بين العديد من القضايا الغريبة التى تابعتها عن قرب, جاءت
قضية القبض على مديرا فى شركة بترولية كبرى بالسويس, داخل مديرية امن
السويس, وبحوزتة قطعة مخدرات, نتيجة الملابسات العجيبة التى صاحبت عملية
ضبط المدير, وتمثلت فى توجة مدير الشركة البترولية الكبرى, منذ بضع سنوات,
الى مديرية امن السويس,
لطلب لقاء مسئولا فيها, وكان المدير يحتفظ فى ركن من حافظتة, بقطعة افيون
بداخل ورقة سلوفان, وعندما توجة الى مديرية الامن, سهى علية التخلص من
قطعة الافيون, والتى التصقت فى ظهر بطاقة الرقم القومى للمدير, وقال المدير
لظابط استعلامات مديرية الامن, بانة صاعدا الى مكتب المسئول الامنى, واخرج
بطاقة الرقم القومى الخاصة بة والملتصق فى ظهرها قطعة الافيون, وقدمها الى
ضابط الاستعلامات لتسجيل بياناتها فى دفتر الزيارات كما تقضى الانظمة
المعمول بها فى المديرية, ووجد ضابط الشرطة نفسة وهو جالس على مكتبة, يتسلم
قطعة افيون من صاحبها مع بطاقة الرقم القومى الخاصة بة, ويقوم ضابط الشرطة
على الفور بالقبض على المدير وتحريز المضبوطات التى تسلمها بنفسة من
صاحبها, وبدلا من قيامة بتدوين بيانات المدير فى دفتر الزيارات, قام
بتدوينها فى دفتر الاحوال, وتحرير اغرب محضر ضبط مخدرات, ووجهت النيابة
تهمة احراز مخدرات بقصد التعاطى, الى المدير, وامرت بحبسة على ذمة التحقيق,
وتعاطف الناس مع المدير, بعد تندرهم للوهلة الاولى, بملابسات ضبطة, بدلا
من قيامهم
بادانتة, برغم ضبطة متلبسا مع قطعة مخدرات, ربما نتيجة سوء حظة المفرط, او
نتيجة تعاطفهم مع ملابسات محنتة, واطفالة, واسرتة, وابتهج الناس عندما
تمكن المدير لاحقا من الحصول على البراءة, ونجاتة من الفصل, ومن تشريد
اسرتة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.