جاء تعاظم غضب النوبيين, من احداث اسوان, ليس فقط بسبب اختباء الشرطة فى قلاعها الحصينة خلال ذروة الاحداث هربا من بطش البلطجية والمرشدين والمشبوهين, وتجاهل المذابح التى تعرض لها النوبيين بالجملة فى الشوارع والطرقات, بل ايضا نتيجة تحول المذابح الدموية الى مذابح هوية لا تعرفها مصر, قام فيها البلطجية والمرشدين والمشبوهين, بمطاردة اى نوبى اسمر البشرة يرونة يسير فى الشارع, وازهاق روحة وذبحة على قارعة الطريق العام وسط التهليل والتكبير, لا لشئ سوى كونة نوبى, وتناقلت وسائل الاعلام تاكيد الشهود بان العديد من الجزارين الذين كانوا يستهدفون النوبيين مرتزقة كانوا يتحدثون بلهجات فلسطينية وسورية, وبينهم عدد كبير من انصار جماعة الاخوان المسلمين فى قبيلة الهلايل ومن بعض المناطق المجاورة, ويثير استهداف النوبيين عن سائر القوميات القبلية فى اسوان, وتصعيد مذابح قتلهم والتمثيل بجثثهم, الريبة والشكوك مع كون النوبيين قد هددوا فى بعض الفترات بتدويل ازمة عدم اعادة توطينهم فى الاراضى النوبية المتبقية منذ بناء السد العالى على المستوى الدولى, وجاء دستور 2014 لتقضى مادة فية بالزام الدولة خلال فترة 10 سنوات باعادة توطين النوبيين فى اراضيهم النوبية وتعويضهم بالمساكن والاراضى الزراعية وتمليكها لهم وتنمية المناطق الخاصة بهم والحفاظ على الثقافة القومية فيها, وكانما يهدف السفاحين لدفع النوبيين لمعاودة طرح قضيتهم مجددا على الصعيد الدولى على اسس جديدة, تتمثل فى حملات التطهير العرقى الدموى ضدهم, وعجز الشرطة عن حمايتهم, وطول الفترة التى حددتها المادة الدستورية لاعادة توطينهم فى اراضيهم وتعويضهم, بهدف اثارة القلاقل والاضطربات على حدود مصر الجنوبية, وتذيد الريبة والشكوك مع كون النوبيين المستهدفين بمذابح دموية, ليسوا اصحاب عقيدة قتل وارهاب وسلاح, وقنابل ومدافع ورصاص, وغدر وغيلة وسفك دماء, بل اصحاب عقيدة علم وثقافة ومحبة وسلام, وتضحية وتفانى وعزيمة واخلاص, من اجل مصر وشعبها و`ذيادة خيرها والدفاع عنها, كما يشهد بذلك جموع الشعب المصرى, وحضارة الاف السنين والاعوام, ونهر النيل الخالد, واعظم اثار مصر الخالدة, والسد العالى وخزان اسوان, وخرج علينا مساء يوم الاحد 6 ابريل, مولانا اللواء حسن السوهاجى, مدير أمن أسوان، عائدا من مخبئة خلال الاحداث, وسيف الاقالة من منصبة مسلط علية مع وزير داخليتة, ليحاول خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة" امتصاص غضب الشعب المصرى العارم ضد المذابح الدموية, وتهدئة الامور, والادعاء ببطولات شرطية زائفة ادت من وجهة نظرة المدافعة عن منصبة الى تحجيم الخسائر فى الارواح والممتلكات, وتجاهل مولانا مدير امن اسوان الهمام, نقل تلال عشرات القتلى مكدسين فوق بعضهم البعض على متن عربات الكارو, وكذلك نقل مئات المصابين واصحاب العاهات, وقال مدير الامن المصون, ''بأنه تم فرض السيطرة الأمنية على الاشتباكات بأسوان، بعد التكثيف الأمنى وانتشار القوات فى جميع مناطق الأحداث'', ''وأنهم ليسوا فى حاجة لفرض حظر التجوال بمناطق وقوع الأحداث، نظرًا لتمركز قوات الأمن وفرض سيطرتها وعودة الهدوء مرة أخرى'',
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 6 أبريل 2014
