لن يستطيع الارهاب الفكرى لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية, الداعى للفوضى والقتل وسفك دماء المصريين, ان يقوض ارادة الشعب المصرى, او يخمد صوت العقل, او يطمس معانى الانسانية, او يستهين بالنفس البشرية, لاءنها كامنة فى سويداء قلب الشعب المصرى, ومتشربة فى دمائة الذكية, ومتغلغلة فى روحة العظيمة, ومتمثلة فى قوة ارادتة النبيلة, وتمكنت وزارة الداخلية من ضبط الدفعة الثانية من اتباع جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, الذين يقومون باستغلال مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت, لانشاء صفحات
ارهابية ضد مصر والشعب المصرى, تحرض على اعمال العنف والقتل والارهاب, وتنشر عناوين ضباط وافراد
الشرطة, وتدعو الى قتلهم, واقتحام وحرق المنشآت الشرطية, واشاعة الفوضى فى البلاد, وتحمل عبارات التهديد والوعيد ضد الجيش والشرطة والشعب, وتشرح طرق تصنيع العديد
من انواع القنابل والمتفجرات, وشملت الدفعة الثانية التى تم القبض
عليها 7 من عناصر الإخوان قاموا باستخدام موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"
للتحريض على قتل ضباط الشرطة، واستهداف المنشآت المهمة, وتوضيح كيفية تصنيع
العبوات الناسفة والمتفجرات, واكد بيان وزارة الداخلية الذى اصدرتة يوم السبت اول فبراير وتناقلتة وسائل الاعلام, بان المتهمين تم ضبطهم فى محافظات القاهرة وكفر الشيخ والشرقية ومدينة العاشر من رمضان، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وعرضهم
على النيابة العامة التى وجهت لهم التهم التى يتضمنها قانون العقوبات، فى المواد أرقام 43،95،171،172، من قانون العقوبات التى تصل فيها
العقوبات المقررة إلى السجن المشدد, وكانت اجهزة وزارة الداخلية قد القت يوم الخميس الماضى 30 يناير, القبض على الدفعة الاولى من اصحاب صفحات الارهاب على مواقع التواصل الاجتماعى وضمت 10 عناصر من محافظات الجيزة ودمنهور وبنى سويف, ويتوقع توالى ضبط دفعات جديدة خلال الايام القادمة فى محافظات مختلفة والقضاء تماما على تلك الظاهرة الارهابية, فى ظل كون تتبع القائمين على تلك الصفحات الارهابية وتحديدهم امرا سهلا وميسورا, حتى ان استخدموا اسماء مستعارة ومقاهى الانترنت لبث سمومهم, مع التقنيات العلمية الحديثة الموجودة والخبراء المختصون فى الاجهزة الامنية, للقصاص العادل من الجناة الذين يختبئ الجانب الاعظم منهم جبنا خلف اسماء وهمية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.