مع تاكد الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, مع باقى مجرمى عشيرتة, بصدور احكام ادانة ضدهم بالاعدام شنقا, فى قضايا التجسس والتخابر والتامر والقتل والارهاب التى يحاكمون فيها, فى ظل ثبوت تجسسهم وتخابرهم واجرامهم وحوارتهم وتداعيتها مع المسئولين الامريكيين, ووسطاء المخابرات المركزية الامريكية, والمخابرات الايرانية, والتركية, والقطرية, وحماس, بالمستندات الرسمية الدامغة, وبالصوت والصورة والشهود, سارعوا خلال محاكماتهم بافتعال الضجيج والمشاجرات داخل القفص الحديدى, والتطاول ضد القضاة لتعطيل اجراءات محاكمتهم, وفوجئوا بقيام السلطات بموافقة هيئة المحكمة, بتدعيم القفص الحديدى بقفص زجاجى عازل للصوت داخلة عن المحكمة, ويمكن باجهزة صوت داخله المتهمين من سماع ومشاهدة كل ما يدور داخل الجلسة, ومذود بميكرفون صوت يفتح ويغلق بمعرفة رئيس المحكمة عند رغبتة سماع اقوال احد المتهمين, وخلال نظر قضية التجسس العظمى امام محكمة جنايات القاهرة, اليوم الاحد 16 فبراير, المتهم فيها الرئيس المعزول مرسى و34 عنصرا من كبار قيادات عشيرتة الاخوانية, ووجد مرسى مع باقى المتهمين, بعد حبوط مساعيهم لافشال محاكماتهم, اللجوء الى وسيلة دفاع عقيمة كانت مطروحة منذ البداية, وتتمثل فى انسحاب المحامين عن المتهمين بزعم عدم شرعية اجراءات المحاكمة والتحقيق, وبدعوى ان المتهم الاول بالتخابر والجاسوسية وتشكيل العصابات الاجرامية والارهابية لايزال حتى الان رئيسا للجمهورية, ولكنهم اضافوا اليها كحجة اساسية وفق اخر صيحة دفاعية, اعتراض المتهمين والدفاع عنهم, على وجود المتهمين داخل قفص زجاجى, ولم تلتفت المحكمة لمحاولات تعطيل اجراءات المحاكمة, وقيام المتهمين بادارة ظهورهم للمحكمة وتصنعهم, بعد وضعهم فى القفص العازل, الخرس والبكم وعدم القدرة على الكلام, بعد ان كانوا يقومون فى الاقفاص الحديدية خلال محاكماتهم فى قضايا اخرى, بالسب والشتم والردح باحط العبارات الوضيعة التى لايستخدمها حتى الرعاع, وقررت المحكمة استكمال نظر قضية التخابر وتحديد جلسة 23 فبراير الجارى موعدا للجلسة القادمة بعد انتداب 10 محامين للمتهمين بدلا من دفاعهم المنسحب, وكان المستشار هشام بركات النائب العام, قد قرر يوم الاربعاء 18 ديسمبر, بعد تحقيقات مكثفة, إحالة الرئيس السابق المعزول محمد مرسي، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. و35 متهما آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان، وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله الشيعى والجيش الاسلامى بفلسطين, الى محكمة الجنايات بتهمة بتهمة التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدول أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها, وبث التليفزيون المصرى مقطع فيديو يعرض أبرز لقطات الجلسة واعتراض هيئة الدفاع على وضع مرسى وباقى المتهمين فى القفص الزجاجى وهدد بانسحاب هيئة الدفاع حال عدم إزالته، إلا أن القاضى رفض طلبهم وقرر ندب عشرة محامين للدفاع عن المتهمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.