لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
لا احد فوق القانون ولا احد فوق سلطة الدولة ولا احد يستطيع منع تنفيذ اهداف الشعب المصرى التى نادى بها خلال ثورة 30 يونيو وفى مقدمتها محاكمة الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى وزبانيتة من قيادات واتباع الاخوان على جرائمهم وارهابهم وخيانتهم وتخابرهم ضد الشعب المصرى, وبرغم كل المواقف الهزالية التى قام بها الرئيس المخلوع محمد مرسى وزبانيتة المتهمين معة فى قضية قتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية لعدم مثولهم امام محكمة الجنايات اليوم الاثنين 4 نوفمبر, فقد اضطروا مرغمين فى النهاية للخضوع لحكم القانون وسلطة الدولة ومشيئة الشعب, ومثل الاحتفالات الماسونية والنازية التى ورث تنظيم الاخوان المسلمين المحظور العديد من تراثهما دخل الرئيس المخلوع محمد مرسى قفص الاتهام متقمص شخصية اشبة الى شخصية ''مجذوب القرية'' او ما يسمى ''الرئيس الشرعى'' واصطف على جانبى القفص اثناء دخولة زبانيتة وهم يرفعون ايديهم بعلامة كف العفريت لاشارة مرور منطقة رابعة العدوية ومر مرسى من وسطهم ووسط غابة سواعدهم المرفوعة فى احتفال ماسونى نازى مهيب ولم يكن ينقص الا ان يهتفوا بعبارة ''هايل هتلر'' بدلا من عبارة ''يسقط حكم العسكر'' التى هتفوا اعتباطا بها, فى حين تهادى مرسى بجلالة قدرة داخل القفص الحديدى كما كان يفعل فى شرفة قصر الاتحادية وهو يرتدى بدلة كحلى بدلا من ان يرتدى ملابس الحبس الاحتياطى البيضاء وكانما على راسة ريشة, ووجة مرسى خطبة عصماء جديدة ليس الى الشعب المصرى الذى خلعة ودهسة فى الرغام, ولكن الى هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف قائلا : ''أنا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وأنا محبوس بسبب الانقلاب وموجود فى هذا المكان بالقوة وهذا يمثل جريمة والمحكمة تتحمل المسئولية عن ذلك كما أن النيابة ذاتها باطلة'', واضاف مرسى ''اقول للجميع أن ما يحدث الآن هو غطاء للانقلاب العسكري وأحذر الجميع من تبعاته وأربأ بالقضاء المصري العظيم أن يكون يوما غطاء للإنقلاب العسكري الهدام الخائن المجرم قانونا". وعقب رئيس المحكمة على هذة المرافعة الجدباء قائلا، ''إنه ستتاح الفرصة لجميع المتهمين في إبداء ما يعن لهم من كلمات وطلبات في حينه'' وامرت المحكمة مرسى بارتداء ملابس الحبس الاحتياطى ورفعت الجلسة حتى يرتديها ولو بالقوة وهو مقيدا بالكلابشات واضطر مرسى للخضوع والاستسلام حتى لايتعرض لما يتعرض لة ''حاوى'' سوق العيد الذى يقوم الناس بقيدة بالحبال, وبغض النظر عن الضجيج الذى قام بة بعد ذلك الرئيس المخلوع مرسى وتابعية عصام العريان ومحمد البلتاجى من فوضى داخل قفص الاتهام والهتاف ضد المحكمة والجيش والشرطة والشعب وثورة 30 يونيو ومسايرة محامى الدفاع لهم لتعطيل اجراءات المحكمة, وبغض النظر عن الدفوع الساذجة التى انهال بها دفاع مرسى على المحكمة على وهم اجوف بابطال شرعية محاكمة مرسى او اطلاق سراحة على ذمة القضية, وبغض النظر عن قرار المحكمة باستمرار حبس المتهمين وتحديد جلسة 8 يناير القادم لاستكمال اجراءات محاكمتهم, فقد اكدت الجلسة الاولى لمحاكمة الرئيس المخلوع محمد مرسى مع 14 من زبانيتة بينهم عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى ومحمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذى الاخوانى واسعد شيخة نائب رئيس ديوان مرسى واحمد عبدالعاطى مدير مكتب مرسى وايمن هدد مستشار مرسى, بانة لا احد فوق القانون ولا توجد دولة محترمة فى العالم تخضع للارهاب, وصارت اول جلسة محاكمة الرئيس المخلوع مرسى مع بعض زبانية تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور فى احدى قضايا اجرامهم فى حق الشعب المصرى عيدا وطنيا للشعب المصرى مصدر السلطات مثلما كان الحال يوم اول جلسة محاكمة للرئيس المخلوع مبارك,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.