جاء قرار منظمة اليونسكو الدولية امس الجمعة 8 نوفمبر بحرمان كل من الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل من حق التصويت فى المنظمة نتيجة امتناع الدولتين عن دفع ما عليهما من مستحقات للمنظمة طوال عامين بحجة مشاركة السلطة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية فى منظمة اليونسكو, ضربة لبلطجية وابتزاز وعنجهية الدولتين ولطمة جديدة لبراك اوباما رئيس امريكا وسياستة الامريكية المعهودة القائمة على استخدام المساعدات والالتزامات الامريكية وسيلة ضعط وابتزاز لفرض البلطجة والاجندة الامريكية والاسرائيلية على دول العالم ومنها بلطجة اوباما مع مصر والغائة المساعدات الامريكية على وهم اجبار مصر على الخضوع للهيمنة والاجندة الامريكية وبلطجة اسرائيل فى فلسطين المحتلة, وسارع اوباما كعادتة عند كل خيبة تصاب بها سياستة ومنها خيبة فشل سياستة فى الضغط والابتزاز مع مصر بالقاء المسئولية على الكونجرس الامريكى الذى يتعمد اوباما استدراجة للمشاركة فى الكوارث التى يختلقها بسوء سياستة للتخفيف من حدة الهجوم علية مع تفاقم اى كارثة يتسبب فيها, وتناقلت وسائل الاعلام امس الجمعة 8 نوفمبر خطة الدفاع الازالية لاوباما من استدراجة الكونجرس للمشاركة فى كوارثة على لسان ''جان باساكي'' المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية والتى قالت ''بان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالب من الكونجرس بالسماح للولايات المتحدة بدفع ما عليها من مستحقات للمنظمة الدولية بزعم وجود عوائق قانونية تعرقل اوباما عن دفع المستحقات والالتزامات الامريكية للمنظمات الدولية التي تسمح بعضوية الفلسطينيين فيها إلا أن الكونجرس لم يبت بعد في هذا الشأن'', وتبجحت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية بصفاقة لمحاولة احتواء خيبة سياسة الضغط والبلطجة والابتزاز الامريكية قائلا, ''بان فقد واشنطن لحقها في التصويت بمنظمة اليونسكو العالمية لا يعني فقد عضويتها بالمنظمة لاءن الولايات المتحدة تستطيع حضور الاجتماعات والمشاركة في المناقشات بغض النظر عن فقد حقها فى التصويت'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.