عندما نستمع ونشاهد اعترافات الفيديو, لأحد منفذي حادث كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، الذى وقع يوم الثلاثاء 28 يناير, واسفر عن مصرع شرطى واصابة اخر, ونشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على "فيس بوك", مساء امس الاثنين 3 فبراير, وتناقلتها عنها وسائل الاعلام, سنجد كيفية تغلغل واستيطان التطرف والارهاب والتكفير بداخلة, بعد تمكن كهنة التطرف من تغييبة وتوجيهة تحت دعاوى نصرة الدين, الى حد قيام المتهم خلال اعترافاتة بتكفير ابوة وامة والجيش والشرطة والمجتمع وادعى بانهم جميعا من الكفار المشركين, وتباهى بانة لم يكن يتناول الطعام مع ابوة وامة لكونهما من الكفار, على حد وصفة, وزعم بان الاستيلاء على ممتلكات الاقباط غنائم ولست سرقة, وان الخروج على السلطات الشرعية فى البلاد والمجتمع والناس ومحاربتهم جهادا فى سبيل اللة, وتعرض لواقعة قتل الشرطى واصابة اخر, وقال بانه اتفق مع 4 متهمين اخرين على تنفيذ ما اسماة عن السرقة [ اغتنام ] محل ذهب يدعى "سوليتير" يملكة شخص قبطى يقع بالقرب من كنيسة العذراء، وأنهم حملوا الأسلحة واستقلوا السيارة وتوجهوا إلى محل الذهب وتوقفوا بالقرب منه وأثناء انتظارهم اللحظة المناسبة لاقتحامه وحمل ما اسماة [ الغنائم ] من داخلة حضرت إليهم الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة وسألوهم عن سبب انتظارهم في هذا المكان فأطلقوا عليهم وابلا من النيران وتمكن هو من قتل الشرطي واصابة اخر. وهكذا نرى انتاج جماعة الاخوان المسلمين الارهابية مع اتباعها واذيالها المغيبين والذين لايفيقوا من غيهم الا امام اهتزاز حركة حلقة حبل المشنقة وهى تقترب رويدا من رقابهم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.