برغم مطالبة المواطنين بالسويس اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية, بمناسبة زيارتة لمدينة السويس, اليوم الاثنين 3 مارس, لتفقد عدد من المنشاءات الشرطية وعقد اجتماع مع قيادات مديرية امن السويس, باقالة اللواء خليل حرب مدير امن السويس من منصبة, بعد فشل سياستة الامنية على طول الخط, منذ تولية منصبة فى اول شهر اغسطس العام الماضى, فى القضاء على ارهاب عصابات الاخوان والانفلات الامنى بالسويس, الا ان الاولى بالاقالة من منصبة قبل مدير امن السويس وزير الداخلية نفسة, بعد تعاظم اخفاقاتة الامنية عن نجاحاتة, وفى ظل اصرار ولاة الامور على استمرار فرض وزير الداخلية فى منصبة, ضمن التشكيل الوزارى الجديد, ربما لدواعى سياسية اكثر من امنية, بغض النظر عن كوارث اخفاقاتة, لا يستبعد قيام وزير الداخلية باتباع نفس المنهج, واستمرار فرض مدير امن السويس فى منصبة, بغض النظر عن كوارث اخفاقاتة, برغم عجز مديرية امن السويس فى عهد مدير امن السويس الميمون عن تنفيذ قرارات النيابة الصادرة فى نهاية شهر اغسطس الماضى بضبط حوالى 7 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية وحزب الحرية والعدالة بالسويس واذيالهم الهاربين من العدالة حتى الان, ومعظمهم من نواب مجلس الشعب والشورى السابقين, برغم مرور حوالى 7 شهور على صدور قرار النيابة بضبطهم واحضارهم بتهمة تمويل مظاهرات الشغب والتحريض على اعمال الارهاب بالسويس, الامر الذى ادى الى تواصل مظاهرات الشغب واعمال الارهاب للعصابات الاخوانية بالسويس, وسقوط عشرات القتلى الابرياء ومئات المصابين من جراء اعمال ارهاب عصابات الاخوان منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس وحتى الان, وعجز الشرطة عن ضبط منفذى تفجير سيارة شرطة مفخخة بجوار معسكر فرق الامن بالسويس الشهر الماضى حتى الان, وكذلك عجزها عن ضبط القائمين بتفجير قنابل صوت بجوار مبنى مطافى السويس, وكذلك مبنى البنك الاهلى بالسويس منذ حوالى 4 شهور وحتى الان, وايضا عجز الشرطة عن ضبط القائمين بمحاولة تفجير قطار ركاب السويس/ الاسماعيلية بدانات مدافع قاموا بوضعها على خط السكك الحديدية منذ حوالى 6 شهور, الامر الذى ادى الى ايقاف حركة قطارات الركاب بالسويس مع المحافظات المجاورة طوال حوالى 6 شهور حتى الان الى حين ضبط الجناة خشية تكرارهم الواقعة, ودون ان يتم ضبطهم, مما ادى الى استمرار توقف خطوط قطارات الركاب بالسويس حتى الان الى حين ضبط الجناة بعد عمرا طويلا, وايضا عجزالشرطة عن وقف سلسلة مظاهرات العنف والشغب الدائمة التى تقوم بها عناصر الاخوان بالسويس حوالى 4 مرات اسبوعيا خاصة ايام الجمع, وتنامى التراخى الامنى الى حد تمكن 7 عناصر اجرامية خطرة الاسبوع الماضى من نشر قضبان نافذة سجن قسم شرطة عتاقة بالسويس والهرب ضاحكين مهللين, وقيام النيابة باستدعاء ضباط القسم للتحقيق معهم بتهمة الاهمال الجسيم, وتنامى الانفلات الامنى بالسويس بصورة خطيرة وانتشار المجرمين فى الشوارع وكثرة الحوادث الاجرامية واعمال القتل وقطع الطرق والسرقة والنهب والبلطجة, والتى تزامنت مع الاعمال الارهابية بالسويس, وتراخى عمل العديد من ادارات الشرطة بالسويس وعلى راسها شرطة المرافق وشرطة الكهرباء, وتحول شوارع السويس الى سوق عكاظ للباعة الجائلين الذين احتلوا معظم ارصفة الشوارع وقاموا بسرقة التيار الكهربائى دون ادنى تدخل من الشرطة التى اكتفت بالفرجة, وربما يرى ولاة الامور بان استقرار بعض المناصب الوزارية والامنية الهامة لدواعى سياسية, تفوق اهمية فشل القائمين بها الذريع, كان الله فى عون المصريين الذين يجاهدون, برغم كل المعوقات, لاستكمال خارطة الطريق وتحقيق اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو, ولاعزاء للشعب المصرى على تعاظم تضحياتة حتى تحقيق استحقاقات ثورة 30 يونيو المجيدة,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 3 مارس 2014
