السبت، 29 مارس 2014

الاعدام لرئيس عصابة الاخوان ومساعدة بعد غزوة القاء الصبية والاطفال المعارضين لمرسى من اعلى سطح عقار

كلنا شاهدنا يوم 5 يوليو 2013, بعد يومين من عزل الرئيس الاخوانى السابق محمد مرسى يوم 3 يوليو, بعد انتصار ثورة 30 يونيو, قيام مظاهرة شغب وعنف وارهاب اخوانية تضم العشرات من مرتزقة وبلطجية وميليشيات عصابات جماعة الاخوان المسلمين الارهابية, يتزعمها ارهابى اخوانى ملتحى يحمل علم تنظيم القاعدة, تحاصر 4 من الصبية والاطفال داخل عقار فى احدى شوارع منطقة سيدى جابر بالاسكندرية بدعوى انهم من المعارضين للرئيس الاخوانى المعزول مرسى, وتداهم العقار, وتطارد الصبية والاطفال حتى خزان المياة فوق سطح العقار, ويقوم رئيس العصابة الارهابى الاخوانى الملتحى, مع مساعدة الايمن الاخوانى, بطعن الصبية والاطفال بالاسلحة البيضاء, والقاؤهم من اعلى خزان المياة وسطح العقار, وذبحهم والتمثيل بهم لضمان الاجهاز عليهم, وسط تكبيرهم مع باقى المرتزقة والبلطجية الاخوان, فى غزوة القاء الصبية والاطفال من اعلى سطح عقار, وترديدهم شعارات اسلامية تزعم نصرتهم للدين, وهتافهم بحياة الرئيس المعزول مرسى وقيادات جماعة الاخوان, وفى ظلال رفرفة علم تنظيم القاعدة حول المكان كاجنحة خفاش مع رئيس العصابة الارهابى الاخوانى, والقت الاجهزة المعنية القبض على رئيس العصابة الارهابى الاخوانى ومساعدة الايمن الاخوانى و 61 من باقى بلطجية الاخوان الذين اشتركوا فى مطاردة الصبية والاطفال, وفى القيام باعمال عنف وشغب وارهاب فى الشوارع المحيطة بالمكان, وقضت يوم السبت 29 مارس, محكمة جنايات الإسكندرية, بإحالة أوراق رئيس العصابة الارهابى الاخوانى, المدعو محمود حسن رمضان ، ومساعدة الايمن الاخوانى, المدعو عبد الله الأحمدي، إلى فضيلة المفتي لابداء الرائ فى الحكم باعدامهما شنقا, وتحديد جلسة 19 مايو المقبل للنطق بالحكم عليهما وعلى باقى المتهمين ال 61 مع استمرار حبس جميع المتهمين, ولايستبعد فى ظل بوق الكذب والتضليل ان تحول جماعة الاخوان الارهابية, مدعومة من ولى امرها فى امريكا, المدعو براك اوباما, وشلتة الذليلة فى الاتحاد الاوربى, من المتهمين السفاحين قتلة الصبية والاطفال, الى ابطال مغاوير, وشهداء ابرار, ضحوا بحياتهم من اجل نصرة الاسلام, وحقوق الانسان, والقضية الفلسطينية, والاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.