اكدت خلال المداخلة الهاتفية التى اجرتها معى, فضائية ''نايل لايف'' فى
برنامج ''صفحة جديدة'', مساء اليوم الثلاثاء 27 مايو, عقب اغلاق لجان
الانتخابات الرئاسية, بان حزب النور السلفى, والدعوة السلفية, امتنعا للمرة
الثانية عن المشاركة فى استحقاقات خارطة الطريق, بعد رفضهما اصلا المشاركه
فى ثورة 30 يونيو, وكانت المرة الاولى فى الاستفتاء على دستور 2014, فى
حين كانت المرة الثانية فى الانتخابات الرئاسية, واقتصرت المشاركة فيهما
على قيادات حزب النور, وقيادات الدعوة السلفية, ونفر من كوادرهما, وسط ضجيج
سلفى للشو الاعلامى ليس الا, لحفنة قيادتهما, ونفر كوادرهما, وهم يدلون باصواتهم, او خلال
قيام بضع افراد من كوادرهما بالطواف بصور السيسى, وزجاجات المياة, وبعض
السيارات, او عقد بعض الندوات, لمحاولة خداع الشعب المصرى, والسلطة
الانتقالية, والسيسى, فى حين ظلت خلايا كوادرهما نائمة دون ايقاظ او توجية,
استعدادا لمشاركتهم بايجابية لاول مرة, منذ انتصار ثورة 30 يونيو, فى
الانتخابات البرلمانية القادمة, لجنى المغانم السياسية, التى يتبجح حزب
النور, والدعوة السلفية, ''بالجعجعة'' ليل نهار, بسعيهما بكوادرهما للحصول
على الاغلبية البرلمانية فيها, او على الاقل الاكثرية, فى حين تقاعسا عن
توجية هذة الاغلبية او الاكثرية المزعومة فى كوادرهما التى يهددا بها خلائق الله,
للمشاركة فى ثورة 30 يونيو, او للمشاركة فى الاستفتاء على دستور 2014, او
للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية, واشرت الى وجود هاوية كبيرة بين قيادات
حزب النور, والدعوة السلفية, مع معظم كوادرهما من السلفيين, ولم يقتصر امر
هذة السلبية التى تعد منهج عائق السلفيين فى الاندماج مع المجتمع, فى عدم
المشاركة فى ثورة 30 يونيو, والاستفتاء على دستور 2014, والانتخابات
الرئاسية, بل تعاظم الامر ووصل الى حد اتهام المئات من السلفيين فى جرائم
ارهابية, ومظاهرات شغب, والاعتصام فى رابعة والنهضة مع عصابات الاخوان,
بدون اى مسعى ايجابى من قيادات حزب النور, والدعوة السلفية, بعيد عن الشو
الاعلامى الوهمى الذى يعد سلاحهم فى التضليل, لازالة هذة الهواة, طالما ان
الهدف الاسمى لهما فى النهاية, متمثلا فى محاولة حصد مغانم مقاعد مجلس
النواب, واكدت بان معظم الناخبين الذين ادلوا باصواتهم فى الانتخابات
الرئاسية على مدار اليومين, بعضهم من الاحزاب والقوى السياسية, واخرون من
الغير المنضمين لاى احزاب, ومعظمهم من مؤيدى المرشح الرئاسى عبدالفتاح
السيسى, وبعضهم من مؤيدى صباحى, واوضحت بان الاقبال على لجان الانتخابات
الرئاسية فى اليوم الثانى بمدينة السويس, كان متوسطا فى بعض اللجان, وضعيفا
فى لجان اخرى, حتى قبل فترة المغرب حيث ارتفع عدد الناخبين بصورة ملحوظة
حتى موعد اغلاق اللجان الانتخابية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.