مطالب المواطنين باقالة وزير الداخلية ومدير امن السويس ودواعى ولاة الامور باستمرار فرضهما
برغم مطالبة المواطنين بالسويس اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية, بمناسبة زيارتة لمدينة السويس, اليوم الاثنين 3 مارس, لتفقد عدد من المنشاءات الشرطية وعقد اجتماع مع قيادات مديرية امن السويس, باقالة اللواء خليل حرب مدير امن السويس من منصبة, بعد فشل سياستة الامنية على طول الخط, منذ تولية منصبة فى اول شهر اغسطس العام الماضى, فى القضاء على ارهاب عصابات الاخوان والانفلات الامنى بالسويس, الا ان الاولى بالاقالة من منصبة قبل مدير امن السويس وزير الداخلية نفسة, بعد تعاظم اخفاقاتة الامنية عن نجاحاتة, وفى ظل اصرار ولاة الامور على استمرار فرض وزير الداخلية فى منصبة, ضمن التشكيل الوزارى الجديد, ربما لدواعى سياسية اكثر من امنية, بغض النظر عن كوارث اخفاقاتة, لا يستبعد قيام وزير الداخلية باتباع نفس المنهج, واستمرار فرض مدير امن السويس فى منصبة, بغض النظر عن كوارث اخفاقاتة, برغم عجز مديرية امن السويس فى عهد مدير امن السويس الميمون عن تنفيذ قرارات النيابة الصادرة فى نهاية شهر اغسطس الماضى بضبط حوالى 7 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية وحزب الحرية والعدالة بالسويس واذيالهم الهاربين من العدالة حتى الان, ومعظمهم من نواب مجلس الشعب والشورى السابقين, برغم مرور حوالى 7 شهور على صدور قرار النيابة بضبطهم واحضارهم بتهمة تمويل مظاهرات الشغب والتحريض على اعمال الارهاب بالسويس, الامر الذى ادى الى تواصل مظاهرات الشغب واعمال الارهاب للعصابات الاخوانية بالسويس, وسقوط عشرات القتلى الابرياء ومئات المصابين من جراء اعمال ارهاب عصابات الاخوان منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس وحتى الان, وعجز الشرطة عن ضبط منفذى تفجير سيارة شرطة مفخخة بجوار معسكر فرق الامن بالسويس الشهر الماضى حتى الان, وكذلك عجزها عن ضبط القائمين بتفجير قنابل صوت بجوار مبنى مطافى السويس, وكذلك مبنى البنك الاهلى بالسويس منذ حوالى 4 شهور وحتى الان, وايضا عجز الشرطة عن ضبط القائمين بمحاولة تفجير قطار ركاب السويس/ الاسماعيلية بدانات مدافع قاموا بوضعها على خط السكك الحديدية منذ حوالى 6 شهور, الامر الذى ادى الى ايقاف حركة قطارات الركاب بالسويس مع المحافظات المجاورة طوال حوالى 6 شهور حتى الان الى حين ضبط الجناة خشية تكرارهم الواقعة, ودون ان يتم ضبطهم, مما ادى الى استمرار توقف خطوط قطارات الركاب بالسويس حتى الان الى حين ضبط الجناة بعد عمرا طويلا, وايضا عجزالشرطة عن وقف سلسلة مظاهرات العنف والشغب الدائمة التى تقوم بها عناصر الاخوان بالسويس حوالى 4 مرات اسبوعيا خاصة ايام الجمع, وتنامى التراخى الامنى الى حد تمكن 7 عناصر اجرامية خطرة الاسبوع الماضى من نشر قضبان نافذة سجن قسم شرطة عتاقة بالسويس والهرب ضاحكين مهللين, وقيام النيابة باستدعاء ضباط القسم للتحقيق معهم بتهمة الاهمال الجسيم, وتنامى الانفلات الامنى بالسويس بصورة خطيرة وانتشار المجرمين فى الشوارع وكثرة الحوادث الاجرامية واعمال القتل وقطع الطرق والسرقة والنهب والبلطجة, والتى تزامنت مع الاعمال الارهابية بالسويس, وتراخى عمل العديد من ادارات الشرطة بالسويس وعلى راسها شرطة المرافق وشرطة الكهرباء, وتحول شوارع السويس الى سوق عكاظ للباعة الجائلين الذين احتلوا معظم ارصفة الشوارع وقاموا بسرقة التيار الكهربائى دون ادنى تدخل من الشرطة التى اكتفت بالفرجة, وربما يرى ولاة الامور بان استقرار بعض المناصب الوزارية والامنية الهامة لدواعى سياسية, تفوق اهمية فشل القائمين بها الذريع, كان الله فى عون المصريين الذين يجاهدون, برغم كل المعوقات, لاستكمال خارطة الطريق وتحقيق اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو, ولاعزاء للشعب المصرى على تعاظم تضحياتة حتى تحقيق استحقاقات ثورة 30 يونيو المجيدة,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.