الأحد، 2 مارس 2014

ابداع امريكا فى انتهاك حقوق الانسان وتقريرها العجيب حول حقوق الانسان فى مصر وباقى دول العالم

بسفالة منقطعة النظير, اتحفت الولايات المتحدة الامريكية, شعوب دول العالم، بتقرير يتسم بالبجاحة والعنجهية منسوب صدورة الى وزارة الخارجية الامريكية, تقمصت فية شخصية ولى امر شعوب الكرة الارضية, واحتوى على ما اسمتة انتهاكات حقوق الانسان خلال عام 2013 فى دول العالم, باستثناء الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها وعلى راسهم اسرائيل, وتجاهلت امريكا خلال اصدرها تقريرها المزعوم, سيل الانتهاكات الامريكية ضد حقوق الانسان, وفى مقدمتها تنصت المخابرات المركزية الامريكية ليل نهار على رؤساء وملوك وشعوب دول العالم, وتعاظم الانتهاكات فى امريكا ضد الاقليات العرقية والمهاجرين, واستمرار معتقل جوانتاناموا الذى اقامتة امريكا دون وازع من ضمير لاعتقال معارضيها من شعوب دول العالم واحتجازهم فى اقفاصة دون مصوغ قانونى او تهمة او محاكمة عادلة وتعذيبهم وانتهاك ادميتهم باساليب جهنمية, واذلالها الانسان وتعذيبة باعنف الاساليب فى معتقل ابو غريب بالعراق لايزال ماثلا فى الاذهان, وتدخلها السافر فى امور شعوب دول العالم, وتدبيرها المكائد والدسائس ضدهم, وارسالها الطائرات بدون طيار لاغتيال المعارضين للهيمنة الامريكية فى افغانستان وباكستان واليمن والاجهاز عليهم بدون تحقيق او محاكمة او استئناف, واختطافها اخرون من دولهم باسلوب القراصنة وانتهاك سيادة الدول واخرها اختطافها المواطن الليبى ابو انس من طرابلس فى قلب ليبيا, ودفاعها عن انتهاكات حقوق الانسان التى تمارسها حليفتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى الاراضى العربية المحتلة, واستخدامها الفيتو لاسقاط اى ادانات دولية ضد الانتهاكات الاسرائيلية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة, وعبثها فى الارض طغيانا وجبروتا وفسادا وانحلالا, وحرصت امريكا على تسويد صفحات عديدة فى تقريرها الاغبر ضد الدول المناهضة للهيمنة الامريكية الاستعمارية, وكان طبيعيا بعد اسقاط الشعب المصرى الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية, ودهسة على عنق الرئيس الامريكى براك اوباما ورؤوس طابورة الاخوانى الخامس الذى كان مكلفا بتنفيذ الاجندة الامريكية بالنعال, ان يحظى التقرير بصفحات حاقدة ضد مصر والشعب المصرى للتنفيس الرخيص عن نفسية العصابة الامريكية, وزعمت امريكا فى تقريرها الارعن ''بان أخطر المشاكل التي واجهت حقوق الإنسان في مصر عام 2013  تمثل فى الإطاحة بالحكومة المنتخبة''، وكانما كان يجب على الشعب المصرى استئذان اوباما قبل اسقاط جواسيسة ومرشدية ومنفذى اجندتة والدهس عليهم وعلية بالنعال, واشار التقرير الى ما وصفة بالاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن وممارستها القتل والتعذيب", وتعامى اوباما وعصابتة بان الشعب المصرى لن يسمح ابد بعودة عصر التعذيب, وان قوات الامن اذا استخدمت القوة فانها تستخدمها ضد ارهابيين يفجرون القنابل وسط المواطنين والمنشاءات ويغتالون الناس جهارا نهارا, واشار التقرير الى ''قمع الحريات المدنية، والمجتمعية وتكميم حرية التعبير والصحافة وحرية التجمع، والمحاكمات العسكرية للمدنيين واغلاق عددا من القنوات الفضائية الإسلامية لتحريضها على العنف''، وحتى لايظهر اوباما وشلتة فى صورة المتحامل على مصر انتقاما من الشعب المصرى على اسقاطة الاجندة الامريكية وعصابات الاخوان, انتقد التقرير فى الظاهر نظام حكم