الأحد، 22 ديسمبر 2013

حركة 6 ابريل المشبوهة تسحب اعترافها بجمهورية مصر العربية



انظروا ايها السادة, الى رد فعل ما تسمى حركة 6 ابريل, على حكم محكمة جنح عابدين, الصادر اليوم الاحد 22 ديسمبر, ضد المدعو احمد ماهر مؤسس الحركة, والمدعو محمد عادل عضو الحركة, والمدعو احمد دومة, بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ, ووضعهم تحت مراقبة الشرطة 3 سنوات اخرى, وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه, على خلفية قيامهم بتنظيم مظاهرات امام مجلس الشورى ومحكمة عابدين بدون تقدمهم للحصول على تصاريح بها كما ينص القانون, وارتكابهم مع اتباعهم خلال المظاهرات اعمال عنف وشغب وارهاب على وتيرة مظاهرات جماعة الاخوان المجظورة, لكى تتبينوا بكل جلاء بانها حركة تجارية تعمل لحساب اجندات الراغبين وعلى راسهم تنظيم الاخوان المسلمين, ولا يهمها مصر وشعب مصر وثورتى 25 يناير و30 يونيو, وانها تيقنت بان هوجة عبثها بسلامة مصر للابتزاز قد انتهت الى غير راجعة وانتهت هى معها, بعد ان سارعت الحركة المزعومة بعقد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الاحد 22 ديسمبر, أعلنت فية بكل صفاقة سحب ما اسمتة اعترافها بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وخارطة طريق الثورة, ومشروع دستور الثورة لعام 2014, ولم يكن ينقص هذا التجديف سوى اعلانها سحب اعترافها بجمهورية مصر العربية, وسحب اعترافها بالقضاء المصرى, وكانما المطلوب خضوع الشعب المصرى والدولة المصرية والقضاء المصرى لابتزاز الحركة المشبوهة, والسماح لها بدهس انظمة وقوانين الدولة, والعبث فى شوارع مصر فسادا وانحلالا وشغبا وارهابا تحت دعاوى الحرية, وتهديد سلامة الشعب المصرى وامن مصر القومى, وزعم المدعو عمرو على، منسق الحركة العام، خلال المؤتمر الصحفى, بإن خارطة الطريق كانت تشمل إجراءات تضمن تحقيق عدالة انتقالية، أما أفعال النظام الآن تعبر فقط عن عدالة انتقامية من رموز الثورة والنشطاء، على حد ارهاصاتة. وبزعم ان "خارطة الطريق جرى إفراغها من مضمونها وأصبحت بلا قيمة بسبب ما اسماة الممارسات القمعية للنظام، وتبجح قائلا ''بانة يعلن للامة المصرية وفاة خارطة الطريق، وانة لا جدوى منها، وما تنتهجه السلطة الحالية هو انقلاب على ثورة 25 يناير وكامل أهدافها"، بحسب هرطقتة. انها ''خيبة قوية'' للحركة المزعومة كما يقول المثل الشعبى, وهى فى طريقها للاضمحلال والزوال بعد انتهاء اتجارها بثورتى 25 يناير و30 يونيو,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.