من بين المساوئ الاخوانية العنصرية ضد الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين, تمثل فى قيام كهنة الاخوان خلال سلق دستور حكم المرشد عام 2012, بحذف المادة رقم ''32'' التى كانت موجودة فى جميع الدساتيير المصرية السابقة منذ عام 1923, وكانت تنص على تجريم التمييز العنصرى بكافة اشكالة سواء كان على اساس الاصل, او العرق, او اللون, او اللغة, او الجنس, او الدين, او العقيدة, او الرائ, او المستوى الاجتماعى, وبعد موارة دستور الاخوان فى مزبلة التاريخ, عادت مجددا نفس نصوص مادة تجريم التمييز العنصرى التى الغاها الاخوان فى دستورهم, الى مشروع دستور 2013 الذى وافقت علية لجنة صياغتة وتعديلة, وحملت المادة فى مشروع دستور 2013 رقم ''53'' وجاء نصها على الوجة التالى, ''المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، بدون تمييز بينهم سواء بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو ألاصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو إلاعاقة، أو المستوى اإلجتماعى، أو إلانتماء السياسي أو الجغرافي، أو أى سبب آخر. ويعد التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون. وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير الكافية للقضاء علي كافة أشكال التمييز, وينظم القانون انشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض''، وهدد قيام كهنة الاخوان بالغاء مادة تجريم التمييز العنصري فى دستورهم, باصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متطرفة تسئ الى الدين الاسلامى تهمش الاقليات فى مصر وتحولهم الى مواطنين من الدرجة الثانية, بالاضافة الى تعاظم التمييز العنصرى بعد حذف مادة تجريمه, ولم يكتفى كهنة الاخوان بذلك, بل قاموا ايضا باضافة نص مادة عنصرية استبدادية فى غاية الغرابة حملت رقم ''70'' منحت الدولة احقية اختيار اسماء المواليد الاطفال بدلا من اسرهم فى حالة لم يعجبها الاسماء التى اختارها لهم اسرهم, الامر الذى هدد الاقليات فى مصر بعدم اطلاق اسماؤهم القديمة التى لايعرفها احد سواهم على اطفالهم, لقد هدم الاخوان انفسهم باعمال تنظيمهم فى لندن خلال محاولتهم اقامة دولة استبدادية لنظام حكم المرشد فى مصر, وتعاموا عن جهل وتعصب وقلة خبرة وغطرسة وجشع وانتهازية وقلة ايمان, عن حقيقة بان الشعب المصرى الذى قام بثورة 25 يناير 2011 لتحقيق الديمقراطية لن يرتضى باقامة دولة استبدادية لنظام حكم المرشد مكان دولة استبدادية لنظام حكم مبارك, وكانت ثورة 30 يونيو 2013 لتصحيح الاوضاع واسقاط الاخوان مع دستورهم العنصرى فى الرغام,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.