اكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ''صفحة جديدة'' على فضائية ''نايل لايف'' عقب اغلاق صناديق انتخابات اليوم الاول من الانتخابات الرئاسية, الاثنين 26 مايو, بان الفرحة التى غمرت المصريين فى ربوع مصر عقب انتهاء فعاليات اليوم الاول من الانتخابات الرئاسية, نابعة عن تنفيذ الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق, وتاكيد اهداف ثورة 30 يونيو 2013, برغم كل المؤامرات والدسائس واعمال الارهاب والانتقام ضد مصر وشعبها على المستوى الداخلى والدولى, لمحاولة تقويض خارطة الطريق وادخال مصر فى دوامة بيد الخونة فى الداخل قبل الاعداء فى الخارج, وبلاشك لايزال امام المصريين, بعد استكمال الانتخابات الرئاسية غدا الثلاثاء 27 مايو, طريقا طويلا من الكفاح, لتحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المتمثل فى الانتخابات البرلمانية, والتى يجب ان تجرى بقوانين انتخابات ديمقراطية تعبر عن نظام الحكم البرلمانى / الرئاسى الموجود, وليس بقوانين انتخابات تم طبخها ''تحت بير السلم'' خلال انشغال المصريين فى الانتخابات الرئاسية, ولايجب ان يقع السيسى فى حالة فوزة فى الانتخابات الرئاسية, فى براثن هذة العصبة الضالة التى تزين الباطل حق والحق باطل لكل صاحب سلطان, والمفترض ان يتحالف السيسى مع الشعب الذى منحة ثقتة لمواجهة الاعداء فى الداخل والخارج حتى استئصالهم والقضاء النهائى عليهم واعادة بناء مصر, وليس الاصغاء لهمس ''شياطين جهنم'' الذين اوردوا حكاما سابقون مورد التهلكة, لمعاداة الشعب, ولن تتحقق قوة السيسى لتحقيق الاهداف القومية التى يتطلع الشعب اليها, من اضعاف مجلس النواب, والحكومة, والاحزاب السياسية, عن طريق تفصيل قوانين انتخابات تاتى الى مجلس النواب برؤساء العصابات, ورجال الاعمال المنحرفين, وفلول الحزب الوطنى المنحل, وكل صعلوك وافاق, على وهم ان تكون القوة الوحيدة الموجودة هى قوة الباب العالى فى القصر الجمهورى, بل تاتى قوة السيسى من دعم الشعب المصرى الذى منحة ثقتة, ومن مجلس النواب, والحكومة, والاحزاب السياسية, ونظام الحكم الديمقراطى الرشيد,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.