كما كان متوقعا طوال الشهور الاربعة الماضية, ملامح الخطة الدفاعية, للمستشار طلعت عبدالله, النائب العام الاسبق, لتبرير قيامة بزرع كاميرات تسجيل وتنصت داخل مكتبة، ومكتب المستشار حسن ياسين, النائب العام المساعد السابق, بدار القضاء العالي, خلال توليهما منصبيهما, كانت تقوم بتسجيل كل مايدور داخل المكتبين من حوارات ومقابلات بصورة سرية, وبدون علم من يقومون بالدخول والخروج من المكتبين, جاءت اقوال النائب العام الاسبق, خلال ادلائة باقوالة امس الاحد 29 ديسمبر, امام المستشار محمد شيرين فهمى, قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى الواقعة, وتناقلت وسائل الاعلام, انكار المستشار طلعت عبد الله, خلال التحقيقات, الاتهام بزرع أجهزة تنصت سرية، داخل مكتبة ومكتب النائب العام المساعد السابق, لتسجيل المحادثات واللقاءات لأي شخص, وبدون علم من يتم التسجيل لهم داخل المكتبين. وقرر النائب العام الاسبق, بان قيامة بوضع هذه الأجهزة، جاء لـ "أسباب أمنية بحتة" على ضوء الظروف الأمنية التي كانت تمر بها البلاد، والتهديدات التي كانت يتعرض لها مكتب النائب العام, كما شملت التحقيقات, اشتراك النائب العام الاسبق مع اخرين في تأسيس الجماعة المسماة بـ "حركة قضاة من أجل مصر" المنتمية لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة, خلافا لأحكام القانون، وامر قاضى التحقيق, بصرف النائب العام الاسبق من سراى النيابة, على ذمة التحقيقات الجارية, الى حين تحديد جلسة تحقيق اخرى, الاسبوع المقبل, لاستكمال التحقيقات معة, وكان قد تم استبيان ملامح خطة دفاع المستشار طلعت عبدالله النائب العام الاسبق, قبل حوالى 4 شهور, عندما قرر خلال مداخلة هاتفية, يوم الخميس 5 سبتمبر الماضى, مع قناة ''الجزيرة القطرية'' لسان حال جماعة الاخوان المسلمين المحظورة, ''بأن شعوره بأنه يؤدى عمله فى ظل انفلات أمنى وتقاعس تام فى توفير الحماية له, هو السبب فى قيامة بوضع كاميرات مراقبة بمكتبه''، واضاف قائلا, ''بأن هذا لم يكن تنصت, انما إجراء أمنى طبيعى مثل وضع بوابات أمنية إلكترونية لمنع دخول أى أشخاص مسلحين'', واضاف ''بانة يأتى إليه فى مكتبة العشرات يوميا وقد يكون من بينهم مجرمون يسعون لايذاءة'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.