مدير أمن أسوان يدافع عن فشلة لمنع اقالتة مع وزير الداخلية
جاء تعاظم غضب النوبيين, من احداث اسوان, ليس فقط بسبب اختباء الشرطة فى قلاعها الحصينة خلال ذروة الاحداث هربا من بطش البلطجية والمرشدين والمشبوهين, وتجاهل المذابح التى تعرض لها النوبيين بالجملة فى الشوارع والطرقات, بل ايضا نتيجة تحول المذابح الدموية الى مذابح هوية لا تعرفها مصر, قام فيها البلطجية والمرشدين والمشبوهين, بمطاردة اى نوبى اسمر البشرة يرونة يسير فى الشارع, وازهاق روحة وذبحة على قارعة الطريق العام وسط التهليل والتكبير, لا لشئ سوى كونة نوبى, وتناقلت وسائل الاعلام تاكيد الشهود بان العديد من الجزارين الذين كانوا يستهدفون النوبيين مرتزقة كانوا يتحدثون بلهجات فلسطينية وسورية, وبينهم عدد كبير من انصار جماعة الاخوان المسلمين فى قبيلة الهلايل ومن بعض المناطق المجاورة, ويثير استهداف النوبيين عن سائر القوميات القبلية فى اسوان, وتصعيد مذابح قتلهم والتمثيل بجثثهم, الريبة والشكوك مع كون النوبيين قد هددوا فى بعض الفترات بتدويل ازمة عدم اعادة توطينهم فى الاراضى النوبية المتبقية منذ بناء السد العالى على المستوى الدولى, وجاء دستور 2014 لتقضى مادة فية بالزام الدولة خلال فترة 10 سنوات باعادة توطين النوبيين فى اراضيهم النوبية وتعويضهم بالمساكن والاراضى الزراعية وتمليكها لهم وتنمية المناطق الخاصة بهم والحفاظ على الثقافة القومية فيها, وكانما يهدف السفاحين لدفع النوبيين لمعاودة طرح قضيتهم مجددا على الصعيد الدولى على اسس جديدة, تتمثل فى حملات التطهير العرقى الدموى ضدهم, وعجز الشرطة عن حمايتهم, وطول الفترة التى حددتها المادة الدستورية لاعادة توطينهم فى اراضيهم وتعويضهم, بهدف اثارة القلاقل والاضطربات على حدود مصر الجنوبية, وتذيد الريبة والشكوك مع كون النوبيين المستهدفين بمذابح دموية, ليسوا اصحاب عقيدة قتل وارهاب وسلاح, وقنابل ومدافع ورصاص, وغدر وغيلة وسفك دماء, بل اصحاب عقيدة علم وثقافة ومحبة وسلام, وتضحية وتفانى وعزيمة واخلاص, من اجل مصر وشعبها و`ذيادة خيرها والدفاع عنها, كما يشهد بذلك جموع الشعب المصرى, وحضارة الاف السنين والاعوام, ونهر النيل الخالد, واعظم اثار مصر الخالدة, والسد العالى وخزان اسوان, وخرج علينا مساء يوم الاحد 6 ابريل, مولانا اللواء حسن السوهاجى, مدير أمن أسوان، عائدا من مخبئة خلال الاحداث, وسيف الاقالة من منصبة مسلط علية مع وزير داخليتة, ليحاول خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة" امتصاص غضب الشعب المصرى العارم ضد المذابح الدموية, وتهدئة الامور, والادعاء ببطولات شرطية زائفة ادت من وجهة نظرة المدافعة عن منصبة الى تحجيم الخسائر فى الارواح والممتلكات, وتجاهل مولانا مدير امن اسوان الهمام, نقل تلال عشرات القتلى مكدسين فوق بعضهم البعض على متن عربات الكارو, وكذلك نقل مئات المصابين واصحاب العاهات, وقال مدير الامن المصون, ''بأنه تم فرض السيطرة الأمنية على الاشتباكات بأسوان، بعد التكثيف الأمنى وانتشار القوات فى جميع مناطق الأحداث'', ''وأنهم ليسوا فى حاجة لفرض حظر التجوال بمناطق وقوع الأحداث، نظرًا لتمركز قوات الأمن وفرض سيطرتها وعودة الهدوء مرة أخرى'',
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.