الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

شطحات المعزول وتنظيم الاخوان المسلمين المحظور




اتحف الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, ظهر يوم الاربعاء 13 يونيو جمهور المشاهدين برسالة ''ميكافيلية'' وجة جانبا منها الى اتباعة خاصة الغوغاء والدهماء منهم بوهم تنشيط عزائمهم الخائرة بعد تنامى سخط الشعب المصرى ضدهم نتيجة اعمال الشغب والعنف والارهاب المصاحبة دائما بتعمد مقصود لمظاهراتهم, ووجة جوانب اخرى منها بهدف الادعاء بقدرتة على مواصلة قيامة باداء دور ''مشخصاتى الزعيم الوطنى الذى يتعرض للقهر'' لاتخاذ الدور كذريعة اخوانية لمحاولة التهرب من التحقيقات فى قضايا عديدة وخاصة قضية التجسس والتخابر والخيانة العظمى المتهم فيها الرئيس المعزول مرسى والعديد من قيادات الاخوان, خاصة بعد ان وجد مرسى وقيادات عصبتة بعد ان تكبروا على حكم الشعب ورفضوا الخضوع لة وهرعوا الى طريق الارهاب حتى خسروا الجلد والساقط بانهم سيكونون مسئولون ليس جنائيا فقط بل تاريخيا ايضا عن اهم اسباب اضمحلال حركة الاخوان المحظورة وباقى الحركات والجماعات التى تسير فى فلكها وتتخذ الدين تجارة مربحة لها فى مصر والعالم, ووجد مرسى وزمرتة بان استراتيجية الدفاع الباقية لهم لمحاولة انقاذ رقابهم وتبرير فشلهم تتمثل فى تالق مرسى فى اداء دور ''مشخصاتى الزعيم'' وادعاء باقى قيادات وعصبة تتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور البطولة والزعامة الشكلية على امل وهمى ان يؤدى دورهم التمثيلى الى عقد صفقة سياسية تنقذ رقابهم من حبل المشنقة وعدم خضوع الحكومة لحكم الشعب والقضاء بحظر تنظيم وحركة وجمعية وحزب الاخوان المسلمين بعد تحولهم فى مصر عقب ثورة 30 يونيو الى تنظيم ارهابى ضد مصر وشعب مصر, وبغض النظر عن تسجيل كتب التاريخ سقوط الاخوان المهين فى مستنقع الخيانة والعار فان مايهمهم الان انقاذ رقابهم من حبل المشنقة, وتجاهل كهنة الاخوان الكبار وعلى راسهم تنظيم الاخوان الدولى والشاطر والمرشد وياقى ركابهم من المعزول مرسى الى كهنة محراب تنظيم الاخوان من اجل انقاذ رقابهم وتحويل انفسهم امام اتباعهم من اقزام فاشلين الى عمالقة سقطوا شهداء فى طريق الحرية ونصرة الاسلام والاسلام منهم براءة على وهم انقاذ رقابهم الغليظة المكتنزة بدعم قطر وتنظيم الاخوان الدولى  من حبل المشنقة وايجاد لافتة يتمسحون بها تحت دعاوى الوطنية الزائفة طالما هم فى كل الحالات وفق تهم الجرائم المسندة اليهم يطاردهم حبل المشتقة والسجن المؤبد, بغض النظر بانهم ''باساليبهم الميكافيلية'' لانقاذ انفسهم يدفعون بالغوغاء والدهماء والبسطاء والدرويش والمغيبين الى استمرار السير فى طريق الضلال, وجاءت رسالة مرسى إلى اتباعة بعد ان صاغها واعلنها دفاعة فى مؤتمرا صحفيا ظهر يوم الاربعاء 13 نوفمبر تحت مسمى ''رسالة للشعب المصرى'' على غرار اغنية ''رسالة من تحت الماء''' وحفلت الرسالة الاعجوبة بشطحات الرئيس المخلوع وتنظيم الاخوان المسلمين والتى لم تختلف عن شطحات تنظيمة فى خطابة مساء يوم 29 يونيو قبل ساعات معدودات من قيام ثورة 30 يونيو,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.