احتارت الحكومة, ووزارتى الاوقاف والداخلية, فى ''خط الصعيد'' الجديد,
المسمى اعتباطا, ''بالشيخ السلفى'' محمد حسين يعقوب, ووقفت تتفرج على اعمال
البلطجة التى يمارسها فى المنيا, وتحدية مع افراد عصابتة هيبة الدولة,
وسلطة القانون, واقتحامة المساجد التى يريد الخطابة فيها عنوة, وانزالة
بمساعدة البلطجية المصاحبين لة, الخطباء المعينين من قبل وزارة الاوقاف من
على منابر المساجد, وطردهم الى الشارع مشيعين بالسخرية, والصعود مكانهم
للخطابة, ومهاجما سلطة الدولة والقانون, ومحرضا على اعمال العنف والارهاب
باسم الدين, ولم تجد وزارة الاوقاف سوى تحرير محاضر فى اقسام الشرطة ضد
''خط المنيا'' عند كل ''غارة'' جديدة لة يشنها على احد المساجد, ولم تجد
الشرطة سوى تكديس محاضر وزارة الاوقاف ضد ''خط المنيا'' فى ادراجها على
سبيل التذكار, واعترف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى تصريحات
صحفية تناقلتها اليوم السبت 26 ابريل وسائل الاعلام, بعجز وزارتة عن اجبار
''الشيخ السلفى'' على الخضوع الى سلطة الدولة, التى تقضى بعدم اعتلاء خطباء
غير معتمدين منابر المساجد للخطابة السياسية والتحريضية من عليها, وأكد
بأن ما يحدث من قبل '' الشيخ السلفى'' محمد حسين يعقوب واتباعة فى المنيا,
جريمة بكل المقاييس, واعمال بلطجة باسم الدين, وتحدية لهيبة الدولة,
واستهانتة بسلطة القانون, ومنعة بالقوة اهل العلم والاختصاص المعينين, من
اداء عملهم فى الخطابة من على منابر المساجد, واشار الى قيام وزارتة بتحرير
العديد من محاضر الخطابة بدون ترخيص, والبلطجة باسم الدين, ضد ''الشيخ
السلفى'' فى اقسام الشرطة دون جدوى, وطالب وزير الاوقاف كل الجهات المعنية
فى الدولة, بمعاونة وزارة الأوقاف, فى الحفاظ على هيبة الدولة, بحيث لا
تكون هناك جهات دينية موازية بالقوة, للأزهر والأوقاف, ومحذرا من كسر هيبة
الدولة, وسلطة القانون, وسيطرة المتطرفين على منابر المساجد, بالقوة
الغاشمة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.