فنان تراث السمسمية بالسويس مهدد بالتشرد وفقدان بصرة

عصف الزمن بفنان السمسمية الكبير بمدينة السويس وباقى مدن القناة ''بكر حسن'', فبعد تقديمة حوالى ''150'' اغنية وموال من اغانى وتراث السمسمية على مدار 30 سنة, وتقديمة حوالى 15 شريط كاست تتضمن اهم اعمالة الفنية, اصيب بالمرض, وصارا مهددا بفقد نعمة الابصار, وعجز عن صرف اى معاش لة, حتى معاش الضمان الاجتماعى المتواضع, ويقول الفنان بكر حسن, بانة من مواليد 30 يونيو عام 1954, وكان يعمل ''نجار مسلح'' بجانب تقديمة اغانى ومواويل وتراث السمسمية فى الافراح الشعبية بالسويس وباقى مدن القناة, واستعانة الاجهزة التنفيذية بالسويس ومدن القناة وتليفزيون القناة الرابعة وقصور الثقافة بة لتقديم فنة للجمهور فى المناسبات الوطنية المختلفة وعيد السويس القومى, وتسجيل القناة الرابعة جميع اغانية ومواوويلة والاحتفاظ بها ذخيرة لديها لتراث السمسمية, كما تم الاستعانة بة لتقديم اغانى السمسمية فى فيلم ''حكايات الغريب'' مع الفنان محمد منير, والعديد من الفضائيات, وقدم طوال مسيرتة الفنية الممتدة على مدار 30 سنة ''150'' اغنية وموال و15 شريط كاسيت من تراث السمسمية لكبار مؤلفى وملحنى اغانى السمسمية فى السويس وباقى مدن القناة, ولم يترك زقاق او حارة او شارع فى السويس الا وقام بالغناء فية, بالاضافة الى غنائة فى باقى مدن القناة, كما قدم اغانى عن ثورة 25 يناير, وثورة 30 يونيو, وموسم الحج, ومدينة السويس, والعشرات من الاغانى الوطنية والرومانسية, الا انة مع كبر سنة وتردى صحتة وتهديدة بفقد بصرة ترك منذ عامين مهنتة ''كنجار مسلح'' وعاش لتوفير لقمة العيش لاسرتة من دخلة المتواضع فى الغناء بالافراح الشعبية, واكد بانة توجة الى هيئة التامينات الاجتماعية, ومديرية الشئون الاجتماعية, لمحاولة صرف اى معاش لة او حتى معاش الضمان الاجتماعى المتواضع, وفشل فى صرف اى معاش ورفضت جميع طلباتة بحجج وتعقيدات روتينية, ومطالبتة بضرورة تقديمة ملف من الثقافة الجماهيرية بفناء عمرة وحياتة فى تقديم تراث السمسمية لبحث تقرير معاش للضمان الاجتماعى لة من عدمة, وناشد الفنان بكر حسن, المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية, والمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء, التدخل لانصافة بعد رحلة عطائة لمصر ومسيرتة الفنية الطويلة وماقدمة لوطنة ومدينتة ومدن القناة خلالها من تراث السمسمية, والعمل على صرف معاش لة حتى ان كان معاش الضمان الاجتماعى المتواضع, وعلاجة على نفقة الدولة, وانقاذة قبل فقدة نعمة الابصار,