الأربعاء، 22 يناير 2014

صغائر الافاق الامريكى وعظمة مصر واستخذاء الحكومة

نعم لقد احبط الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو, الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية ودهس عليها بالنعال, نعم لقد اسقط الشعب المصرى نظام حكم الاخوان المسلمين, الذى كان منوط بة تنفيذ الاجندة الامريكية, نعم لقد احيل الخونة والمارقين والجواسيس من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية الى القضاء لتقتص منهم العدالة على خيانتهم وجرائمهم وارهابهم ضد الشعب المصرى, نعم لقد الجم الشعب المصرى الرئيس الامريكى باراك اوباما ورفض تدخلة فى شئون مصر الداخلية والدس ضدها, نعم لقد عجز الرئيس الامريكى برغم تجميدة المعونة الامريكية الهزيلة لمصر, عن فرض دسائسة بالضغوط بعد ان عجز عن فرضها بالمؤامرات والدسائس, نعم لقد ادت هزيمة باراك اوباما الساحقة وحبوط دسائسة ومؤامراتة ضد مصر والدول العربية, الى اثارة حفيظتة وضغينتة ضد مصر, نعم لقد عجز الرئيس الامريكى ان يقطع علاقات امريكا الدبلوماسية مع مصر خشية خصومة وتحميلة التداعيات الناجمة عنها والتراجع الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط, نعم لقد وجد الرئيس الامريكى من الصغائر متنفسا لة, لكونة ليس زعيم سياسى, بل شخص غير سوى اقل من عادى يكرة ويحقد ويحسد ويرتكب الصغائر لتهدئة سخطة واراحتة نفسيا, ومنها امتناعة حتى الان عن ترشيح السفير الامريكى الجديد فى القاهرة للشهر السابع على التوالى منذ انتصار ثورة 30 يونيو, واخرها ما اعلنة المدعو جاى كارنى, المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, امس الثلاثاء 21 يناير, بان الرئيس أوباما وجة الدعوة الى جميع رؤساء القارة الأفريقية الـ47 لحضور اجتماع فى البيت الابيض يومى 5 و 6 اغسطس القادم بهدف بحث مايسمى تعزيز العلاقات بين امريكا مع دولهم فى مجالات التجارة والاستثمار والأمن, وتبجح متحدث البيت الابيض, بان اوباما رفض توجية الدعوة لحضور الاجتماع الى مصر وزيمبابوى والسودان ومدغشقر, وهكذا وصلت صغائر اوباما, وهى صغائر لايرتكبها حتى ''عربجى'' خارج عن القانون فى منطقة عشوائية, وليس شخص معقد نفسيا يشعر بضالتة وهوانة امام مصر, برغم انة شاءت الاقدار ان يتولى رئاسة احدى كبرى دولتين فى العالم, وكان من الممكن لجم هذا الافاق الشارد على المستوى الدبلوماسى, مثلما تم لجمة على المستوى السياسى والشعبى والاستراتيجى والامنى خلال ثورة 30 يونيو, لولا تهالك الدبلوماسية المصرية التى يتولاها ''الشيخ'' نبيل فهمى, وزير الخارجية الحالى وسفير مصر فى امريكا السابق, نتيجة عدم توصيتة للقيادة السياسية باستدعاء السفير المصرى فى امريكا للتشاور ومنع عودتة, وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين, ردا على العديد من بيانات السفالة والانحطاط الامريكية ضد مصر, التى اعلنها فى مناسبات مختلفة جون كيرى وزير الخارجية الامريكى, وجين بساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية, مما شجع المرتد الامريكى اوباما فى ان يمعن فى صغائرة الوضيعة ضد مصر لاراحة نفسيتة المعقدة وهو واثقا بالافلات من العقاب, واكتفت وزارة الخارجية المصرية مع كل ''نطعة'' دبلوماسية لاوباما ضد مصر, باصدار بيانات الدهشة والاستغراب من انحطاط دبلوماسية اوباما, واخرها البيان الهزيل الذى اصدرتة وزارة الخارجية المصرية, اليوم الاربعاء 22 يناير, وعبرت فية على لسان المدعو بدرعبدالعاطى, المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, [ عن استغرابها الشديد من مضمون تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض، الذي يشير فية بأن مصر لن توجه لها الدعوة لحضور قمة أمريكية - أفريقية في واشنطن ]، واضافت وزارة الخارجية فى بيانها, [ بانة برغم كون هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الأفريقي، وإنما هي قمة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، وسبق لمصر أن شاركت في اجتماعات مماثلة في عواصم غربية أخرى في الفترة الأخيرة, الا ان هذا القرار الأمريكي قرار خاطئ وقصير النظر ]، [ على الرغم مما نقله الجانب الأمريكي الى مصر بإمكانية التراجع عن هذا القرار مستقبلاً ], وكانما مصر العظيمة بشموخها وشعبها وحضارتها وتاريخها الوطنى العريق فى انتظارعطف وشفقة واحسان المرتد الامريكى للعدول عن صغائرة الوضيعة ضدها مستقبلا, انها مصيبة قومية تضرب الشعب المصرى وثورتى 25 يناير و30 يونيو, متمثلة فى استخذاء لغة خطاب وزارة الخارجية المصرية, ولن ينصلح هذا الحال الا باقالة الحكومة المستضعفة مع كافة اشباحها وطوابيرها, خاصة بعد اقرار الدستور الجديد للبلاد, والذى يحتاج الى حكومة جديدة تفهمة وتفهم الشعب المصرى وتحقق تطلعاتة وتردع الافاق الامريكى,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.