلام اسماعيل ياسين الشرطية والحربية للفنان الكوميدى الراحل الكبير رياض القصبجى, والسؤال المطروح الان هو, الم يحن الوقت بعد للقبض على المتهمين الهاربين من كبار قيادات الارهاب بالسويس وانتهاء فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.