الاخوان والمعزول مرسى قائلا, ''بان قوات الأمن عذبت مشتبها بهم في أقسام الشرطة خلال فترتي حكم مرسي والحكومة المؤقتة'' ''وانة في فترة حكم الرئيس المعزول مرسي، تم اتخاذ إجراءات لتقييد حرية التعبير وقامت الحكومة وبعض المواطنين برفع قضايا على شخصيات عامة وإعلاميين بتهم التكفير وإهانة الرئيس وشخصيات حكومية''، وعاود التقرير الدفاع عن الرئيس الاخوانى المعزول مرسى بعد التمهيد الانتقادى لة قائلا ''بان مرسي سحب شكاوى كان أقامها مكتبه ضد بعض الإعلاميين'' وتبجحت امريكا فى انتقاد قانون تنظيم المظاهرات قائلا ''بان القانون قضى بالحصول على تصريح مسبق  من وزارة الداخلية للتظاهر، وضم في سياقه الأنشطة المحظورة بلغة غامضة، وأعطى وزير الداخلية صلاحية منع أو الحد من المظاهرات المخطط لها", برغم ان قوانين تنظيم المظاهرات فى امريكا واوربا لاتختلف عن القانون المصرى وتتدخل الشرطة عندما تتحول المظاهرة السلمية المزعومة الى اعمال عنف وشغب وقتل وارهاب, وزعم تقرير اوباما وفرقتة "بان من ضمن المشاكل حالات الاختفاء لاشخاص، والظروف القاسية في السجون، والاعتقالات التعسفية والاحتجاز لفترات طويلة قبل المحاكمة، والقيود المفروضة على الحرية الأكاديمية، وإفلات قوات الأمن وسجناء ومعتقلين سياسيين من العقاب، وعدم وجود الحرية الدينية، فضلا عن دعوات العنف ضد اللاجئين السوريين، والحد من حرية المنظمات غير الحكومية في تكوين الجمعيات, والتحرش والتمييز المجتمعي ضد النساء والفتيات والاعتداء على الأطفال وختان الإناث وعمالة الأطفال، والتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة والإتجار بالأشخاص والعنف ضد الأقليات الدينية وإساءة معاملة العمال", وحاول اوباما الايهام بعدم تحيزة لطابورة الاخوانى الخامس نتيجة تجاهلة سقوط المئات من الضحايا فى اعمال ارهاب عصابات الاخوان واذيالها قائلا, ''بإن هناك, ما اسماة التقرير, جهات غير حكومية, قتلت المئات من الأشخاص بينهم 146 من رجال الأمن، وهاجمت مؤسسات حكومية وأقسام شرطة وأقباط وكنائس., وفور صدور التقرير الامريكى الخائب, عقدت وزارة الخارجية المصرية مؤتمرًا صحفيًا يوم السبت اول مارس، للرد على السفالات الامريكية, وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث الرسمي باسم وزارة لخارجية : ''بان امريكا تنصب نفسها محاميًا ومدافعًا لقضايا حقوق الانسان فى العالم بدون وجود سند شرعى لها وهذا أمر مستغرب من الجميع، وأن مصر يمكن أن تتفهم أن يصدر مثل هذا التقرير عن الأمم المتحدة أو المنظمات التابعة لحقوق الإنسان ولكن صدور تقرير عن الخارجية الأمريكية يعكس رغبة واضحة بان امريكا تنصب نفسها حكما وقاضيا ومدافعا عن حقوق الإنسان فى دول العالم'', وأكد المتحدث ''بأن التقرير الأمريكى غير موضوعى، ويتحدث عن الاطاحة بحكومة مدنية منتخبة فى مصر وهذا مخالف للواقع الذى يقوم على أن عشرات ملايين  المصريين خرجوا فى 30 يونيو للمطالبة بحقوقهم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة'', واشار المتحدث ''بان تجاهل التقرير ما تتعرض له الدولة والجيش والشرطة والأبرياء من عمليات عنف وارهاب يعد مغالطة ولا يعكس الواقع'', ''وإن هناك قدرًا من ازدواجية المعايير لأنه إذا كان هناك انتهاكات لحقوق الانسان فى مصر والعالم، فماذا اذن عن إنتهاكات حقوق الانسان فى أمريكا, بالاضافة الى قضايا التنصت على دول العالم, واستمرار فتح معسكر الاعتقال الامريكى فى جوانتاناموا حتى الآن,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.