الخميس، 21 نوفمبر 2013

سر اعترافات جون كيرى بدجل وشعوذة جماعة الاخوان وقيامة باتهامها بسرقة الثورة المصرية

انتفضت الادارة الامريكية انتفاضة الثور الذبيح للاعتراف باثامها ضد الشعب المصرى بعد قيام مصر باعادة تقييم العلاقات المصرية/الامريكية ردا على العدوان الامريكى علي مصر وشعب مصر قبل وخلال وبعد ثورة 30 يونيو, وهل علينا بطلعتة الاستفزازية المدعو ''جون كيرى'' وزير الخارجية الأميركي ليتحفنا عبر وسائل الاعلام بفصل مسرحى جديد تقمص فية دور ''المجرم التائب'' المعترف متاخرا باثامة مع دجل وشعوذة ونصب واحتيال ولصوصية واجرام تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور, واتهم ''كيرى'' فى ''اعترافاتة'' جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ''بسرقة الثورة المصرية''، في أعنف واشرس انتقاد للادارة الامريكية راعية التنظيمات والجماعات الارهابية فى العالم ضد حليفتها الاثيرة جماعة الاخوان الارهابية المحظورة التى تواطئت معها ضد مصر والدول العربية, وقال ''كيري'' في ''اعترافاتة'' التى أدلى بها في واشنطن يوم الخميس 21 نوفمبر "بان فتيان ميدان التحرير لم يتحركوا بدافع من أي دين أو أيديولوجية"، "وانهم كانوا يريدون أن يدرسوا وأن يعملوا وأن يكون لهم مستقبل لا حكومة فاسدة تمنع عنهم كل ذلك", واضاف "لقد تواصلوا عبر تويتر وفيس بوك وهذا ما أنتج الثورة المصرية'', وتابع ''إلا أن هذه الثورة سرقت من قبل كيان (جماعة الاخوان) والذى كان الأكثر تنظيما في البلاد"، ولم يكن ينقص هذا الفصل الدرامى المؤثر لمهرج البيت الابيض المشهور بقدرتة التمثيلية الا ان يهل بعدة على ''خشبة المسرح العالمى'' الرئيس الامريكى المرتد ''بارك اوباما'' ليذرف دموع الندم على تمكن تنظيم الاخوان المسلمين المحظور من خداعة ودفعة للتامر معة ضد مصر وشعب مصر وضد الدول العربية والشعوب العربية ليسدل الستار بعدها عن المسرحية الهزالية وسط تصفيق حاد متواصل من جمهور المشاهدين ''المسايرين'', انها مهزلة جديدة من الادارة الامريكية تبين كيف يمكنها ان تطعن مصر والشعوب العربية فى ظهرها لتحقيق اهدافها الشريرة والتى وصلت الى حد قطع المساعدات الامريكية عن مصر والغاء تسليم مصر طائرات ومعدات عسكرية ومحاولتها استصدار قرارات من مجلس الامن الدولى يوم 15 اغسطس الماضى لادانة الشعب المصرى وتدويل ثورتة لتحقيق الاجندة الامريكية والاسرائيلية بعد ان عجزت عن تحقيقها عبر حليفتها جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بعد عزل الرئيس الاخوانى مرسى وسقوط نظام حكم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وتصدت روسيا والصين للمخطط الامريكى الغربى التركى الاخوانى الاسرائيلى, كما حاولت عقاب دول الخليج بافعال صبيانية نتيجة وقوفها مع مصر واجهاضها المخططات الامريكية, وجاءت المسرحية الهزالية الامريكية بعد قيام مصر باعادة تقييم العلاقات المصرية/الامريكية وانفتاحها على دول العالم الحر الغير خاضع للهيمنة الامريكية والاسرائيلية والغربية وعلى راسها روسيا والصين لتامين الغذاء والسلاح والتكنولوجيا لمصر وشعب مصر,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.