الأحد، 20 أبريل 2014

امتشقوا حسام النضال ودعونا نموت فى ساحة الجهاد دفاعا عن حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل

استنفذت مصر كل جهود السلام والدبلوماسية ضد معايير بناء سد النهضة الاثيوبى دون جدوى, والذى تؤكد كل الشواهد والمعلومات بان هدف الاعداء المحرضين والممولين والمنفذين لبنائة فى امريكا وبعض دول اوربا وقطر وتركيا واسرائيل واثيوبيا, اضعاف مصر وتعطيشها وتجويعها وتركيعها لنشر القلاقل والاضطرابات فيها, لاحداث بالجوع والعطش والقلاقل ما لم يستطيعوا احداثة ضد مصر بخيانة وجاسوسية الطابور الاخوانى الخامس, والارهابيين السفاكين الخونة, وتجار الحركات السياسية والثورية الانذال, ولابديل لمصر عن الحرب الشرسة الضروس ضد اثيوبيا, ونرفض اى محادثات هامشية جديدة يضيع فيها الوقت بالمماطلة والتسويف والخداع, طالما كانت غير مقرونة بوقف اعمال البناء فى السد لاثبات حسن النوايا, لاءنهم يريدون منا ان نموت جوعا وعطشا, ولكننا نقول لهم اهلا بالموت, فالموت فى النهاية واحد, ولكن دعونا نموت بشرف وعزة نفس وكرامة, دعونا نموت فى ساحة الجهاد الوطنى, دعونا نموت دفاعا عن حقوق مصر التاريخية فى مياة نهر النيل, دعونا نموت دفاعا عن مصر ومستقبل اولادنا واحفادنا, دعونا نموت دفاعا عن شرفنا وكرامتنا وعزة انفسنا, دعونا نموت فى الصفوف الامامية من القتال, دقوا طبول الحرب فى كل مكان وامتشقوا حسام النضال, ولا مكان للجبناء الاذلاء الخائفين, ولسنا دعاة حرب, ولكن ندافع عن قضياتنا العادلة, ولن تكون الحرب باى حال قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية, ولكن ايضا ليس بالضرورة اندلاع الحرب بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية, ولتعلن الاحكام العرفية وحالة الطوارئ فى نفس وقت اعلان الحرب على اثيوبيا دفاعا عن حقوقنا, كما فعلت بريطانيا وكل دول اوربا خلال الحرب العالمية الثانية لمحاكمة الجواسيس والارهابيين واعدامهم فى الميادين, ولن نكون باى حال اكثر رافة منهم مع الخونة والمارقين, ولن تكون الضربات الاولى ضد سد النهضة ذاتة, بل ضد كل مصادر نيران العدو من شبكات صواريخ واتصالات ومطارات وتموين وتجمعات جيوش ومراكز قيادة وسيطرة, وبعدها ياتى سد النهضة فى النهاية, مع اتخاذ اقصى درجات تامين مصر من اى محاولات من العدو ضد اى اهداف مصرية, وكما حدث فى حرب اكتوبر سنرغم العدو ان ياتى ذليلا خاضعا الى مائدة المفاوضات للقبول بالحق والعدل دون قيد او شرط, فلا مكان فى هذا العالم للضعفاء الخانعين, وسيؤدى اضعاف قوة العدو الى تحريك قوات المعارضة الاثيوبية ضدة لاسقاطة, وفى حديث نشرتة اليوم الاحد 20 ابريل صحيفة ''العرب'' اللندنية ونقلتة عنها معظم وسائل الاعلام المصرية والعربية والعالمية, اكد جمادا سوتي، المتحدث باسم جبهة “تحرير شعب الأورومو” الإثيوبية المعارضةبالنص حرفيا, ''[ بإن الهدف من بناء سد النهضة الإثيوبي "سياسي بحت" ولا علاقة له بالتنمية ]'' ''[ وإن خطة حكومة أديس أبابا هي السيطرة على مياه النيل ومنابعه عن طريق بناء "سد النهضة ]"، ''[ وأن المرحلة التالية على بناء السد ستكون بيع المياه للشعب المصري, تنفيذا لأجندات خارجية تستهدف أمن مصر ]'', ''[ فى ظل وجود تدخل قطري وتركي في أزمة سد النهضة، من أجل الإضرار بمصالح مصر المائية ]'', ''[ وأن الأيادي الخارجية تعبث بهذا الملفّ من خلال تمويل بناء السدّ بطريق غير مباشر، إما عن طريق ضخ الملايين في استثمارات زراعية-، ما يعزّز من موقف الحكومة الأثيوبية وفرصها في بناء السد- أو من خلال تمويل مشروعات، كخط سكك حديدية موجود منذ الاحتلال الفرنسي ولم يعد أحد في حاجة إليه وتوقف منذ 17 عاما ]'', ''[ وإن المعلومات المتوافرة تشير بقوة إلى تمويل تركيا لسد النهضة الأثيوبي تحت