استقبلت
مصر بحذر شديد, قرار الحكومة البريطانية الذى اعلنتة يوم الثلاثاء اول
ابريل, واشارت فية باجراء ما اسمتة مراجعة شاملة لفكر جماعة الاخوان
المسلمين وارتباطها بالارهاب, واعرب السفير بدر عبدالعاطى, المتحدث الرسمي
باسم وزارة الخارجية, فى تصريحات تناقلتها مساء الثلاثاء اول ابريل وسائل
الاعلام, عن أمل مصر في أن يتم التعامل مع هذا الأمر من الحكومة البريطانية
بالجدية والاهتمام اللازمين. وفى نفس الوقت ادلى السفير أشرف الخولي، سفير
مصر فى بريطانيا، بتصريحات هامة لاتنقصها الصراحة, خلال
مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "إم بي سي- مصر"
استبعد فيها أن تقدم الحكومة البريطانية, عقب المراجعة التى اعلنت عنها,
على إعلان جماعة الإخوان المسلمين, منظمة إرهابية، وجماعة ارهابية, واكد
بان هناك العديد من التحفظات عن الضمانات والقيود التى ستسير فيها مراجعة
الحكومة البريطانية, واشار بان قرار رئاسة الوزراء البريطانية, جاء بعد
سلسلة من الطلبات التي تقدم بها الجانب المصري الى بريطانيا لتحديد موقفها
من جماعة الإخوان, ونشاطات تنظيم الاخوان في بريطانيا. واكد بان موقف
المملكة العربية السعودية, بإعلان جماعة الإخوان المسلمين, تنظيما ارهابيا,
وجماعة ارهابية, دفع الجانب البريطاني للشروع فى العمل, استجابة لمصر
والسعودية, الا ان هذا لايعنى اقدام بريطانيا على اعلان, جماعة الاخوان
المسلمين, تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وتوقع سفير مصر بالمملكة
المتحدة، بأن تتخذ عدد من الدول الغربية بالاتحاد الأوربي, وكذلك الولايات
المتحدة الامريكية، خلال الايام القادمة بالتتابع, نفس موقف الحكومة
البريطانية, وهرول تنظيم الاخوان المسلمين فى لندن, وقام باصدار بيان
تناقلتة وسائل الاعلام, رحب فية بسعادة كبيرة, بقرار الحكومة البريطانية,
واكد بان تنظيم الاخوان المسلمين على استعداد, لما اسماة, التعاون مع كافة
الجهود للوقوف على فكرة ومنهجة ومواقفة. للرد على ,ما اسماة, ''[الحملات الإعلامية
التي تحاول الإساءة إليه ومحاولة ربطه بأحداث عنف أدانتها جماعة الاخوان
المسلمين فى العديد من بياناتها الرسمية, ومنها بيانها عن حادث الهجوم الارهابى على حافلة سياحية فى طابا خلال شهر فبراير الماضي]'', وزعم تنظيم الاخوان بأن
السلطات المصرية لم توجه الاتهام إلى جماعة الاخوان بالوقوف وراء هذا
الحادث، كما زعم تنظيم الاخوان عدم وجود اى صلة او ارتباط لة بالجماعة
والافراد الذين قاموا بارتكاب الحادث, وكان طبيعيا ترحيب تنظيم الاخوان
المسلمين, بالحيلة التى اتفقت عليها الادارة الامريكية مع الحكومة
البريطانية, وباقى حلفاؤها فى دول الاتحاد الاوربى, لاصدار شهادات حسن سير
وسلوك رسمية منهم, لطابورهم الخامس, تنظيم الاخوان المسلمين, للتهرب من اتهامهم باحتضان
وايواء ودعم واستخدام التنظيمات والجماعات الارهابية, ومن بينهم تنظيم وجماعة الاخوان
المسلمين, فى نشر الارهاب فى الدول المناوئة لاطماعها ومخططاتها فى منطقة الشرق
الاوسط, لقد كشف سفير مصر فى المملكة المتحدة, بكل جلاء, دون لف او دوران بعبارات دبلوماسية منمقة, حيل امريكا, وبريطانيا, والاتحاد الاوربى, لاغراق جماعة الاخوان المسلمين, بسيل من شهادات حسن السير والسلوك الرسمية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.