يصل الى القاهرة الاحد 3 نوفمبر ''جون كيرى'' وزير الخارجية الامريكى فى زيارة مريبة من حيث توقيتها قبل ساعات معدودات من محاكمة الرئيس المخلوع ''محمد مرسى'' يوم الاثنين 4 نوفمبر امام محكمة جنايات القاهرة فى قضية قتل المتظاهرين ضدة امام عرشة فى قصر الاتحادية ابان تولية سلطتة الغاشمة, ويتساءل الناس فى كل مكان ماذا يريد ''اوباما جيت'' من مصر بالضبط بدون لف او دوران فى هذة الساعات تحديدا والتى ارسل تابعة على وجة السرعة الى مصر من اجلها برغم انة تامر ضد مصر وشعبها والدول العربية وشعوبها ولايزال واوقف المعونة الامريكية لمصر وسعى الشعب المصرى بتلقائية للبحث عن مصالحة مع دول اخرى فى العالم لاءنة من الغير المعقول كما توهم هذا ''الاوباما'' ان يجلس الشعب المصرى فى البيوت يندب حظة من نقص غذائة ونفاذ ذخيرتة وتهالك اسلحتة وتواضع معداتة وتاخرنا للوراء سنوات والتهديد بضياعنا الى الابد مع العديد من الدول العربية نتيجة كون مصر صمام امان الامة العربية وقلبها النابض تسببت بسبب عزة نفس شعبها الابى ورفضة الخضوع للاجندة الامريكية والعوبتهم الاخوانية وقيامة فى ثورة 30 يونيو بخلع مرسى وعشيرتة واحباط قيامهم بتنفيذ الاجندة الامريكية, فى غضب ''اوباما جيت'' على الشعب المصرى نتيجة احباطة دسائسة ومؤامراتة ضد مصر والدول العربية, واشتط ذهن ''اوباما'' واختلطت الافكار الشريرة فى ذهنة المشوش وهو يرى بان العقل والمنطق والمصلحة العليا والكرامة الوطنية والعربية دفع مصر والدول العربية للبحث عن مصالحها مع دول اخرى فى العالم بعد موقف ''اوباما'' التامرى ضد مصر والعديد من الدول العربية ولم تعد الشعوب العربية تثق فى ''اوباما'', اذن ماذا يريد ''اوباما جيت'', هل يريد من ''جون كيرى'' ان يقوم بدور ''البلطجى'' فى مصر لمحاولة استئناف التداخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية بطريقة سافرة, هل يريد عدم كشف مصر عن مؤامراتة السرية مع الرئيس المخلوع محمد مرسى وباقى اسرار تجسسة على هواتف كبار مسئولى روسيا والصين وباقى رؤساء دول العالم, هل يريد من ''جون كيرى'' ان يقوم بدور ''المهرج المناور'' لافساد التقارب المصرى الروسى بعد تبادل الزيارات بين مصر وروسيا فى الايام الاخيرة على اعلى المستويات ووصول مدير المخابرات الروسية ورئيس الاركان ووزير الخارجية الروسى وسط انباء عن عقد مصر صفقة اسلحة مع روسيا تفوق فى امكانياتها الفنية والقتالية عن نظيرتها الامريكية كانت امريكا اصلا ترفض تسليمها لمصر بناء على طلب اسرائيل وتسلم لمصر اسلحة اقل فى المستوى الفنى والقتالى, هل يتوهم ''اوباما'' بقدرتة على استخدام قدارت ''جون كيرى'' المعروفة فى التمثيل وتالقة فى ادوار الترجيديا على وهم تهدئة مخاوف مصر والدول العربية خاصة الخليجية من اسباب انقلاب امريكا ومعادتها حلفائها السابقين بهدف استغلال مصر لتهدئة المخاوف السعودية والخليجية من الدور الامريكى الجديد المهادن مع سوريا وايران والسماح للاخيرة بامتلاك اسلحة نووية على حساب الامن القومى العربى والخليجى وهو ما يهدد بانسحاب العديد من الدول المواقعة على معاهدة حظر اسلحة الدمار الشامل حتى لاتجد نفسها تحولت الى اضحوكة تدهس بالاحذية حتى ترضى اطماع الدول النووية بالاضافة الى شروعها فى البحث عن بدائل اخرى لحماية امنها القومى وفى مقدمتها تنويع مصادر السلاح وتحديد نوعية الاسلحة التى يريدونها بمعرفتهم بدلا من تحديدها لهم بمعرفة امريكا وانجلترا واسرائيل وحلفائهم, وعموما ايا كان الدور التراجيدى الذى سوف يؤدية ''جون كيرى'' وزير خارجية امريكا فى مصر سواء كان دور ''البلطجى'' او دور ''المهرج'' فانة بالمنطق والموضوعية الوقت قد سرقة مع اوباما كثيرا ووصل الامر لن نقول طريق مسدودا ولكن طريقا لن تفلح فية اى مساعى ارتجالية فى ان تعود عقارب الساعة الى الوراء كما كانت فى الماضى حتى لو تعهد ''اوباما'' بمضاعفة قيمة المعونة اضعفا مضاعفة وصرفها فورا لسبب فى غاية البساطة وهو بان شعب مصر لن يقبل ابدا ان تعود مصر لتعتمد فى غذائها وتسليحها على امريكا وحلفائها فقط والذين لم يراعوا ذلك بل استغلوة ضد مصر للضغط عليها للرضوخ لاوامرهم وجمدوا صادرات اسلحتهم فى وقت واحد الى مصر, لقد اكدت المصالح العليا للبلاد خلال الفترة الماضية اهمية مواصلة مصر سيرها المضنى المثمر لتنويع مصادر الغذاء والسلاح واختيار افضل انواع الغذاء من ناحية القيمة والسعر واحسن انواع الاسلحة من حيث التى نريدها لحماية امننا القومى والعربى وليس التى تريد امريكا وانجلترا واسرائيل وحلفائهم فرضها على الشعب المصرى والضغط بها علية, لقد شاهد الشعب المصرى مسرحية ''انتهى الدرس يا غبى'' ويشاهد حاليا مسرحية ''انتهى الدرس يا اوباما'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.