غطاء تقديم منح ومساعدات مليونية لتطوير السكك الحديدية الأثيوبية ومصنع “إيكا أديس″ على الرغم من أن هذا الخط موجود منذ عهد الفرنسيين والحكومة أوقفته منذ 17 عاما لعدم جدواه الاقتصادية ]'', ''[ وأن قطر تدعم بناء السد، من خلال مشروع استثماري وزراعي ضخم تموله الدوحة لزراعة مليون ومئتي ألف فدان في منطقة السد ودفعت الجزء الأول من قيمة التعاقد الذي استفادت منه الحكومة الإثيوبية في بناء السد ]'', ''[ وأن حكومة أديس أبابا لم تستشر الشعب الأثيوبي ولا البرلمان في إنشاء سد النهضة، الذي ترفضه نسبة كبيرة من الأثيوبيين، بسبب استهدافه ضرب شعوب حوض النيل في مقتل والإضرار بمصالحها وخلق عداوات لحساب دول أجنبية ]'',  وشبّه سوتي أثيوبيا بـ"الشرطي الفاسد الذي يقوم بتأديب دول المنطقة التي تخرج عن الطوق". واكد ''[ بان البنك الدولي رفض تمويل المشروع، ففرضت الحكومة الأثيوبية على الشعب ضريبة تخصم من الدخل لبناء السدّ ]'', ''[ وأن هناك بعض الدول كإسرائيل وإيطاليا وأميركا وتركيا وقطر تشارك في بنائه عن طريق المعدات والشركات والتمويل غير المباشر ]'', ''[ وأن الهدف من بناء السدّ سياسي بحت، خاصة وأن السد من الناحية الاقتصادية لن يفيد الشعب الأثيوبي كثيرا، لأنه بعيد عن العاصمة والمدن الكبيرة بحوالي 1200 كم، ما يتطلب مد خطوط كهرباء للعاصمة أديس أبابا، وبتكلفة عالية للغاية، على الرغم من أن هناك أنهارا كثيرة في أثيوبيا، من بينها ستة أنهار قريبة من العاصمة وتصب في المحيط الهندي، ويمكن بناء سدود عليها وتوليد الكهرباء بصورة أفضل، إلا أن هناك أياد خارجية تلعب في الأمر وتؤثر في السياسة الأثيوبية والهدف الضغط على مصر والتحكم في المياه ثم بيعها بعد ذلك وممارسة نوع من السيطرة لحساب دول أخرى ]'', .وأضاف المتحدث باسم جبهة الأورومو: ''[ ندرك أن السد ليس لتوليد الكهرباء ولكنه لاستصلاح الأراضي وزراعتها على حساب حصص الدول الأخرى المشاركة في النهر، وهناك استثمارات إسرائيلية وهندية أيضا. ضمن مرحلة حرجة في حياة الشعب الإثيوبي، حيث هناك ضغوط كبيرة على المواطنين، ويتم شراء أراضي الفلاحين ثم جعلهم يعملون فيها بنظام شبيه بالسخرة ]'', .وقال سوتي ''[ بإن الحقيقة التي ربما لا يعرفها كثيرون، أن النظام في أديس أبابا يشكل أقلية في التركيبة السكانية ولا يمثل الشعب الأثيوبي، فهم من الشمال من شعب التيجرانية – قبائل أثيوبية- وبينهم وبين مصر عداوات تاريخية منذ مملكة أكسوم عام 1875، حيث هاجموا الجيش المصري في منطقة وعرة وحققوا بعض الانتصارات وإلى الآن الجيش الأثيوبي يحتفل بهذه المناسبة ولديهم عقدة تجاه مصر، ولو جاءتهم فرصة لمهاجمة الشعب المصري لفعلوها بأية وسيلة ]'',  وقال سوتي ''[ بإن شعب الأورومو من نفس أصول شعب النوبة المصرية، وغالبيتهم من المسلمين، وهناك حوالي 30 بالمئة من المسيحيين و10 بالمئة من الوثنيين، وهذا الشعب يمثل نحو 60 بالمئة من نسبة سكان أثيوبيا ]'', وطالب سوتى الحكومة المصرية ''[ باحتضان المعارضة و"جبهة تحرير أورومو" ودعم حق تقرير المصير لشعب "أوروميا" ]'',  وأكد ''[ بأن قبائل "بني شنكول" العربية في أثيوبيا تدعم الأوروميين وتتحد مع شعب أورومو والقبائل الجنوبية الأخرى ضد الأقلية التيجرانية المسيطرة على البلاد بدعم خارجي ]'',  وقال: ''[ نسعى لإزاحتها عن الحكم بحيث تحكم الأغلبية.وتملك "جبهة تحرير الأورومو" مكاتب تمثيل في أسمرا وواشنطن ولندن وبرلين وكمبالا بأوغندا، ولديها إذاعة تبث باللغة الأورومية والأمهرية على مدار الأسبوع، وأنه لو فتحت الحكومة المصرية مجالات تعاون مع هذه الجبهة فإن ذلك يعد ضغطا كبيرا على الزمرة الحاكمة، لذلك المطلوب من الشعب المصري أن يقتنص الفرصة قبل فوات الأوان ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.