اكد حكم محكمة جنح عابدين, الصادر ظهر اليوم الاحد 22 ديسمبر, بمعاقبة ''ثلاثى اضواء المسرح السياسى'' من حاملى لافتات ''نشطاء سياسيين'', المدعو احمد ماهر مؤسس ما تسمى حركة 6 ابريل والمدعو محمد عادل عضو الحركة والمدعو احمد دومة, بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ, ووضعهم تحت رقابة الشرطة 3 سنوات اخرى, وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه. بانة لن يصح فى النهاية الا الصحيح, وان زمن قيام تجار الحركات والائتلافات والتكتلات التى تنعت نفسها بالثورية بابتزاز سلطة الدولة, لاهداف مريبة وحسابات عجيبة, قد انقضى وولى دون رجعة, منذ انتصار ثورة التصحيح فى 30 يونيو 2013, بعد ان تبجح كل من هب ودب بعد ثورة 25 يناير 2011, ونصب من نفسة قيما على الشعب المصرى, ومتحديا لسلطة الدولة, ومنفذا لاجندة الغير, تحت دعاوى الثورية وتحقيق اهداف الثورة, واستغل تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, وفرعة من جماعة الاخوان المسلمين المحظورة, وامريكا واذيالها, شلة تجار الحركات والتكتلات والائتلافات الثورية المزعومة, لتحريكهم حسب اهوائهم واجنداتهم, وكلنا شاهدنا خلال ثورة 30 يونيو, وجود فرعين لما تسمى حركة 6 ابريل, احدهما مع الاخوان على منصة اشارة مرور منطقة رابعة العدوية, والاخرى مندسة وسط المصريين عند منصة ميدان التحرير, للانضمام للجانب الفائز ايا كان, على وهم حصد المغانم والاسلاب, , وكلنا شاهدنا يوم الثلاثاء 26 نوفمبر, قيام ما تسمى حركة 6 ابريل بالتظاهر امام مجلس الشورى, ضد قانون المظاهرات بدون تصريح, ووقوع اعمال شغب وعنف وارهاب خلال المظاهرة, وكلنا شاهدنا يوم السبت 30 نوفمبر قيام حركة ما تسمى 6 ابريل بالتظاهر بدون تصريح مع المدعو احمد دومة وشلتة امام محكمة عابدين خلال نظرها قضية المتهمين المقبوض عليهم فى مظاهرة مجلس الشورى ووقوع اعمال عنف وشغب وارهاب, وكلنا شاهدنا يوم الاحد الاول من ديسمبر قيام الاخوان بدفع المدعو محمد عادل عضو حركة ما تسمى 6 ابريل, للحصول على تصريح من وزارة الداخلية لاقامة مظاهرة فى ميدان التحرير ضد قانون المظاهرات تحت ستار الحركة الجاهزة على الدوام لقبول طلبات الحاجزين, وتسلل الاخوان للمظاهرة وارتكابهم اعمال العنف والشغب والارهاب فى ميدان التحرير والمناطق المحيطة, وكلنا شاهدنا محاولات المدعو محمد عادل التنصل من المظاهرة وكتب على صفحتة على الفيس بوك فى اليوم التالى 2 ديسمبر, بانة لم يتقدم بطلب لتنظيم تلك المظاهرة, لمحاولة التنصل من قيام الاخوان باتخاذ حركة ما تسمى 6 ابريل لتنفيذ اجندتها, وكلنا شاهدنا رد وزارة الداخلية الحاسم علية فى بيان اصدرتة فى نفس اليوم مدعم بصورة الطلب الرسمى الذى تقدم بة المذكور الى وزارة الداخلية وموقع علية بخط يدة لتنظيم تلك المظاهرة, وتم القبض على ''ثلاثى اضواء المسرح السياسى'' تباعا وامرت النيابة بحبسهم واحالتهم للمحاكمة بتهمة الاشتراك في تنظيم مظاهرتين امام مجلس الشورى ومحكمة عابدين بدون إخطار السلطات المختصة بذلك مسبقًا، بالمخالفة لما يوجبه قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية، واستعمال القوة والعنف والتعدي بالضرب على قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر محكمة عابدين وإحداث إصابات بهم، والتجمهر، وتعطيل المواصلات، والبلطجة وإتلاف منقولات مملوكة لمقهى مجاور للمحكمة. وقدمت النيابة للمحكمة مقاطع الفيديو المصورة التي أظهرت قيام المتهمين الثلاثة وأنصارهم وهم يتعدون على قوات الأمن, وعقب صدور حكم المحكمة الحاسم, لم يجد ''ثلاثى اضواء المسرح السياسى'' داع لاستمرار تمثيلهم دور الثوار الوطنيين, وسارعوا بالهتاف ضد القضاء المصرى وثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, واستعاروا دون خذل او استحياء من مواقفهم المذدوجة حسب احوال السوق, هتافات الاخوان الاثيرة لديهم قائلين," ''يسقط يسقط حكم العسكر..إحنا فى دولة مش معسكر", و"يسقط يسقط قضاء مبارك", وهكذا كشفوا بهتافاتهم المشينة عن مكمنهم, ولاعزاء لاذيال الاخوان واسيادهم وتجار الحركات والتكتلات والائتلافات الثورية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.