الأربعاء، 23 أبريل 2014

اعلان امريكا استئناف المساعدات المجمدة صفاقة امريكية لتقويض علاقات مصر مع روسيا بعد تنويع مصادر سلاحها


بعد ساعات من قيام قناة ''روسيا اليوم'' بنشر تقريرا تلفزيونيا, صباح امس الثلاثاء 22 ابريل, يستعرض استحقاقات قرار مصر التاريخى والاستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, ونتائج اجتماع "2+2" بين وزراء دفاع وخارجية مصر وروسيا, وانواع صفقة الاسلحة الروسية المقدرة باكثر من مليارى دولار الى مصر, هرولت الادارة الامريكية لتصدر مساء نفس اليوم, سيل من البيانات المتعاقبة الصادرة عن وزارتى الخارجية والدفاع الامريكية, ''الى الامة المصرية'' تعلن فية استئناف المساعدات الاقتصادية والعسكرية الامريكية المجمدة الى مصر, ليس حبا فى مصر وشعبها, بقدر ما هى مناورات ودسائس وتكتيكات ومخططات امريكية جديدة, للنيل من مصر وشعبها, على وهم اجوف من عقول مشوشة, بتقويض قرار مصر الاستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, وتحجيم العلاقات المصرية / الروسية الاخذة فى التعاظم, لمعاودة امريكا فرض الاسلحة التى تحددها اسرائيل على مصر, بدلا من الاسلحة الاحدث منها التى تختارها مصر من روسيا والصين, ومنع عقد السعودية والامارات والبحرين ودول المنطقة العربية, باستثناء قطر, صفقات الاسلحة التى تريدها مع روسيا والصين, واحباط اى تنامى للعلاقات الروسية فى منطقة الشرق الاوسط على حساب امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى, واحتواء تنامى الدور الروسى فى المنطقة, فى ظل تصعيد الحرب الباردة الجديدة بين روسيا مع امريكا واوربا, ولمحاولة اتخاذ استئناف المساعدات الامريكية الى مصر, كذريعة تتماشى مع سياسة العصا والجزرة, لمعاودة التدخل فى شئون مصر الداخلية لدعم الطابور الامريكى الارهابى الاخوانى الخامس, والاجندة الامريكية الازالية الاثيرة لتقسيم مصر والدول العربية, ولمنع اى تداعيات مستقبلية على معاهدة السلام المصرية / الاسرائيلية مع كون المساعدات الامريكية من بين اسس معاهدة السلام, وتناول تقرير قناة ''روسيا اليوم'' الذى تناقلتة وسائل الاعلام, شروع مصر فى الحصول على أنظمة دفاع جوي روسية متطورة، وطائرات مقاتلة حديثة, ومروحيات قتالية, وصواريخ مضادة للدبابات, ومقاتلات "ميج - 35" الروسية التي تعد من أفضل الطائرات القتالية وتكشف الأهداف على مدى 120 كيلو, وتتابع 10 اهداف وتضرب 4 منها في وقت واحد, ومزودة بأجهزة ملاحة لاسلكية والكترونية من الجيل الجديد التي تضم المنظومات البصرية الخاصة بمكافحة الأهداف الجوية والأرضية بالأسلحة الجوية الحديثة. والصواريخ الموجهة "جو –جو" و"جو –سطح" والصواريخ غير الموجهة، ومزودة بمدفع جوي، وتتعامل مع الأهداف البحرية التى يبلغ مدى اكتشافها 250 كيلو متر، وسرعة الطائرة القصوى 2400 كم في الساعة، والسقف العملي للارتفاع 17500 متر، والوزن الاقصى عند الاقلاع 22700 كيلو، ومدى الطيران الأقصى 3000 كم، ومدى الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6000 كم ، ولم تمر ساعات معدودات على نشر تقرير القناة الروسية, حتى هرول جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، ومضحك البيت الابيض, ومهرج الرئيس الامريكى براك اوباما, ليجرى اتصالا هاتفيا مساء نفس اليوم, امس الثلاثاء 22 ابريل, مع وزير الخارجية نبيل فهمي، وأبلغه بصوت مبحوح من فرط الانفعال, عن رفع العقوبات الاقتصادية