الخميس، 6 مارس 2014

رفض تميم التراجع ليس خوفا من سطوة امة او غدر ابوة بل خوفا على نظامة من امريكا وصفقاتة السرية معها

برغم اصابة تميم حاكم قطر, مع امة وابوة, بحالة صدمة عصبية, يتبين ملامحها بجلاء من حمى التصريحات المعادية الهستيرية المسعورة التى شنها عدد من الشخصيات القطرية المحسوبة على نظام تميم, والحرب الميكرفونية العدائية للاعلام القطرى, ضد مصر والسعودية والامارات والبحرين, منذ اعلان السعودية والامارات والبحرين, ظهر امس الاربعاء 5 مارس, سحب سفرائها من قطر, ردا على خضوع تميم بتحريض من امة وابوة, للاجندة الامريكية/الاسرائيلية الهادفة الى تقسيم مصر والدول العربية, ورعاية قطر للارهاب, وايوائها للتنظيمات والجماعات والحركات الارهابية, ودعمها للارهابيين, وعلى راسهم جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, وحركة حماس الارهابية المحظورة, وجماعة الحوثيين الشيعية عند الحدود الجنوبية للسعودية, وعدد من الجماعات الشيعية المتطرفة, وتحريضهم على القيام باعمال العنف والارهاب فى مصر, ودول الخليج, وباقى الدول العربية, الا ان تميم لن يتراجع عن غية وضلالة, ليس خوفا على نفسة من سطوة وتسلط امة موزة, اوخوفا من غدر ابوة حمد الذى سبق وغدر بوالدة خليفة, بقدر رعبة وهلعة على نظامة من حلفائة فى الخيانة والارهاب, بعد ان تورط تميم وامة وابوة, فى عقد اجتماعات وصفقات سرية مع امريكا واسرائيل وتركيا لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية, ورعاية ودعم جماعات الارهاب, وسرب تميم مع امة وابوة, نصوص الاتفاقيات الامنية السرية لدول الخليج ومخططتها واهدافها القومية, الى امريكا واسرائيل وتركيا وايران, ويخشى تميم ان يؤدى رجوعة الى طريق الحق والصواب, ووقف دعمة لجماعات الارهاب, الى انقلاب امريكا واسرائيل وتركيا وايران علية, وسعى حلفائة فى الخيانة والارهاب, بكل ما لديهم من امكانيات, وادلة الصفقات السرية المبرمة, والوثائق الامنية الخليجية المسربة, لتقويض نظامة واسقاطة مع امة وابوة فى الرغام, ولن يجدوا ادنى صعوبة فى اسقاطهم, مع قصر اعتماد تميم عليهم فى حماية نظام عرشة متعدد الابعاد, ضد الشعب القطرى الرافض مساوئة ومساوئ امة وابوة, ولن تخشى امريكا من فقد قاعدتها العسكرية ونفوذها فى قطر, عند سقوط تميم مع امة وابوة, نتيجة اعدادها الحاكم الاحتياطى المدعم بالطابور الامريكى الخامس فى قطر, والذى يعلم بان ثمن اعتلائة الحكم, امام الشعب القطرى المتفرج, فى حالة عدم تحركة قبل ضياعة الشامل, الحفاظ على القاعدة العسكرية والمصالح والهيمنة الامريكية فى قطر, والاعتراف بجميع الصفقات الامريكية والاسرائيلية السرية مع قطر, وكانما كانت السعودية والامارات والبحرين تعلم علم اليقين, بعدم قدرة تميم على التراجع عن طريق الضلال الذى يسير فية, لذا حذرت الدول الثلاث فى بيانها الذى اعلنت فية سحب سفرائها من قطر, من قيامها لاحقا بالتصعيد من اجراءاتها الدبلوماسية والامنية والاحترازية لمواجهة ارهاب قطر وحماية امنها القومى وشعوب دول الخليج والمنطقة, فى حالة عدم تراجع تميم عن غية, واكد خالد الخليفة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى البحرينى، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور" مساء امس الاربعاء 5 مارس، بان قيام السعودية والامارات والبحرين خلال الفترة القادمة بالتصعيد فى المواجهة ضد قطر واردا بشدة, فى ظل سابق رفض تميم تنفيذ بنود اتفاقية الرياض التى قام بتوقيعها بيدة مع سائر قادة دول الخليج يوم 23 نوفمبر الماضى, وكانت تقضى بوقف دعم قطر للارهاب, وواصل دعمة للارهاب, واشار الى امتداد ارهاب قطر التخريبى الى معظم الدول العربية, واكد رفض دول مجلس التعاون الخليجى قيام قطر بالإساءة لمصر وتدخلها فى الشأن المصرى،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.