هبت المخابرات المركزية الأمريكية الى لعب مهزلة جديدة حظت بدعم الرئيس الامريكى اوباما فى نفس يوم زيارة ''سيرجى شويجو'' وزير الدفاع الروسى و "سيرجي لافروف" وزير الخارجية الروسى الى مصر, هدفت الى توصيل رسالة امريكية مبطنة الى روسيا تتناول تنازعهما على مناطق النفوذ فى الشرق الاوسط, وجاءت رسالة اوباما المبطنة بعد ان شهدت العلاقات المصرية الروسية فى الفترة الاخيرة تقدما كبيرا تكللت بزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر يومى 13 و14 نوفمبر فى زيارة يسعى المصريين بان تكون تاريخية وبداية مسار تاريخى جديد لاستئناف التعاون العسكرى والاقتصادى والشعبى بين مصر وروسيا بعد ان تردى منذ بداية السبعينات خلال حكم الرئيس السادات وتجمد مع نهاية السبعينات بعد توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل وتحول السادات بعلاقات مصر نحو امريكا, كما تاتى الزيارة فى ظل توتر العلاقات بين مصر وامريكا للحضيض بعد قيام اوباما بتجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر عقب حبوط دسائسة مع تنظيم الاخوان المسلمين لتقسيم مصر ودول الخليج واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد وفق الاجندة الامريكية والاسرائيلية نتيجة انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزل الرئيس الاخوانى مرسى, وتضمنت رسالة اوباما المبطنة الى روسيا معانى مفادها بانة اذا كانت روسيا قد قامت ببناء السد العالى لمصر وحقق الجيش المصرى انتصار حرب اكتوبر باسلحة روسية ضد الاحدث منها الامريكية, الا ان امريكا حققت اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل, وان اسرائيل تمثل الحليف الاستراتيجى الاوحد لامريكا فى المنطقة, وان امريكا لن تتنازل عن مصالحها فى منطقة الشرق الاوسط بسهولة, وجاءت معانى رسالة اوباما من خلال قيام المخابرات المركزية الامريكية يوم 13 نوفمبر والذى وافق بدء زيارة الوفد الروسى الى مصر بالافراج عن المئات من وثائق المعلومات الاستخباراتية الامريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الاوسط واتفاقات كامب ديفيد منذ 35 سنة والجزء الاعظم منها يظهر دور تجميلى لامريكا فى العديد من الاحداث التى مرت بها مصر ومنطقة الشرق الاوسط خلال تلك الفترة كما يبرز جانب كبير منها كواليس اتفاقات كامب ديفيد ودور الرئيس الامريكى جيمي كارترعام 1978 فى تهيئته التفاوض بين الرئيس المصرى انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحم بيجين فى منتجع كامب ديفيد حتى تم فى النهاية توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل, وقد يكون امر اعلان امريكا وثائق تجميلية لها فى منطقة الشرق الاوسط ودورها فى تحقيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل فى نفس يوم زيارة الوفد الروسى لمصر بعد 35 سنة من التكتم على تلك الوثائق من قبيل التعبير الدبلوماسى الشائع فى الاوساط الاستخبارتية والمسمى ''المصادفة البحتة'', الا انة ايا كان الامر فان الذى يجب ان يعلمة اوباما كدرس اخلاقى وسياسى جديد من مصر التى فقدها بسبب غبائة السياسى وطمعة الدنيوى واجندتة الاستعمارية القائمة على الانتهازية, بان مصر لن تكون ابدا مناطق نفوذ دولة فى العالم سوى نفوذ حماية الامن القومى العربى من الاطماع الاجنبية بحكم قدر مصر ومسئوليتها التاريخية والوطنية تجاة الدول العربية, والشعب المصرى يرفض استبدال مايسمى حليف لرفضة فكرة التحالف مع الدول العظمى اصلا خاصة بعد معاناتة مع الحليف الامريكى السابق وتردى العلاقات معة للحضيض, ورفض الشعب المصرى قبلها تبجح اى دولة لاقامة قاعدة عسكرية فى مصر ودهس هذة المطالب بالنعال, بل يسعى الشعب المصرى لعلاقات قائمة على الاحترام والندية المتبادلة ورفض التدخل فى شئون مصر الداخلية وان تشمل الاسلحة الروسية لمصر احدثها ومنها الطائرات والدبابات والقطع البحرية وانظمة الدفاع الجوى والصواريخ البالستية المحمولة بعيدة المدى والتى تتجاوز مدها 5 الاف كيلو, وألا يقتصر التعاون على بيع احدث انواع الأسلحة الروسية الى مصر وإنما يمتد ليشمل التصنيع المشترك ومساعدة روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع ألاسلحة الروسية محليًا،
