عشت حياتى حريصا فى كتاباتى ولا ازال, على عدم تناول الحياة الشخصية للشخصيات العامة والمعروفة وغير المعروفة, برغم ارتال المعلومات الموثقة التى تتدافع امامى فى هذا الصدد, لذا حزنت عندما القت الشرطة فى القاهرة فى الفترة الماضية, القبض على مدير مكتب احدى الصحف القومية الحكومية الكبرى, لاتهامة من قبل سيدة, بانجابة طفل منها من زواج عرفى يرفض الاعتراف بة وبالطفل, واقتيادة مخفورا فى سيارة شرطة لسماع اقوالة امام النيابة والقضاة فى الاتهامات المنسوبة الية, وانكارة الاتهامات المنسوبة الية واتهامة المراسلة بالتشهير بة لاجبارة على الزواج منها وتسجيل طفلها باسمة, واخلاء سبيلة لاحقا على ذمة التحقيقات الجارية, برغم معرفتى بملابسات عديدة محيطة بالواقعة منذ سنوات عديدة, وتحاشيت التعرض لها مع غيرها منذ معرفتى بها للمرة الاولى فجر يوم 6 مارس 2011 خلال قيامى بتصوير حوالى عشرين طنا من ملفات جهاز مباحث امن الدولة المشتعل فى معظمها النيران, عند سفح جبل عتاقة بمنطقة عين السخنة بالسويس, خلف مبنى خالى تحت الانشاء, عقب صدور تعليمات مركزية لفروع جهاز مباحث امن الدولة بمحافظات الجمهورية, بحرق ملفاتة بعد انتصار ثورة 25 يناير2011, وشاهدت العجائب فى العشرات من الملفات الامنية العجيبة المدعمة بالصور والسديهات للعديد من المسئولين والسياسيين والشخصيات العامة فى العديد من محافظات الجمهورية, ومن بينها ملف مدير مكتب الصحيفة القومية, الذى وجدت ضمن ما وجدت فية رسالة رسمية فى غاية الغرابة, مرسلة من رئيس جهاز مباحث امن الدولة فى السويس, الى مساعد وزير الداخلية مدير جهاز مباحث امن الدولة بوزارة الداخلية بالقاهرة, يبشرة فية بفرحة غامرة, بنجاح فرع جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, فى تصوير فيلم فيديو لمدير مكتب الجريدة القومية مع السيدة خلال ممارستهم علاقة غير شرعية فى شالية قرية سياحية, بعد تركيب كاميرات تصوير سرية دقيقة فى غرفة نوم الشالية, ويومها تعجبت من اساليب جهاز مباحث امن الدولة مع المحسوبين على النظام القائم حينها وغير المحسوبين علية, وبرغم ان الملف كان يحوى صور وسيديهات عجيبة, الا اننى لم احمل على الاطلاق ملف واحد من تلال الملفات الغريبة لشخصيات سياسية وعامة معظمهم يدعون الان البطولة القومية ويتقمصون الزعامة الوطنية, واقتصر عملى فقط على تصوير عشرات الصور الفتوغرافية ومقاطع الفيديو لتلال ملفات جهاز مباحث امن الدولة المشتعل فى جانب كبير منها النيران, ومساعى عمال وافراد امن قرية سياحية مجاورة لاخماد النيران كما هو مبين فى الصورة المنشورة , كما كنت حريصا, خلال تقارير الانفرادات الصحفية التى قمت بكتابتها ونشرها فى اليوم التالى والايام اللاحقة, عن حرق حوالى عشرين طنا من ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, وانقاذ قوات الجيش التى انتقلت حينها للمكان حوالى 120 طنا اخرى ملفات امنية من الحرق, على تناول الموضوعات العامة التى احتوتها هذة التقارير دون التعرض لاسماء وشخصيات اصحابها وهم من العديد من محافظات الجمهورية, حتى شاهدت مع غيرى الاسبوع الماضى القبض على احد ابطال هذة التقارير, وبغض النظر عن ادعاءاتة فى الدفاع عن نفسة وان المتهم برئ حتى يثبت ادانتة باحكام قضائية نهائية, الا انة بلا شك غير معصوم من النقد بعد ان مكن غيرة من وضعة موضع الشك والاتهام والريب, حتى وان كان حينها محسوب على نظام مبارك حتى تم خلعة, وهو نظام لم يكن يفرق, بين مؤيدا ومعارضا, فى محاولات الايقاع بمؤيدية ومعارضية, حتى سقط واسقط معة درويشة ومريدية,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 4 مارس 2014
