الأربعاء، 1 يناير 2014

مؤتمر وزارة الخارجية العجيب للرد على الوقاحة الامريكية جاء بعد اسبوع من الصفاقة الامريكية

دعونا ايها السادة نستعرض معا, بالعقل والمنطق والادلة الدامغة, مهادنة وزارة الخارجية المصرية, والمتحدث الاعجوبة باسمها, تجدد التدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية, بعد عقد السفير بدر عبدالعاطى, المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية, اليوم الاربعاء اول يناير, مؤتمرا صحفيا عالميا, جاءا قطعة ادبية فى التضليل, برغم تنديدة بحماسة لاحدود لها, خلال المؤتمر, ببيان الادارة الامريكية, الذى تعترف فية بالتدخل فى شئون مصر الداخلية, خلال الاتصال الهاتفى الذى اجراة جون كيرى, وزير الخارجية الامريكى, مع نظيرة المصرى نبيل فهمى, مساء يوم الخميس 26 ديسمبر, نتيجة تجاهل وزارة الخارجية المصرية, والمتحدث الرسمى باسمها, طوال اسبوعا كاملا, الرد على الوقاحة الامريكية بل وسقطوا فى شراك الدفاع عن صقاقة امريكا ضد مصر, وجاء تحرك وزارة الخارجية المصرية, للرد على الوقاحة الامريكية, متاخرا كثيرا, وبعد تعاظم انتقادات المصريين من موقف وزارة الخارجية المصرية المشين, وجاءت بداية سقطة وزارة الخارجية المصرية ومتحدثها, عندما تجاهلت وزارة الخارجية المصرية, اصدار اى بيان للرائ العام, فور انتهاء الاتصال الهاتفى الذى اجراة جون كيرى, وزير الخارجية الامريكى, مع نظيرة المصرى نبيل فهمى, مساء يوم الخميس 26 ديسمبر, لتوضيح طبيعة وهدف الاتصال الامريكى وموقف مصر منها, خاصة بعد ان تبين لاحقا بان هذا الاتصال مثل قمة التدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية, الا ان وزارة الخارجية المصرية, لم تصدر اى بيان توضيح او شجب او استنكار لهذا الاتصال, وعلم الشعب المصرى بطبيعة وهدف الاتصال الامريكى السافر المشبوة, من امريكا نفسها, عن طريق البيان الذى اعلنتة جينفر بساكى, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية, صباح يوم الجمعة 27 ديسمبر, واكدت فية بان جون كيرى, وزير الخارجية الامريكى, اعرب لنظيرة المصرى نبيل فهمى, خلال الاتصال الهاتفى, عن ما اسمتة '' قلقه الشديد إزاء القرار الصادر في 25 ديسمبر من جانب الحكومة الانتقالية المصرية باعتبار الإخوان  تنظيما إرهابيا'', كما اعرب عن قلقة لما اسمتة, ''تعزيز الملاحقات الامنية والاعتقالات ضد جماعة الإخوان بعد إعلان الحكومة هذه الجماعة منظمة إرهابية". وتبجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية قائلا, ''بان كيري شدد على الجانب المصرى, على تلبية ما اسمتة, الحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة لكل الأطراف السياسية وتحترم حقوق الإنسان الاساسية لكل المصريين من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والتغيير الديموقراطي فى مصر", وليت الامر اقتصر على تجاهل وزارة الخارجية المصرية, اصدار بيان برفض الاتصال الهاتفى الامريكى السافر, ورفض البيان الامريكى الذى يستعرض فحوى هذا الاتصال, بل تفاقم الامر وانبرى السفير بدر عبدالعاطى, المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, للدفاع عن الادارة الامريكية وموقفها الشائن ضد مصر, خلال مداخلة هاتفية لة مع برنامج "بث مباشر" علي فضائية "سي بي سي" مساء يوم الجمعة 27 ديسمبر, ردا على بيان الوقاحة الامريكية, الذى اعلنتة صباح نفس اليوم, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية, قائلا بجسارة مخجلة ''بأنه لم يصله [ أي نص رسمي ] من مسئول أمريكي بشأن قرار الحكومة المصرية بإعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا'', ''وأن جون كيري وزير الخارجية الامريكى, [ استفسر فقط ] خلال اتصالة مع نظيرة المصرى مساء الخميس 26 ديسمبر, عن مضمون القرار ولم يتدخل فيه'', وعقب انتقادات المصريين الواسعة ضد مهادنة وزارة الخارجية المصرية, والمتحدث الاعجوبة باسمها, تجدد التدخلات الامريكية فى شئون مصر الداخلية, هرع السفير بدر عبدالعاطى, المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية, الى عقد مؤتمرا صحفيا عنتريا, اليوم الاربعاء اول يناير, بعد اسبوع من مهزلة معاودة الادارة الامريكية, التدخل فى شئون مصر الداخلية, ليعلن فى المؤتمر وهو عابسا ومتجهما, ''بان موقف وتصريحات جينفر بساكى, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, امر غير مقبول، وانها تصريحات خاطئة ومرفوضة''. ''وإننا لا نسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في الشأن الداخلي المصري, وهذا الأمر ينسحب على الجميع دون استثناء'', ''وأن القرارات التي صدرت ليست قرارات سياسية بل هي أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة، وهى جزء أصيل من القضاء المصري, وتمت الإحالة فيها للقضاء العادي". ''وان المحاكمات تتم وفق القوانين العادية ولا توجد أي استثناءات ويتعين على الجميع احترام الشعب المصري، وأحكام القضاء المصري الشامخ المشهود له بالاستقلالية'', "وإننا إذا كنا نتحدث عن نظام ديمقراطي فإن من أبجديات الديمقراطية عدم التدخل وعدم المساس بأحكام القضاء وهو موقف يشمل كل الأطراف الخارجية". ''وأن القرارات التي تصدر عن مجلس الوزراء المصري من أعمال السيادة وتهدف لحماية المصلحة العليا للبلاد، والحكومة المصرية غير مسئولة أمام أي جهة إلا الشعب المصري''. ''ونحن لن نقبل أي تدخل من الأطراف الأخرى، ويجب احترام قرارات النيابة العامة، وغير مسموح للولايات المتحدة أو غيرها بالتدخل في الشأن الداخلي المصري''، ''وانة من حقهم متابعة الشأن المصري لأن مصر دولة كبيرة فعالة ولكن هناك فرق شاسع بين المتابعة والتدخل  الذى نرفضة''، وحقيقة بان ما قالة المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية, خلال مؤتمرة الصحفى العنترى, كان يجب ان يعلنة منذ اسبوع, فور انتهاء اتصال وزير الخارجية الامريكى, مع نظيرة المصرى وليس الان, بدلا من تجاهلة طوال هذة الفترة, الوضع الموجود ودفاعة عن الوقاحة الامريكية بزعم انة لم يصلة اخطارا رسميا امريكيا يتبين منة معاودتها التدخل فى شئون مصر الداخلية, ترى هل وصلة هذا الاخطار الرسمى الامريكى اخيرا, لذا قام بناء علية مع بداية عام 2014, بعقد مؤتمرة الصحفى العنترى الخالد, ولماذا لم يشمل هذة الانتفاضة الفجائية, قرارا سياسيا يشمل على الاقل, تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين مصر وامريكا, لابداء حسن النوايا مع مطالب الشعب المصرى, الذى يطالب بقطع هذة العلاقات المرفوضة مع امريكا قطعا شاملا,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.