الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

موارة تنظيم الاخوان المسلمين التراب وسط احتفال شعبى كبير بعد حظرة وشطب جمعيتة وادارة اموالة




شيع الشعب المصرى اليوم الثلاثاء 8 اكتوبر الى مثواة الاخير بابتهاج عظيم تنظيم الاخوان المسلمين المحظور وموارتة التراب بعد حياة حافلة بالتامر والدسائس والارهاب والاجرام وسفك الدماء ضد الشعب المصرى منذ 22 مارس 1928 وحتى 30 يونيو 2013, بعد ان دخل اليوم الثلاثاء 8 اكتوبر الى حيز التنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر يوم الاربعاء 2 اكتوبر بشطب جمعية الاخوان المسلمين وتشكيل لجنة لإدارة أموال تنظيم الإخوان المسلمين بناء على الحكم الذى أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى 23 سبتمبر الماضى وقضى بحظر نشاط تنظيم الإخوان وجماعة الاخوان المسلمين وجمعية الاخوان المسلمين والتحفظ على أموالهم واموال كل الكيانات المنتمية لهم وإلزام الحكومة بتشكيل لجنة لإدارة هذة الاموال, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء قيام احمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى بشطب جمعية الاخوان المسلمين فعليا من سجل الجمعيات الاهلية المعتمدة بالاضافة الى حصر جميع كيانات وممتلكات تنظيم الاخوان المسلمين المشار اليها فى الحكم وتكليف لجان فرعية منبثقة من لجنة مجلس الوزراء من ممثلى الجهات المعنية المختلفة لاستكمال اجراءات تنفيذ الحكم كل فيما يخصة, كما تناقلت وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء تعليق الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء على شطب جمعية الاخوان المسلمين فعليا قائلا ''بان هذا الحكم يتم تنفيذة شأنه كشان اي حكم قضائي واجب النفاذ والدولة منوط بها تنفيذ الاحكام وقرار الشطب نتيجة طبيعية لان الحكم قضي بانها جماعة ارهابية محظور نشاطها ومنوها بان شطب جمعية الاخوان بداية لتنفيذ الحكم بكافة عناصره'', وقد جاء نص قرار مجلس الوزراء الصادر يوم الاربعاء 2 اكتوبر على الوجة التالى, ''بناء على الحكم الصادر في الدعوى رقم 2315 لسنة 2013 من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بتاريخ 23/9/2013، بحظر ممتلكات وأموال جماعة الإخوان المسلمبن فقد قرر مجلس الوزراء'': ''تنفيذا لمنطوق الحكم المشار اليه تشكل لجنة عن مجلس الوزراء بحيث تضم ممثلين عن وزارات العدل (رئيساً)، والداخلية، والمالية، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، هذا بالإضافة إلى ممثلين عن كل من البنك المركزي وجهاز الأمن القومي وهيئة الرقابة المالية والهيئة العامة للاستثمار. وللجنة أن تستعين في أدائها لتلك الاختصاصات بمن ترى لزوم الاستعانة به من بين أعضاء تلك الجهات أو غيرها. ولها كذلك أن تأمر بتشكيل لجان من الوزارات والهيئات المعنية ذات الصلة بالنشاط المتحفظ عليه وذلك لإدارة ذلك النشاط وفقا لما جاء بمضمون الحكم والقانون'', ولم يبقى الان سوى تكثيف الحرب على اتباع تنظيم الاخوان المسلمين من الارهابيين حتى يكونوا امثولة لكل الارهابيين فى العالم وتلقينهم درسا اخلاقيا لم يتعلمونة فى حياتهم الملوثة بالتامر والحافلة بالارهاب وسفك الدماء وهو بانة لم يحدث ابدا لدولة فى العالم ان خضعت لابتزاز الارهابيين والا لاصبحت فى خبر كان فما البال اذن اذا كانت هذة الدولة المستهدفة منهم هى مصر ام الدنيا صاحبة حضارة 7 الاف سنة وقائدة الامة العربية والحافظة من خلال الازهر الشريف وشعبها على الدين الاسلامى الوسطى الحنيف,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.