ثمن خطايا جهاز مباحث امن الدولة وضحاياها
عشت حياتى حريصا فى كتاباتى ولا ازال, على عدم تناول الحياة الشخصية للشخصيات العامة والمعروفة وغير المعروفة, برغم ارتال المعلومات الموثقة التى تتدافع امامى فى هذا الصدد, لذا حزنت عندما القت الشرطة فى القاهرة فى الفترة الماضية, القبض على مدير مكتب احدى الصحف القومية الحكومية الكبرى, لاتهامة من قبل سيدة, بانجابة طفل منها من زواج عرفى يرفض الاعتراف بة وبالطفل, واقتيادة مخفورا فى سيارة شرطة لسماع اقوالة امام النيابة والقضاة فى الاتهامات المنسوبة الية, وانكارة الاتهامات المنسوبة الية واتهامة المراسلة بالتشهير بة لاجبارة على الزواج منها وتسجيل طفلها باسمة, واخلاء سبيلة لاحقا على ذمة التحقيقات الجارية, برغم معرفتى بملابسات عديدة محيطة بالواقعة منذ سنوات عديدة, وتحاشيت التعرض لها مع غيرها منذ معرفتى بها للمرة الاولى فجر يوم 6 مارس 2011 خلال قيامى بتصوير حوالى عشرين طنا من ملفات جهاز مباحث امن الدولة المشتعل فى معظمها النيران, عند سفح جبل عتاقة بمنطقة عين السخنة بالسويس, خلف مبنى خالى تحت الانشاء, عقب صدور تعليمات مركزية لفروع جهاز مباحث امن الدولة بمحافظات الجمهورية, بحرق ملفاتة بعد انتصار ثورة 25 يناير2011, وشاهدت العجائب فى العشرات من الملفات الامنية العجيبة المدعمة بالصور والسديهات للعديد من المسئولين والسياسيين والشخصيات العامة فى العديد من محافظات الجمهورية, ومن بينها ملف مدير مكتب الصحيفة القومية, الذى وجدت ضمن ما وجدت فية رسالة رسمية فى غاية الغرابة, مرسلة من رئيس جهاز مباحث امن الدولة فى السويس, الى مساعد وزير الداخلية مدير جهاز مباحث امن الدولة بوزارة الداخلية بالقاهرة, يبشرة فية بفرحة غامرة, بنجاح فرع جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, فى تصوير فيلم فيديو لمدير مكتب الجريدة القومية مع السيدة خلال ممارستهم علاقة غير شرعية فى شالية قرية سياحية, بعد تركيب كاميرات تصوير سرية دقيقة فى غرفة نوم الشالية, ويومها تعجبت من اساليب جهاز مباحث امن الدولة مع المحسوبين على النظام القائم حينها وغير المحسوبين علية, وبرغم ان الملف كان يحوى صور وسيديهات عجيبة, الا اننى لم احمل على الاطلاق ملف واحد من تلال الملفات الغريبة لشخصيات سياسية وعامة معظمهم يدعون الان البطولة القومية ويتقمصون الزعامة الوطنية, واقتصر عملى فقط على تصوير عشرات الصور الفتوغرافية ومقاطع الفيديو لتلال ملفات جهاز مباحث امن الدولة المشتعل فى جانب كبير منها النيران, ومساعى عمال وافراد امن قرية سياحية مجاورة لاخماد النيران كما هو مبين فى الصورة المنشورة , كما كنت حريصا, خلال تقارير الانفرادات الصحفية التى قمت بكتابتها ونشرها فى اليوم التالى والايام اللاحقة, عن حرق حوالى عشرين طنا من ملفات جهاز مباحث امن الدولة بالسويس, وانقاذ قوات الجيش التى انتقلت حينها للمكان حوالى 120 طنا اخرى ملفات امنية من الحرق, على تناول الموضوعات العامة التى احتوتها هذة التقارير دون التعرض لاسماء وشخصيات اصحابها وهم من العديد من محافظات الجمهورية, حتى شاهدت مع غيرى الاسبوع الماضى القبض على احد ابطال هذة التقارير, وبغض النظر عن ادعاءاتة فى الدفاع عن نفسة وان المتهم برئ حتى يثبت ادانتة باحكام قضائية نهائية, الا انة بلا شك غير معصوم من النقد بعد ان مكن غيرة من وضعة موضع الشك والاتهام والريب, حتى وان كان حينها محسوب على نظام مبارك حتى تم خلعة, وهو نظام لم يكن يفرق, بين مؤيدا ومعارضا, فى محاولات الايقاع بمؤيدية ومعارضية, حتى سقط واسقط معة درويشة ومريدية,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.