والعسكرية الامريكية المفروضة على مصر, وتبجح كيرى بأنه أكد للكونجرس الأمريكي، الذى ربط استئناف المساعدات الامريكية بتزكية الادارة الامريكية, بأن مصر مستمرة في الحفاظ على ما اسماة ''علاقاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة''، بما في ذلك مواجهة التهديدات العابرة للحدود كالإرهاب, والتزام مصر بتعهداتها إزاء معاهدة السلام المصرية / الإسرائيلية, وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية, فى بيان لها مساء امس الثلاثاء 22 ابريل, تناقلتة وسائل الاعلام, بأن الولايات المتحدة ستسلم القاهرة 10 مروحيات مقاتلة من طراز "أباتشي" بعد أن قررت رفع الحظر الذي فرضته العام الماضي على هذه الصفقة, وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون, بإن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أبلغ نظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي بالقرار في اتصال هاتفي, ومضيفا بإن المروحيات ستدعم عمليات مصر لمكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء, والمتطرفين الذين يهددون ما اسماة ''الأمن القومى الأميركي والمصري والإسرائيلي'', وقامت وزارة الخارجية الامريكية, باصدار بيان جديد صباح باكر اليوم الأربعاء، 23 ابريل, تناقلتة وسائل الاعلام, اعلنت فية بكل صفاقة, تاكيد كيرى خلال اتصالة الهاتفى مساء امس الثلاثاء 22 ابريل مع نظيرة المصرى, بأن مصر سوف تظل وكما كانت علي مدي العقود الماضية، , وفق ما اسماة ''شريكاً استراتيجياً هاماً للولايات المتحدة'', وتطاول كيرى بأنه برغم الشروع فى استئناف المساعدات الامريكية الى مصر, فانة لايزال غير قادر على التحقق من أن مصر تخطو خطوات جادة نحو التحول الديمقراطي, وطالب كيرى بصفاقة من مصر ما اسماة, ''الوفاء، بإلتزاماتها نحو التحول الديمقراطي، بما في ذلك تنظيم انتخابات عادلة ونزيهة وفي مناخ من الشفافية، وتخفيف القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع وعلى وسائل الإعلام''، وبدعوى ''ان مصر ستكون أكثر أمناً ورخاءً إذا ما احترمت ما اسماة, الحقوق العالمية المتعارف عليها لمواطنيها''," وجاءت البيانات الامريكية المتتالية قبل أيام من الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية نبيل فهمي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، انها سفالة امريكية جديدة ضد مصر من اناس لايؤتمن جانبهم, بعد كل ما فعلوة ضد مصر, سواء فبل ثورة 30 يونيو ودسائسهم مع عصابات الاخوان ضد مصر والدول العربية, او سواء بعد ثورة 30 يونيو وتقويض مخططاتهم السوداء, وقطعهم المساعدات الاقتصادية والعسكرية خلال اصعب الفترات التى مرت بها مصر, وتصعيد دسائسهم مع اذيالهم فى دول الاتحاد الاوربى, وتركيا, وقطر, ضد مصر ودفاعا عن عصابات الاخوان, والتى وصلت الى حد محاولة تدويل الشئون الداخلية المصرية فى مجلس الامن, يوم 15 اغسطس الماضى, بعد 24 ساعة من فض اعتصامى رابعة والنهضة, وتصدى روسيا والصين لمساعى الحقد الامريكية, كيف يا من تسكنون البيت الابيض فى طلائة, ويسكن بداخل قلوبكم العامرة بالشر, الحقد الاسود ضد مصر وشعبها, وباقى الامة العربية وشعوبها, تتوهمون قدرتكم على استئناف تزلفكم الى مصر وشعبها لاغتنام الفرصة للانقضاض عليهم مرة اخرى, اغربوا عن مصر ايها الاوغاد الاخساء واتجهوا بشروركم الى جهنم وبئس المصير,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.