عندما اصدرت المحكمة العليا الروسية عام 2003, حكما قضى بادراج جماعة الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية, وحظرت اجراء اى اتصالات روسية مع جماعة الاخوان, او وجود اى نشاط او عمل لجماعة الاخوان فى روسيا, لم تجروء امريكا او اى دولة فى العالم على الاحتجاج ضد حكم القضاء الروسى لكونه من اعمال السيادة الروسية, وحينما توجة الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, الى روسيا فى شهر ابريل الماضى قبل عزلة بشهرين, قامت روسيا باستقبالة بصفتة القائمة حينذاك كرئيسا لمصر, وليس بصفتة كعضوا بمكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, الا انها كانت حريصة على رفض مطالبة, بمنحة قرضا قيمتة مليارى دولار, وقمحا بقيمة مليارى دولار اخرى باجل فى السداد, ورفع اسم عشيرتة الاخوانية من قوائم المنظمات الارهابية, وعاد مرسى من روسيا بعد طردة من اراضيها, خالى الوفاض يقدم رجل ويؤخر اخرى بعد فشلة الذريع فى مهمتة, فى حين وجد ''الدون'' الامريكى براك اوباما, فى جماعة الاخوان المسلمين, مطية يستطيع مع منظماتة واجهزة استخباراتة من استغلالها لتحقيق مشروع الاجندة الامريكية الاثير المسمى ''الشرق الاوسط الكبير'' لتقسيم مصر والدول العربية, بعد تغيير المسمى الى ''المشروع الاسلامى الكبير'' ليتماشى مع موضة تجار الدين الاخوانية, الا ان الشعب المصرى كان لهم بالمرصاد, وقام باسقاط الاجندة الامريكية وجماعة الاخوان الارهابية فى ثورة 30 يونيو المجيدة, وهو ما اثار حفيظة ''دون'' المنظمات واجهزة الاستخبارات الامريكية, وسارع بفرض العقوبات ضد مصر, وتجميد المعونات الامريكية لمصر المنصوص عليها فى اتفافية كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل, وحاول يوم 15 اغسطس الماضى دفع مجلس الامن للتدخل فى شئون مصر الداخلية, لولا تصدى روسيا والصين له واحباط دسائسة ومؤامراتة, وتعاظمت صفاقة ''دون'' امريكا, وهو اللقب الذى يطلق على زعماء عصابات المافيا الامريكية, ضد مصر الى حد ''البجاحة'', بعد حكم القضاء المصرى بادراج جماعة الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية, وشروع الدولة المصرية فى تطبيق حكم القضاء على ارض الواقع, وتناقلت وسائل الاعلام صباح باكر اليوم الجمعة 27 ديسمبر, تصريحات عن مسئول امريكى كبير بالادارة الامريكية, قولة بصفاقة وقلة ادب, ''بان الادارة الامريكية لاتفكر فى توقيع مذيد من العقوبات ضد مصر, ردا على قيامها باعتبار جماعة الاخوان المسلمين منظمة ارهابية'', واكد ''استمرار الادارة الامريكية فى احتضان جماعة الاخوان برغم ادراجها فى مصر كمنظمة ارهابية'', وتبجح فى تحدى قائلا, ''بان إدارة الرئيس باراك أوباما لا تدرس أو حتى سوف تناقش احتمال أن تصنف الحكومة الأمريكية مثل مصر جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية'', وهل بعدها صباح اليوم الجمعة مهرج البيت الابيض والمسمى, جون كيري وزير الخارجية الامريكى, ليعرب عن ما اسماة ''قلقه من تعزيز الملاحقات ضد جماعة الإخوان بعد إعلان الحكومة هذه الجماعة "منظمة إرهابية". وتبجحت المدعوة جنيفر بساكي, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية, قائلا في بيان هزالى ''بان المدعو كيري عبر خلال اتصال هاتفى مساء امس الخميس 26 ديسمبر مع نظيرة المصرى نبيل فهمى وزير الخارجية, عن قلقه إزاء القرار الصادر في 25 ديسمبر من جانب الحكومة الانتقالية المصرية باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا وحملات الاعتقال والتوقيف الأخيرة". وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن كيري "شدد أيضا على ما اسمتة, ''الحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة لكل الأطراف السياسية وتحترم حقوق الإنسان الاساسية لكل المصريين من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والتغيير الديموقراطي". وحقيقة فان الشعب المصرى سعيدا بموقف ''دون'' المنظمات والاستخبارات الامريكية ومهرج البيت الابيض العدائى ضد مصر وشعبها, لاءنة يظهرهما مع اجندتهم وعصاباتهم على حقيقتهم, كراعاة للمنظمات الارهابية, ويدعم مطالب الشعب بقطع العلاقات المصرية/الامريكية, بعد ان صارت عبئا على مصر, وليذهب ''الدون'' الامريكى مع مهرجية وجماعاتة وعصاباتة ومنظماتة واجهزة استخباراتة الارهابية الى جهنم وبئس المصير,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.