راجت تجارة الاديان على كوكب الارض منذ قديم الازل ولم يكن غريبا قيام تجار الاديان فى العصور الوسطى ببيع رق ورقى لمن يريدة من الناس ويملك ثمنة بعد قيامهم بتسويدة بالعبارات المبهمة بدعوى انة صك غفران عن كل ذنوب الشخص مشترى الرق يسمح لة بدخول الجنة بغير حساب, ومرت قرون اخرى عديدة ظهر خلالها العديد من صنوف سلع تجار الاديان والذين كانوا يقومون بتطويرها لتتماشى مع الوضع الزمنى الموجودين فية, ولم تسلم مصر والعديد من الدول العربية والاسلامية من شرور واطماع وتنوع سلع تجار الدين, وشاءت ارادة الله سبحانة وتعالى ان يكشف حقيقة تجار الدين وعلى راسهم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور من خلال منحة اختبار تولى السلطة فى مصر ليرى القاصى والدانى مقاصدة التى صدح بها رؤوس الناس عشرات السنين والتى تبين بانها تهدف للاستيلاء على مصر وتحويلها الى فرع رئيسى لتنظيم الاخوان المسلمين الدولى والسعى لتحويل فروعة فى المنطقة الى امارات اخوانية على غرار مصر مقابل ارتضاء الاخوان بتنفيذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية والاوربية لتقسيم مصر والدول العربية واعادة رسم شرق اوسط امريكى صهيونى جديد, وكان عام واحد من السلطة الاخوانية الغاشمة فى مصر يكفى الشعب المصرى لكى يثور ضد تجار الدين وتنظيم الاخوان المسلمين, وبرغم قيام الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 بخلع القيادى الاخوانى محمد مرسى من منصب رئيس الجمهورية بعد عام واحد من اسنيلائة على المنصب واسقاط نظام حكم الاخوان المسلمين وشلة منتفعيهم الى الابد والقضاء على مهنة الاتجار السياسى بالدين, الا ان تجار الدين رفضوا ان يتنازلوا عن تجارتهم المربحة بسهولة, وواصلوا اصدار صكوك الغفران والفتاوى التى يقومون بتفصيلها حسب مقاسهم والاستشهاد فيها بايات قرانية واحاديث نبوية وفقهية لمحاولة تطويعها لخدمة ماربهم الشريرة واخرها ''الفتوى التفصيل حسب الموضة الحالية'' والتى اصدرها احد كبار كهنة تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر امس الخميس 7 نوفمبر 2013 ويدعى ''الشيخ'' هاشم إسلام، ويعمل عضوا فى لجنة الفتوى بالأزهر، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وزعم فيها حرمة محاكمة الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسي. بالاضافة الى تحريضة فى ''فتواة'' الغوغاء والدهماء المغيبين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى على استمرار اعمالهم الارهابية حتى تحقيق مطالب قيادت الغوغاء, وجاءت ''فتوي'' المدعو ''الشيخ '' هاشم اسلام والتى تناقلتها وسائل الاعلام بالنص حرفيا على الوجة التالي: "سقوط وبطلان محاكمة الرئيس الشرعي محمد مرسي والمبايع بيعة عامة بالانتخاب الحر المباشر من شعب مصر شرعا وعرفا وقانونا، لأنه لا يزال الرئيس الشرعي والحق معه وفي جانبه، يجب على شعب مصر أن يهُبّ لتخليص وتحرير إرادته بتحرير رئيسه الشرعي محمد مرسي من الاختطاف والأسر، لأن الأمة المصرية كلها مأسورة بأسره، فرض عين على شعب مصر بعد تحرير إرادته واستعادة شرعيته، محاكمة هؤلاء الانقلابيين الذين قادوا هذا الانقلاب العلماني الماسوني العسكري الدموي الفاشي الغاشم الباطل شرعا وعرفا وقانونا، وجوب إيقاف هذا الانقلاب الباطل الفاسد واستعادة الشرعية لتعلو وترفرف على أرض مصر وفي سمائها بكل الوسائل المشروعة المتاحة", واستدل ''شيخ الاخوان'' في ''فتواه'' بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية لمحاولة التدليل على بطلان محاكمة الرئيس الاحوانى المعزول محمد مرسى,
