الجمعة، 25 أبريل 2014

الشعب المصرى يحبط مناورات امريكا الشيطانية من استئناف مساعداتها الجزئية المشروطة

جاء قرار مشعوذى البيت الابيض الامريكى, يوم الثلاثاء 22 ابريل, باستئناف المساعدات العسكرية الامريكية الى مصر, مناورة ''سياسية استخباراتية'' مكونة من شقين, الاول ''سياسى'' ويهدف الى افساد العلاقات المصرية/الروسية الجديدة, واحتواء تداعياتها المتوقعة ضد امريكا فى منطقة الشرق الاوسط, والثانى ''استخباراتى'' ويهدف الى افساد اى تعاقدات مصرية جديدة لشراء اسلحة حديثة متطورة من روسيا او الصين, على وهم من عقول مضطربة, وافكار مشوشة, ونفوس معقدة, بعودة مصر للابتزاز الامريكى, كما كان الامر سائدا قبل ثورة 30 يونيو, وقبول مصر فتات الاسلحة الامريكية التى ترضى امريكا بمنحها اليها بعد استشارة اسرائيل حتى لاتتفوق مصر فى التسليح النوعى علي اسرائيل, لذا جاء استئناف المساعدات الامريكية الى مصر بشكل جزئى متواضع ومشروطة بمطالب شيطانية, وتتمثل فى منح امريكا مصر اسلحة ومعدات عسكرية امريكية متواضعة, لاتتعدى مستوها القتالى عن طائرات الهليكوبتر الاباتشى, ورفض حصول مصر على اى اسلحة ومعدات عسكرية قتالية امريكية حديثة تحتاجها, وعلى راسها الطائرات الامريكية المقاتلة الحديثة من طراز اف 16، والدبابات المتطورة من طراز M-1, وصواريخ هاربون، وغيرها من الاسلحة والمعدات العسكرية الامريكية المتقدمة, بحجة انتظار ما اسمتة امريكا, تحقيق الديمقراطية فى مصر, وبزعم قصر المساعدات الامريكية المتواضعة على الاسلحة المحدودة لمحاربة الارهابيين, وبارهاص مساومة مصر على وقف المذيد من تعاقدتها لشراء اسلحة متطورة سواء من روسيا حاليا او الصين لاحقا, عقب قرار مصر التاريخى والاستراتيجى بتنويع مصادر سلاحها, وتعاقدها على شراء صفقة اسلحة ومعدات عسكرية روسية متطورة تقدر باكثر من مليارى دولار, بعد اجتماع "2+2" بين وزراء دفاع وخارجية مصر وروسيا, تشمل أنظمة دفاع جوي روسية متطورة، وطائرات مقاتلة حديثة, ومروحيات قتالية, وصواريخ مضادة للدبابات, ومقاتلات "الميج - 35" التي تعد من أفضل الطائرات القتالية فى العالم, وسوف تتحجج امريكا ايضا بتحريض من اسرائيل لمنع حصول مصر على الاسلحة الامريكية المتطورة التى تريدها, باختلال التوازن العسكرى لصالح مصر مع اسرائيل, وتشترط امريكا للعودة الى منح مصر جانب من الاسلحة الامريكية المتطورة التى تريدها بعد استشارة اسرائيل, عند وقف مصر المذيد من تعاقدتها لشراء الاسحة المتطورة من روسيا والصين, وهو الامر الذى لن يحدث ابدا, لاءنة يعنى ركوع مصر ساجدة الى الد اعداؤها الاشرار, كما ربطت امريكا استئناف مساعدتها الجزئية المتواضعة بشرط ما اسمتة, ''الحفاظ على التحالف الاستراتيجى مع امريكا'' وهو الامر الذى يرفضة الشعب المصرى رفضا باتا, لكون مصر ترفض عقد المحالفات او انشاء القواعد مع الدول العظمى, فما البال اذا كانت هذة الدولة هى الشيطان الرجيم بعينة, وكذلك ربطها بالعفو عن الطابور الامريكى الاخوانى الارهابى الخامس, وهو ''عشم ابليس فى الجنة'', المطلوب الان من الادارة المصرية ان تكون واضحة فى ترجمة مطالب الشعب المصرى من ابالسة امريكا منذ البداية, والمتمثل فى خضوع امريكا لارادة الشعب المصرى, ووقف تدخلها فى شئون مصر الداخلية, ورفض ربط المساعدات الامريكية المنصوص عليها فى اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل, بشروط شيطانية مرفوضة, ورفض ما يسمى على سبيل التفكة ''التحالف الاستراتيجى بين مصر وامريكا'', والا اغربوا عن مصر ايها الانذال, واغلقوا سفارتكم فى مصر بعد ان صارت مرتع للمؤامرات ضد مصر, ''[ الشعب المصرى سوف يحبط مناورات امريكا الخبيثة من استئناف مساعداتها الجزئية المشروطة, ويدهس مطالب شياطين جهنم, القاطنين موقتا فى البيت الابيض, مع اصحابها بالنعال ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.