انقلاب سياسة الولايات المتحدة الامريكية مع ايران بزاوية 180 درجة, وتحولها من العداء المستحكم الذى وصل الى حد تهديدها ايران باعلان الحرب عليها, الى مغازلتها والثناء عليها والاشادة بحسن سجايا النظام الايرانى وحقة فى تخصيب اليورانيوم وانتاج اسلحة نووية, تهدف الى احتواء ايران بالغش والخداع والرياء والنفاق, ولا مانع من منحها مساعدات امريكية, حتى تؤمن ايران جانب امريكا وتتيح لها ادوات الطابور الخامس داخل ايران للتامر عليها والدس لها وقلب نظام حكمها ونشر الحرب الاهلية فيها وتقسيمها وتفتيتها, بعد ان ادت سياسة العداء الامريكى والتهديدات الجوفاء ضد ايران الى التفاف الشعب الايرانى حول قياداتة بغض النظر عن الحادهم ومروقهم وفسادهم واطماعهم ودسائسهم وغدرهم, وواصلت ايران تقوية نفسها استعدادا للمواجهة المرتقبة المزعومة التى ظلت امريكا واسرائيل تهدد بها ايران عقودا طوال ليل نهار لمحاولة البلف بها لتحقيق ماربها دون جدوى, وهى نفس السياسة التى سارت عليها امريكا مع مصر منذ حوالى 35 سنة مع تدشين العلاقات المصرية/الامريكية بعد عقودا من العداء والجفاء ضد مصر ادت لالتفاف الشعب المصرى حول قيادتة ضدها, وتمكنت من خلالها ان تتسلل بحرية وتكسب نقاط استراتيجية فى منطقة الشرق الاوسط, وكادت ان تكلل خطتها الخسيسة بالنجاح وتنشر الحرب الاهلية فى مصر وتقسم مصر وتفتتها بمعاونة ادوات الطابور الخامس داخل مصر المتمثل فى جماعة الاخوان المسلمينالارهابية واذيالهم وتجار الاوطان من حاملى لافتات النشطاء السياسيين, بعد ان وعد الرئيس الامريكى اوباما الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى وعشيرتة الاخوانية بتحقيق مطامعهم فى اقامة دولة اخوانية على رقعة من ارض مصر المقسمة, الى حد اعتقاد اوباما من اندماجة فى دورة بانة صار بمثابة الام الرؤم بالنسبة للرئيس الاخوانى المعزول مرسى, وتوهم مرسى بانة صار بالنسبة لاوباما بمثابة الطفل اللقيط المتبنى, لولا انتفاض الشعب المصرى للدفاع عن وطنة من حكم الجواسيس والطابور الخامس الاخوانى وشلة من يسمون النشطاء السياسيين, واسقاطهم جميعا خلال ثورة 30 يونيو فى الاوحال والدهس عليهم مع اوباما واجندتة بالنعال, والسؤال المطروح الان, متى ستتحرك مصر لتحجيم العلاقات المصرية/الامريكية ووضع امريكا واجندتها الابدية فى مزبلة التاريخ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.