الاثنين، 4 نوفمبر 2013

تطاول مرسى ضد هيئة المحكمة وتهديدة للشعب المصرى لن يعفية من المحاكمة والحساب

ليتمادى الرئيس المعزول المتهم محمد مرسى كما يشاء فى تقمص شخصية ما يسمية ''الرئيس الشرعى'' لتضليل درويشة ومحاولة ايجاد ذرائع له معهم وتغطية ومدارة فشلة السياسى الذريع مع عشيرتة الاخوانية وايدلوجيتهم الفكرية وسياسة اتجارهم بالدين ونظام حكم المرشد وولاية الفقية, بعد عزلة من منصبة واسقاط نظام حكم تنظيم الاخوان الى الابد خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وتحول مرسى الى اضحوكة تاريخية سوف يتندر بها عبر العصور والاجيال عن الحكام الطغاة عقب خلعة من منصبة بعد سنة واحدة ويومين من تسلقة السلطة, ولكن مرفوض تماما ان يصل تمادى مرسى فى تقمص شخصية ''الرئيس الشرعى'' الى حد تطاولة على هيئة محكمة الجنايات خلال نظرها يوم الاثنين 4 نوفمبر اتهامة مع 14 متهما اخرين من تنظيم الاخوان المسلمين المحظور فى قضية قتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية,  وجاء بداية تطاول مرسى على هيئة المحكمة كما تناقلت وسائل الاعلام اثناء قيامها بالمناداة على اسماء المتهمين لاثبات حضورهم داخل قفص الاتهام ورفض مرسى عندما ورد اسمة ان تنادية المحكمة بالمتهم وطلب بان تنادية بالدكتور محمد مرسى العياط رئيس الجمهورية, وتمادى مرسى فى تطاولة على رئيس المحكمة قائلاً: ''أنا رئيسك الشرعى وأنت باطل, محكمتك باطلة'', وقام مرسى ثائرا مهتاجا برفع يدية فى وجه هيئة المحكمة متحديا بشعار كف العفريت لاشارة مرور منطقة رابعة العدوية, كما رفض مرسى حضور جلسة محاكمته مرتديًا ملابس الحبس الاحتياطى البيضاء مثل باقى المتهمين واصر على ارتداء بدلة شخصية كان يرتديها كثيرا خلال تولية السلطة، وبرر مسلكة للمحكمة بدعوى انة مازال الرئيس الشرعى للبلاد. وقد اجبرت المحكمة لاحقا مرسى على ارتداء ملابس الحبس الاحتياطى البيضاء والتى حل بها لاحقا فى سجن العرب بالاسكندرية عقب انتهاء الجلسة, كما اضافت المحكمة الى مرسى تهمة جديدة وهى اهانة القضاء, اعمال البلطجة والفتونة والارهاب ضد الشعب المصرى بعد التخابر والتامر ضدة لن تجدى الرئيس المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية واتباعهم حتى لو ظلوا محتميين بامريكا والتنظيم الدولى للاخوان المسلمين وقطر وتركيا وحماس, وبرغم كل تهديدات مرسى وعشيرتة وارهابهم واخرها تهديدات مرسى العلنية ضد الشعب المصرى خلال الجلسة الاولى لمحاكمتة قائلا,'اقول للجميع أن ما يحدث الآن هو غطاء للانقلاب العسكري وأحذر الجميع من تبعاته", الا ان الشعب المصرى لن يخضع لارهابهم واجرامهم وتهديداتهم ومحاولاتهم للابتزاز السياسى تحت غطاء التهديد بنشر الارهاب, بدليل تعاقب قضايا اجرامهم ومحاكمتهم بشانها مع تواصل فى نفس الوقت مسار خارطة الطريق ووضع دستورا محترما لعام 2013 يعبر عن مطالب الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 و ثورة 30 يونيو 2013 واجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية, لقد قال الشعب كلمتة ولن تعود عقارب الساعة ابدا الى الوراء,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.