الخميس، 21 نوفمبر 2013

فكاهات حركة الزعيم الكهل من اجل الوصول لمنصب رئيس الجمهورية




سقطت ما تسمى حركة ''الرئيس الشاب'' حتى قبل ان يعرف الناس اسمها ليس فقط نتيجة افتقارها لبرنامج وفكر سياسى شامل وواضح ولكن ايضا بسبب قيامها باسلوب فج بنسب اعمال وافكار وتصريحات الغير لنفسها واخرها الحديث الصحفى الذى ادلى بة الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى الى مجلة ''السياسة الدولية'' الكويتية ونشرتة اليوم الخميس 21 نوفمبر وسارعت الحركة المزعومة بنسبة اليها على انة حديث صحفى خاص قامت باجرائة مع وزير الدفاع, وبلغت بها الجراءة والتبجح الى حد ارسالها مقتطفات حديث وزير الدفاع منقول بالنص والحرف الواحد عن مجلة ''السياسية الدولية'' الى اميلات عشرات الصحفيين ومراسلى الصحف والفضائيات وشاء قدرى ان اتلقى احدها على انة انفراد وحديث صحفى خاص لوزير الدفاع الى ''الصحيفة الالكترونية'' لسان حال ماتسمى حركة ''الرئيس الشاب'', ولم تقتصر اعاجيب هذة الحركة الغريبة على ذلك وانما امتد الامر ليشمل قيام مؤسس الحركة خلال استضافتة ولا اعلم كيف فى ندوة عقدت يوم الاربعاء 20 نوفمبر بمركز الاعلام النموذجى بالسويس بالادلاء بعبارات كانما هى منقولة بالحرف الواحد خلال نظام حكم الاخوان ولا تتماشى مع الوضع الحالى بعد عزل مرسى وسقوط نظام حكم الاخوان ومنها قولة بالحرف الواحد ''صارت مشاكلنا اليوم أكبر من أن يتعامل معها نظام كل شغله الشاغل الاستحواذ على كل مفاصل الدولة وإحلال مؤسساتها العريقة واستبدالها برجالاته لتحقيق مصالح خاصة بجماعة واحدة وفصيل واحد لا يعبر بأى حال من الأحوال عن طبيعة هذا الوطن وأهله'', وشطح الامر بالحركة المزعومة الى حد اصدارها بيان صحفى يوم الاربعاء 20 نوفمبر نسبت فية المتظاهرين الذين هتفوا ضد الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى ميدان التحرير يوم 19 نوفمبر فى ذكرى احداث شارع محمد محمود لنفسها كما زعمت بان الاشتباكات التى وقعت حينها فى التحرير ومحيط المتحف المصرى كانت بين مؤيدى السيسى ومؤيدى حركة ''الزعيم الشاب'' المزعومة, ويتفهم المرء من ارهاصات الحركة الفكاهية بانها تسعى لترشيح مرشح شاب فى انتخابات منصب رئيس الجمهورية القادمة وان مؤسسها يرى نفسة هذا المرشح الشاب بدعوى كونة من مواليد عام 1967 بالاسكندرية ومقيم بالسويس والذى يقدم نفسة و ''تاريخة السياسى العريق'' فى موقع الحركة الالكترونى بانة عميد متقاعد بالقوات المسلحة انهى خدمتة عام 2009 وان كل تاريخة السياسى الذى لايتجاوز حوالى عامين تمثل فى مشاركتة فى مظاهرة بميدان الاربعين بالسويس واخرى بالتحرير خلال ثورة 25 يناير 2011 وتم ضبطة فى احدها واطلق سراحة لاحقا كما انة شارك فى عضوية اللجان الشعبية لتامين شوارع ومنازل مدينة السويس, ان اقل ما يمكن بة وصف اعمال الحركة المزعومة بانة تهريج ما بعدة تهريج,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.