قد تؤدى سياسة العلاقات العامة والمجاملات, والتسكع فى اروقة الوزارات
والهيئات, الى فرض اصحاب الالقاب التى اختروها لانفسهم بمعرفتهم, ليكونوا,
خبراء مثمنين, واساتذة محاضرين, وحجج علمية, ورؤساء مؤتمرات متخصصة فى
دراسة مجال القابهم, انها مصيبة اكثر منها مهزلة, وبرغم ذلك حرص الشاعر
سعيد عبدالرحمن, رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة, واللواء العربى السروى
محافظ السويس, على اختيار رئيس لجنة الاعلام السابق بفرع الحزب الوطنى
المنحل بالسويس, لرئاسة مؤتمرا يتدارس تاريخ مدينة السويس الباسلة على مر
العصور والاجيال, لا لشئ سوى نعتة لنفسة منذ حل الحزب الوطنى ''بالمؤرخ
التاريخى'', بدعوى اصدارة جريدة محلية مغمورة لايقرئها احد وتوزع معظم
اعدادها على الجهات المعنية مجانا, وكتابتة فيها شرذمة مقالات يتحدث فيها
من واقع معلوماتة عن تاريخ مدينة السويس, واصدارة بعض ''الكراريس''
الكتابية عن بعض احداث السويس القديمة التى استمدها من بعض قراءتة, والعجيب
بان مؤتمر تاريخ السويس المزعوم, والذى سوف يفتتحة رئيس الهيئة العامة
لقصور الثقافة, ومحافظ السويس, سوف يحضرة لفيف من اساتذة التاريخ بالجامعات
المصرية, وعددا من المهتمين بالتاريخ المصرى, وبعض كبار الادباء والشعراء
والمثقفين, من مختلف محافظات الجمهورية والذين, برغم كل مؤهلاتهم, لم
يتجاسر احد فيهم على نعت نفسة ''بالمؤرخ التاريخى'', وسيكون حكرا على رئيس
المؤتمر وحدة, فليهنا ''المؤرخ التاريخى'' المزعوم, ورئيس الهيئة العامة
لقصور الثقافة, ومحافظ السويس, وخالص الموساة لمصر, ومدينة السويس,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.