بعيدا عن المسرحية الهزالية لحركة حماس الارهابية الفلسطينية, التى قامت بها الاسبوع الماضى, بعد غيبة طويلة, لدواعى الشهرة والخداع والتضليل, وكبروفة مناورة استراتيجية تبغى اتباعها, عندما تحين ساعة قيام مصر بحسابها, عما جنت ايديها الملوثة, باطلاق صاروخين على مناطق اسرائيلية خالية من السكان, ورد اسرائيل عليها بقصف موقع خالى للحركة الارهابية, التى اسقطت من حساباتها العدو الاسرائيلى, والاراضى الفلسطينية المحتلة, وتفرغت للتامر والدس ضد مصر وشعبها, لحساب جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, والتى اكدتها تحقيقات النيابة, وقضاة التحقيق, وحيثيات المحاكم, واعترافات المليشيات الحمساوية التى القت السلطات المصرية القبض عليها, والاسلحة والذخائر والمتفجرات الحمساوية التى تم ضبطها, وانفاق تسلل الارهابيين, وبعيدا عن عبارات التطاول والسباب ضد مصر, من القيادات الحمساوية الارهابية, واخرها تطاول الارهابى الحمساوى محمود الزهار, ضد مصر, فى حديثة يوم السبت 28 ديسمبر, الى جريدة الاخبار اللبنانية, ينتظر ملايين المصريين رد الحكومة المصرية, باعلان حركة حماس الفلسطينية تنظيما ارهابيا, كردا مصريا عمليا ابتدائيا, ضد جرائم حماس الارهابية, الى حين اختيار مصر التوقيت الملائم لتقويض اوكار ارهابها, وانشاء منطقة عازلة داخل قطاع غزة, وبلا شك تعمل حماس, كما كشف سفورها المكشوف فى اعمالها الارهابية ضد مصر, دون اى محاولات منها للمدارة, لاستدراج مصر الى معركة تقوم هى بتحديد وقتها, على وهم تقديم المساندة لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, واعاقة الجيش عن تعقب مليشياتها المتسللة من انفاقها الخبيثة, وكذلك اعاقتة عن تقديم المساندة لقوات الشرطة فى اعمال ارهاب الاخوان بمحافظات مصر, وبلا شك ايضا سوف تعمل حماس, كما كشف ذلك بروفة المناورة الاستراتيجية التى قامت بها الاسبوع الماضى مع اسرائيل, على افتعال معركة وهمية مع اسرائيل, فى نفس وقت عدوانها على مصر, على وهم اظهار مصر واسرائيل يقومان معا فى وقت واحد بقصفها, الا ان كل هذة الخطط والخزعبلات الارهابية الحمساوية وغيرها معلومة ومعروفة ومدروسة, وبغض النظر عن سيناريو حركة حماس الارهابية خلال الفترة القادمة, فان دمغها رسميا بالارهاب, وقيام مصر باخطار جميع الدول العربية وباقى دول العالم الموقعة معها على اتفاقيات ضد الارهاب والمجرمين, هاما للغاية ويقوض جميع خطط ومناورات وبروفات حماس, لاءنها حينها ستكون على حقيقتها, ويكون الوضع كما هو قائما, بين دولة عريقة تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية وتتصدى مع العالم ضد الارهاب, وبين حركة ارهابية تتمسح فى القضية الفلسطينية وتتجر فى الدين وتتامر ضد الدولة المجاورة لمكان وكرها, وتناقلت وسائل الاعلام يوم السبت 28 ديسمبر, نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), بيان احمد عساف المتحدث الرسمى باسم حركة فتح الفلسطينية, والذى اكد : ''بأن ارتباط حركة حماس فى غزة, بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر, وبتنظيمها الدولي فى لندن, يلحق ضررا بالغا بمصالح الشعب الفلسطيني'', واشار البيان الى "رفض حركة حماس الانفكاك عن جماعة الإخوان المسلمون, وإصرارها على الانتماء لهذه الجماعة وتنظيمها الدولي, بما يؤكد بأن حماس تضرب بعرض الحائط مصالح أبناء الشعب الفلسطينى, وبأنها لا تكترث لمعاناتهم الناتجة عن تبعيتها لجماعة الإخوان المسلمون, التي اعتبرتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية", وأضاف البيان "بان هذا الموقف الحمساوي يؤكد مرة أخرى بأن أولويات حماس طالما كانت ولا تزال هي تحقيق أهداف ومصالح جماعة الإخوان وليس مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة", واكد البيان ''بان حماس أثبتت من خلال إصرارها هذا النهج الارهابى ضد مصر، بأنها لم تضع وحسب مصلحة الإخوان أولوية لها، بل استخدمت بانتهازية رخيصة القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من ستة أعوام, لمصلحة الإخوان فى مصر, وتنظيمهم الدولي فى لندن", وأشار البيان إلى "انقلاب حماس الدموي" في قطاع غزة في صيف عام 2007، واكد بان أهداف حماس الحقيقية من وراء هذا الانقلاب, وسعيها لإدامته من خلال إفشالها لكافة جهود المصالحة, قد تكشفت اليوم أكثر من أي وقت مضى، بعد ان أخذت حماس قطاع غزة والشعب الفلسطينى هناك رهينة وقاعدة خلفية, لدعم جماعة الإخوان في مصر والعالم، ولجني الأموال والدعم السياسي لهذه الجماعة على حساب معاناة الشعب الفلسطينى الصامد في قطاع غزة والقضية الفلسطينية'', وكانت حركة تمرد الفلسطينية فى قطاع غزة, قد اصدرت بيانا لها مساء يوم الجمعة 27 ديسمبر, طالبت فيه جامعة الدول العربية وجميع الشعوب العربية بإدراج حركة حماس منظمة إرهابية تابعة لجماعة الإخوان,وقالت الحركة في بيانها: "في جو مشحون بحراك ثوري عربي، ومبادرات جماهيرية واسعة اخضرت فيها صحراء السياسة العربية, وفي ظل قرار الحكومة المصرية, باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية محظورة, وإن كان هذا القرار الصائب قد جاء متأخرا, ليعبر عن إرادة الشعوب المضطهدة من قبل عصابات الإجرام التابعة لهذه الجماعة المنافقة التي تدعي الإسلام", "فان تلك الحركة أبعد ما تكون عنه وعن قيم ومبادئ الإسلام الحنيف الذي يحث على الرحمة والتكاتف'' ''وأن حركة تمرد على الظلم في غزة، تدعو جامعة الدول العربية, ومنظمة الدول الإسلامية, والأمم المتحدة, إلى تبني قرار الحكومة المصرية ضد هذه الجماعة الإرهابية, واعتبار كل أجنحتها في كل الدول منظمات إرهابية, كما ندعو الأشقاء العرب إلى إدراج حركة حماس كمنظمة إرهابية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين, حيث أن هذه الحركة الإرهابية عاثت فسادا ودمارا في غزة ومصر ولا رقيب ولا حسيب لما تقوم به من عمليات قتل وتعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان", ''وأن عمليات القتل والتصفية التي قامت بها حركة حماس الإرهابية في غزة, خلال السنوات الماضية, لهو أكبر دليل على نهجها الدموي ضد كل من يعارضها ويرفع صوته ضد سياساتها القمعية'', ''وأن تدخل حركة حماس الإرهابية في شئون الدول الأخرى وعلى رأسها جمهورية مصر العربية, واستباحة دماء الأشقاء المصريين, لهو تأكيد دامغ على أن هذه الحركة, تنفذ أجندات تابعة لمنظمات إرهابية كجماعة الإخوان المسلمين, وما يسمى بأنصار بيت المقدس التكفيريين'', ''وأن الحركة تدعو كل منظمات المجتمع المدني, ومنظمات حقوق الإنسان, والمنظمات القانونية الدولية, إلى ملاحقة حركة حماس الإرهابية وقادتها قانونيا وقضائيا كمجرمي حرب إرهابيين ارتكبوا أفظع عمليات القتل والملاحقة لأبناء غزة وأشقائنا في مصر'', وبلا شك تواصل مصر ردع مخطط فرض الماسونية فى المنطقة, على ايدى الاخوان وحماس, ولكن يجب ان يكون ضمن قمة الاولويات, ادراج حركة حماس تنظيما ارهابيا, كما تم ادراج جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.