ثار جموع المصريين ضد المرشح الرئاسى حمدين صباحى, بعد ان
كشف بنفسة عن مكمنة, وهدد فى اجتماعا مغلقا منعت وسائل الاعلام من حضورة,
لاتاحة الفرصة لصباحى للابداع فى كلمتة, وعقد يوم الخميس الماضى 24 ابريل,
مع ما يسمى ''شباب الثورة'', بقيامة حال فوزة فى الانتخابات الرئاسية,
بمحاكمة المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى, بدعوى قيام السيسى بسفك
دماء العديد من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين, وبزعم ان الاخوان كانوا
مشاركين عندما سفكت دماؤهم, من وجهة نظر صباحى دفاعا عن الاخوان لاستجداء
اصواتهم الانتخابية, فيما اسماة, ''بالمظاهرات السلمية'', ولتحقيق ما اسماة
صباحى ''العدالة الانتقالية'', وسارعت جريدة وموقع اليوم السابع, بنشر
فحوى التسجيل المسرب لتهديدات صباحى العنترية لكسب شفقة عصابات الاخوان
الارهابية وتجار الحركات الثورية, واضطرب حمدين صباحى وفريق حملتة
الانتخابية بعد كشف خباياهم, وسارع صباحى وحملتة بنفى تهديداتة ضد السيسى
لاستجداء اصوات الاخوان وتجار الحركات الثورية, وردت صحيفة وموقع اليوم
السابع, امس الجمعة 25 ابريل, بنشر فحوى التسجيل المسرب والنص الصوتى
لتهديدات صباحى التى كان يرد فيها على سؤال أحد مؤيديه حول كيفية تطبيق
العدالة الانتقالية، وجاء السؤال واجابة صباحى علية على الوجة التالى :
سؤالا من “شريف دياب” منسق حملة “امسك فلول وإخوان”، الى صباحى قائلا : “[
إن العدالة الانتقالية بدون محاكمة السيسى وطنطاوى هى عدالة منقوصة ]'',
ورد حمدين صباحى قائلا,
“[ بإن جرائم الدم ونهب المال العام والإفساد السياسى، ستكون العدالة
الانتقالية كتشريعات معنية بهم، فلن أفرق بين من جعل انتخابات 2010 مذبحة
للديمقراطية، وبين المسئولين عن الدم الذى يسيل منذ 25 يناير 2011 وحتى
الآن، ولن أنكر دماء السلميين الذين ماتوا من الإخوان المسلمين دون التورط
فى عمليات إرهاب ، فدمهم غير منكور ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.