الجمعة، 8 نوفمبر 2013

خيرا للعالم عودة اوباما لنقل التبن




دعونا نستعرض معا بالمنطق والعقل سوء نية وتخبط سياسة بارك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية وفريقة الرئاسى المزعوم بسبب عدوانية اطماعهم وسطحية سياستهم والتى ادت الى تراجع وانحسار النفوذ الامريكى فى الشرق الاوسط وتفكك التحالف الامريكى مع مصر والعديد من الدول العربية وبداية مسار سياسة مصرية وعربية جديدة مع روسيا والصين وغيرها من دول العالم الغير خاضعة لامريكا قائمة على الندية والمصالح المشتركة, وسنرى بان الادارات الامريكية المتعاقبة طوال حوالى 34 سنة قبل سويعات من توقيع مصر واسرائيل اتفاقية السلام حرصت بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية المصرية/الامريكية على نموها تدريجيا حتى صارت مصر بدون ان يعلم الشعب كيف حليف استراتيجى مع الولايات المتحدة الامريكية وامتد نمو العلاقات والتحالف الاستراتيجى مع امريكا نتيجة ثقل مصر بوابة وقلب العروبة واكبر واقوى دولة عربية وتاثيرها الكبير فى المنطقة ليشمل العديد من الدول العربية خاصة الخليجية الغنية بالنفط, واغتنمت امريكا واتباعها فى اوربا من مصر والدول العربية وخاصة الخليجية المكاسب المالية الطائلة بالاف المليارات فى صفقات الاسلحة والغذاء هذا عدا مكاسبها السياسية بالاضافة الى مكاسبها الاستراتيجية وتمتعها مع اساطيلها بمياة البحر الابيض المتوسط والبحر الاحمر وقناة السويس وكذلك الحفاظ على معاهدة السلام المصرية مع اسرائيل, ونظير هذة المكاسب الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية الهائلة تغاضت امريكا عن تجاوزات حكم الفرد الشمولى البوليسى ضد الشعب المصرى سواء ايام الرئيس السادات او ايام الرئيس مبارك وتكدست السجون المصرية بحوالى 60 الف معتقل طوال سنوات حكم مبارك وظل قانون الطوارئ مفروض فى مصر 30 سنة وزورت كل الانتخابات لمجلسى الشعب والشورى والمحليات والنقابات وصدرت احكام اعدام بالجملة امام محاكم عسكرية تجاوزت عشرات المئات ضد متهمين بالارهاب من التيارات الاسلامية وسعى مبارك لتوريث نظام الحكم لنجلة بطريقة هزالية, وبرغم كل ذلك لم تعترض امريكا ولم تفتح فمها بكلمة واحدة عن الديمقراطية الغائبة فى مصر لاءن الذى يهمها كما هو معروف عنها ''مصالحها التى تتحقق بمعرفة القائم على راس النظام الشمولى وليس الشعب'', لذا عندما انتفض براك اوباما بعد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وخلع الرئيس الاخوانى مرسى وقيامة بقطع المساعدات الامريكية عن مصر وتحريض الدول الاوربية ضد مصر ومحاولة تدويل واقعة اقصاء الشعب المصرى لرئيس فقد ثقة الشعب وتمادية بعقاب دول الخليج التى وقفت مع مصر ضد امريكا واحبطت مؤامرة التدويل والمساعدات بالتنصل من تحالفة معها وتوددة الى خصمها ايران وتغاضية عن مشروع ايران النووى وتهربة من التزامات امريكا مع دول الخليج حول سوريا وكل تلك ملحمة الغضب الاوبامية لم تكن بدعوى صيانة الديمقراطية فى مصر كما زعم اوباما بعد ان صمتت امريكا عن غياب الديمقراطية فى مصر طوال 34 سنة بل كان لفقدان اوباما مصالح اجندتة بتقسيم مصر وعدد من الدول العربية والتى كانت ستتحقق بمعرفة الرئيس المخلوع محمد مرسى وتنظيم الاخوان المسلمين وبدعم قطر واسرائيل وتركيا وليس الشعب المصرى الذى تتباكى امريكا الان علية بعد ان خرست ولجم لسانها 34 سنة عن حقوق الشعب المصرى و65 سنة عن حقوق الشعب الفلسطينى, وتجاهل اوباما شروع الشعب المصرى بعد خلعة مرسى واسقاطة نظام حكم تنظيم الاخوان فى السير من خلال جدول زمنى وخارطة طريق نحو الديمقراطية ووضع دستورا ديمقراطيا واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لاءن هذا لايريدة اوباما لاءنة يحطم اجندتة, وافاق اوباما من غية بعد فوات الاوان وسارع بارسل مهرج البيت الابيض المدعو جون كيرى وزير الخارجية الامريكى فى جولة شملت مصر وعدد من دول الخليج اعتبارا من يوم 4 نوفمبر وحرص كيرى ان يطلق مجموعة من التصريحات الانشائية التى تتماشى مع وضعة كمهرج خلال جولتة فى مصر ودول الخليج من نوعية بان صداقة مصر وامريكا لايمكن ان تنفصم وان امريكا متمسكة بتحالفتها مع دول الخليج ولم تختلف تصريحاتة فى الاجتماعات الداخلية عن العلنية وكانت مصر ودول الخليج من الفطنة والدهاء العربى الاصيل والتى تساير ولكنها لاتسقط فى الشرك وترحب بالتراجع ولكنها تسير باسراع فى طريق سياستها الجديدة حتى لاتقع مرة اخرى تحت رحمة من لايرحم لاءن مصالح شعوب لست لعبة, ومن هذا المنطلق أعلن يوم الجمعة 8 نوفمبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش ''بأن أول اجتماع في إطار "2+2" لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويجو مع نظيريهما المصريين نبيل فهمي وعبدالفتاح السيسي سيعقد بالقاهرة يوم 13 نوفمبر الجاري'', وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية يوم الجمعة 8 نوفمبر 'بأن مصدر في وزارة الدفاع الروسية اكد أن الوفد الروسى سوف يضم عددا من المسئولين الروس الآخرين بينهم النائب الأول لرئيس هيئة التعاون العسكري الفني أندريه بويتسوف، ومسئولون في شركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون أكسبورت", وأكد مسئول في شركة "روس أوبورون أكسبورت" الحكومية الروسية لتجارة الأسلحة اهتمام روسيا بتوريد السلاح من جديد إلى مصر, ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن مسئول الشركة قوله يوم الجمعة 8 نوفمبر ''بأن العلاقات التقليدية في مجال توريد الأسلحة والتي يعود تاريخها إلى عهد الاتحاد السوفيتي، لا تزال قائمة''. وأضاف المسئول: "نحن على استعداد لإجراء مباحثات مع الجانب المصري، سواء عن إمكانية توريد معدات عسكرية جديدة، أو تصليح معدات عسكرية موجودة'', خيرا لامريكا والعالم ان يعود اوباما الى قريتة مجددا فى كينيا لنقل اجولة التبن للمزارعين بدلا من ان يسعى لفرض اجندة مفروضة علية من اللوبى الصهيونى/الامريكى ويفشل فى تحقيقها ويخسر معها مصر والعديد من الدول العربية,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.