هبت المخابرات المركزية الأمريكية الى لعب مهزلة جديدة حظت بدعم الرئيس الامريكى اوباما فى نفس يوم زيارة ''سيرجى شويجو'' وزير الدفاع الروسى و "سيرجي لافروف" وزير الخارجية الروسى الى مصر, هدفت الى توصيل رسالة امريكية مبطنة الى روسيا تتناول تنازعهما على مناطق النفوذ فى الشرق الاوسط, وجاءت رسالة اوباما المبطنة بعد ان شهدت العلاقات المصرية الروسية فى الفترة الاخيرة تقدما كبيرا تكللت بزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر يومى 13 و14 نوفمبر فى زيارة يسعى المصريين بان تكون تاريخية وبداية مسار تاريخى جديد لاستئناف التعاون العسكرى والاقتصادى والشعبى بين مصر وروسيا بعد ان تردى منذ بداية السبعينات خلال حكم الرئيس السادات وتجمد مع نهاية السبعينات بعد توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل وتحول السادات بعلاقات مصر نحو امريكا, كما تاتى الزيارة فى ظل توتر العلاقات بين مصر وامريكا للحضيض بعد قيام اوباما بتجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر عقب حبوط دسائسة مع تنظيم الاخوان المسلمين لتقسيم مصر ودول الخليج واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد وفق الاجندة الامريكية والاسرائيلية نتيجة انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وعزل الرئيس الاخوانى مرسى, وتضمنت رسالة اوباما المبطنة الى روسيا معانى مفادها بانة اذا كانت روسيا قد قامت ببناء السد العالى لمصر وحقق الجيش المصرى انتصار حرب اكتوبر باسلحة روسية ضد الاحدث منها الامريكية, الا ان امريكا حققت اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل, وان اسرائيل تمثل الحليف الاستراتيجى الاوحد لامريكا فى المنطقة, وان امريكا لن تتنازل عن مصالحها فى منطقة الشرق الاوسط بسهولة, وجاءت معانى رسالة اوباما من خلال قيام المخابرات المركزية الامريكية يوم 13 نوفمبر والذى وافق بدء زيارة الوفد الروسى الى مصر بالافراج عن المئات من وثائق المعلومات الاستخباراتية الامريكية المتعلقة بمصر ومنطقة الشرق الاوسط واتفاقات كامب ديفيد منذ 35 سنة والجزء الاعظم منها يظهر دور تجميلى لامريكا فى العديد من الاحداث التى مرت بها مصر ومنطقة الشرق الاوسط خلال تلك الفترة كما يبرز جانب كبير منها كواليس اتفاقات كامب ديفيد ودور الرئيس الامريكى جيمي كارترعام 1978 فى تهيئته التفاوض بين الرئيس المصرى انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحم بيجين فى منتجع كامب ديفيد حتى تم فى النهاية توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل, وقد يكون امر اعلان امريكا وثائق تجميلية لها فى منطقة الشرق الاوسط ودورها فى تحقيق معاهدة السلام بين مصر واسرائيل فى نفس يوم زيارة الوفد الروسى لمصر بعد 35 سنة من التكتم على تلك الوثائق من قبيل التعبير الدبلوماسى الشائع فى الاوساط الاستخبارتية والمسمى ''المصادفة البحتة'', الا انة ايا كان الامر فان الذى يجب ان يعلمة اوباما كدرس اخلاقى وسياسى جديد من مصر التى فقدها بسبب غبائة السياسى وطمعة الدنيوى واجندتة الاستعمارية القائمة على الانتهازية, بان مصر لن تكون ابدا مناطق نفوذ دولة فى العالم سوى نفوذ حماية الامن القومى العربى من الاطماع الاجنبية بحكم قدر مصر ومسئوليتها التاريخية والوطنية تجاة الدول العربية, والشعب المصرى يرفض استبدال مايسمى حليف لرفضة فكرة التحالف مع الدول العظمى اصلا خاصة بعد معاناتة مع الحليف الامريكى السابق وتردى العلاقات معة للحضيض, ورفض الشعب المصرى قبلها تبجح اى دولة لاقامة قاعدة عسكرية فى مصر ودهس هذة المطالب بالنعال, بل يسعى الشعب المصرى لعلاقات قائمة على الاحترام والندية المتبادلة ورفض التدخل فى شئون مصر الداخلية وان تشمل الاسلحة الروسية لمصر احدثها ومنها الطائرات والدبابات والقطع البحرية وانظمة الدفاع الجوى والصواريخ البالستية المحمولة بعيدة المدى والتى تتجاوز مدها 5 الاف كيلو, وألا يقتصر التعاون على بيع احدث انواع الأسلحة الروسية الى مصر وإنما يمتد ليشمل التصنيع المشترك ومساعدة روسيا مصر فى إقامة قاعدة لتصنيع ألاسلحة الروسية محليًا،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.