راجت تجارة الاديان على كوكب الارض منذ قديم الازل ولم يكن غريبا قيام تجار الاديان فى العصور الوسطى ببيع رق ورقى لمن يريدة من الناس ويملك ثمنة بعد قيامهم بتسويدة بالعبارات المبهمة بدعوى انة صك غفران عن كل ذنوب الشخص مشترى الرق يسمح لة بدخول الجنة بغير حساب, ومرت قرون اخرى عديدة ظهر خلالها العديد من صنوف سلع تجار الاديان والذين كانوا يقومون بتطويرها لتتماشى مع الوضع الزمنى الموجودين فية, ولم تسلم مصر والعديد من الدول العربية والاسلامية من شرور واطماع وتنوع سلع تجار الدين, وشاءت ارادة الله سبحانة وتعالى ان يكشف حقيقة تجار الدين وعلى راسهم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور من خلال منحة اختبار تولى السلطة فى مصر ليرى القاصى والدانى مقاصدة التى صدح بها رؤوس الناس عشرات السنين والتى تبين بانها تهدف للاستيلاء على مصر وتحويلها الى فرع رئيسى لتنظيم الاخوان المسلمين الدولى والسعى لتحويل فروعة فى المنطقة الى امارات اخوانية على غرار مصر مقابل ارتضاء الاخوان بتنفيذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية والاوربية لتقسيم مصر والدول العربية واعادة رسم شرق اوسط امريكى صهيونى جديد, وكان عام واحد من السلطة الاخوانية الغاشمة فى مصر يكفى الشعب المصرى لكى يثور ضد تجار الدين وتنظيم الاخوان المسلمين, وبرغم قيام الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 بخلع القيادى الاخوانى محمد مرسى من منصب رئيس الجمهورية بعد عام واحد من اسنيلائة على المنصب واسقاط نظام حكم الاخوان المسلمين وشلة منتفعيهم الى الابد والقضاء على مهنة الاتجار السياسى بالدين, الا ان تجار الدين رفضوا ان يتنازلوا عن تجارتهم المربحة بسهولة, وواصلوا اصدار صكوك الغفران والفتاوى التى يقومون بتفصيلها حسب مقاسهم والاستشهاد فيها بايات قرانية واحاديث نبوية وفقهية لمحاولة تطويعها لخدمة ماربهم الشريرة واخرها ''الفتوى التفصيل حسب الموضة الحالية'' والتى اصدرها احد كبار كهنة تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر امس الخميس 7 نوفمبر 2013 ويدعى ''الشيخ'' هاشم إسلام، ويعمل عضوا فى لجنة الفتوى بالأزهر، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وزعم فيها حرمة محاكمة الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسي. بالاضافة الى تحريضة فى ''فتواة'' الغوغاء والدهماء المغيبين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى على استمرار اعمالهم الارهابية حتى تحقيق مطالب قيادت الغوغاء, وجاءت ''فتوي'' المدعو ''الشيخ '' هاشم اسلام والتى تناقلتها وسائل الاعلام بالنص حرفيا على الوجة التالي: "سقوط وبطلان محاكمة الرئيس الشرعي محمد مرسي والمبايع بيعة عامة بالانتخاب الحر المباشر من شعب مصر شرعا وعرفا وقانونا، لأنه لا يزال الرئيس الشرعي والحق معه وفي جانبه، يجب على شعب مصر أن يهُبّ لتخليص وتحرير إرادته بتحرير رئيسه الشرعي محمد مرسي من الاختطاف والأسر، لأن الأمة المصرية كلها مأسورة بأسره، فرض عين على شعب مصر بعد تحرير إرادته واستعادة شرعيته، محاكمة هؤلاء الانقلابيين الذين قادوا هذا الانقلاب العلماني الماسوني العسكري الدموي الفاشي الغاشم الباطل شرعا وعرفا وقانونا، وجوب إيقاف هذا الانقلاب الباطل الفاسد واستعادة الشرعية لتعلو وترفرف على أرض مصر وفي سمائها بكل الوسائل المشروعة المتاحة", واستدل ''شيخ الاخوان'' في ''فتواه'' بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية لمحاولة التدليل على بطلان محاكمة الرئيس الاحوانى المعزول محمد مرسى,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.