الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

فضيحة رئيس جهاز المحاسبات بعد حفظ مزاعمة امام الفضائيات ضد القضاة ووزير العدل

انظروا ايها السادة وتابعوا سقوط المستشار الاخوانى هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات من حالق بيدة لا بيد عمرو, انظروا ايها السادة واستعرضوا المسرحية الهزالية التى قام المستشار الاخوانى هشام جنينة بتقديمها عندما عقد مؤتمرا صجفيا عالميا ظهر يوم الاثنين 30 سبتمبر الماضى اتهم فية على رؤوس الاشهاد المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل بحصولة على مكافآت طائلة من الجهاز القومى للاتصالات بدون وجهة حق خلال فترة انتدابة فية, وتنديدة بنادى القضاء ومطالبتة باخضاعة لهيمنة الجهاز المركزى للمحاسبات, انظروا ايها السادة وشاهدوا قرار المستشار هشام بركات النائب العام الصادر اليوم الاربعاء 13 نوفمبر، بحفظ البلاغ المقدم من المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات والذى قام بتقديمة بعد مؤتمرة الصحفى العالمى، ضد المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل، اتهمه فيه بحصوله على مليون و142 ألف جنيه مكافأة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالمخالفة للقانون بعد ان اكدت تحقيقات النيابة التى استمرت منذ اول اكتوبر الماضى بعد مؤتمر رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات, سلامة موقف وزير العدل وعدم صحة مزاعم رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ضدة, انظروا ايها السادة وتاملوا قرار المستشار خليل عمر قاضي التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى الصادر يوم الاثنين الماضى 11 نوفمبر عقب انتهاء التحقيقات فى قضية سب نادى القضاة قضى فية بإحالة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى محكمة الجنايات بتهمة القذف العلني بطريق النشر فى احدى الصحف فى حق نادي قضاة مصر ورئيسه المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر وأعضاء مجلس إدارة النادي, انظروا ايها السادة وابصروا شروع المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل فى اقامة دعوى قضائية بالسب والقذف ضد المستشار هشام جنينة, وهكذا ايها السادة نرى بالعقل والعدل والقانون حقيقة المزاعم التى ينهال بها علينا كهنة الاخوان وتنظيمهم الدولى وحلفائهم فى غزة وتركيا وقطر عبر الميكرفونات الحربية والتصريحات العنترية والبيانات الجهادية والتى قد تنفع بعض الوقت فى اثارة حمية وحماسة الغوغاء والدهماء للمغيبين من اتباعهم ولكنها تسقط فى النهاية تحت اقدام الحقيقة العارية, لقد اخطاء ''مولانا'' المستشار الاخوانى هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات عندما خلط مابين عملة العام وحنقة الشديد ضد القضاة بعد دورهم الوطنى الخالد فى احباط مؤامرات الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى لاخوانة القضاة واثارة الحماس الوطنى للشعب للدفاع عن القضاء المصرى خلال جمعيات القضاة العمومية للتصدى لمرسى, واعطاء دفعة قوية لقيام ثورة 30 يونيو وعزل مرسى واسقاط نظام حكم الاخوان فى الاوحال, وكان يفترض فى المستشار جنينة بحكم تولية منصبة كرئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات لمدة 4 سنوات بدرجة وزير بفرمان تحيط بة شبهة المجاملة صادرا عن الرئيس المخلوع محمد مرسى فى 6 سبتمبر 2012 نتيجة انتماء المستشار جنينة للاخوان وكونة احد قيادات مايسمى بتيار الاستقلال القضائى الداعم لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور, ان يكون بعد عزل مرسى وسقوط الاخوان ماكرا اريبا ليستمر دعمة لاجندة الاخوان فى الخفاء او نادما على سنوات دعمة للاخوان وتائبا توبة مخلصة, الا ان شدة سخطة وغضبة وحنقة على ثورة 30 يونيو وتداعياتها تغلب على نوازعة المتضاربة المؤيدة للاخوان ودواعى المكر والدهاء ودفعة الى اعلان حرب المكرفونات على رؤوس الاشهاد بالمزاعم الباطلة وعبارات السب والقذف ضد القضاة وضد وزير العدل وسرعان ما انتهت فترة صلاحية استهلاك تصريحاتة العنترية لتنكشف الحقيقة فى النهاية ويبداء المستشار الاخوانى هشام جنينة رحلة السقوط الى العالم المجهول الذى اختارة بيدة لا بيد عمرو, ان فضيحة حفظ مزاعم رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الاخوانى التى كالها فى مؤتمرة الصحفى العالمى امام الفضائيات ضد القضاة وضد وزير العدل قبل تقديمة بلاغ بشانها الى النائب العام فضيحة كبرى بكل المقاييس لن تزال باقالتة فقط من منصبة بل ايضا بمحاسبتة على اطلاقة تلك الاتهامات الجزافية فى مؤتمراتة الاعلامية العالمية وتصريحاتة الصحفية حتى لايفلت دون حساب,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.