الأحد، 11 مايو 2014

مرشد الاخوان تكبر على صوت الشعب حتى وصل الى حبل المشنقة

التقيت مع محمد بديع, مرشد جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, للمرة الاولى والاخيرة, مساء يوم الثلاثاء 26 يوليو 2011, فى شارع جانبى مجاور لمسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب, بمدينة الصباح بضواحى مدينة السويس, خلال فترة حكم المجلس العسكرى بعد ثورة 25 يناير 2011, لطرح بعض الاسئلة علية, عقب انتهاء ندوة للمرشد فى المسجد, وقام بالتعريف بينى وبين المرشد, سعد خليفة, نائب الاخوان السابق بالسويس, الذى كان يرافق المرشد, والهارب حاليا فى مكان مجهول, من قرارات للنيابة العامة بضبطة واحضارة بتهمة التحريض على اعمال عنف وشغب وارهاب بالسويس, ووجدت المرشد, خلال محاولة محاورتة, شاردا, مشتتا, يريد الفرار من المكان بسرعة, متاثرا بما حدث فى ندوتة داخل المسجد, عندما وقف احد المواطنين مقاطعا كلمة المرشد, خلال تغنى المرشد بما اسماة, سماحة ووثام جماعة الاخوان المسلمين مع المسيحيين, وتمسح المرشد فى الوحدة الوطنية للمصريين, واتهم المواطن المرشد, على رؤوس الاشهاد الحاضرين, ببث مزاعم الافك والبهتان والضلال بين المواطنين داخل المسجد, واكد المواطن بان جماعة الاخوان المسلمين, لا هم لها سوى الاتجار فى الدين, والوحدة الوطنية, لتحقيق اطماع سياسية, ومكاسب دنيوية, والوصول للسلطة, على حساب الدين, ومصر, والشعب المصرى, واستشاط المرشد غضبا, وردد قائلا موجها كلامة الى المواطن, ''اجلس يالا, اقعد يالا, عيب يالا,'' وسارعت العديد من العناصر الاخوانية بمحاصرة المواطن, وفشلت فى اخراجة من المسجد بالقوة, نتيجة تعاطف العديد من الحاضرين مع المواطن ونصرتة, وارتفعت الاصوات فى كل مكان, وتوقفت ندوة المرشد, وحاول المرشد التغطية على اعتراض المواطن على كلمتة, وقيام العديد من الحاضرين بمناصرتة, وصرخ المرشد زعقا فى الميكرفون ليغطى بصوتة على اصوات المعترضين قائلا, ''انهم يريدون احدث الفتنة بيننا, لتفريق جمعنا, وتشتيت شملنا, بعد ان علموا باننا, اتصرنا عليهم بوحدتنا'', ولم يتجاوب الحاضرين مع مساعى المرشد الغوغائية, وعجز المرشد عن التركيز, وتشتت فكرة, وضاعت كلماتة وسط الضجيج, واضطر فى النهاية لاختتام كلمتة والهرولة من باب المسجد الخلفى الى الشارع الجانبى, مطاردا بصيحات الغاضبين, ولم يعتظ مرشد الاخوان مع عشيرتة, بصوت الحقيقة الذى هو نذير الشعب, وواصلوا السير فى طريق الافك والبهتان والضلال بعد تسلقهم السلطة, حتى اسقطهم الشعب عن سدة الحكم فى الاوحال, وبدلا من ان يتوبوا الى الله, ويرتضوا اذلاء بحكم الشعب, وينتظروا مصيرهم المحتوم فى قضايا تخابرهم وتجسسهم وتهريبهم 36 الف مجرم من السجون, اجرموا اكثر فى حق الشعب, وقاموا بالعديد من الاعمال الارهابية والاجرامية التى ازهقوا خلالها الارواح بالمئات, وسفكوا فيها الدماء انهار, واحرقوا المساجد والكنائس, ودمروا الممتلكات العامة والخاصة, انتقاما من الشعب المصرى, وارض مصر الطيبة التى لفظتهم الى الجحيم, حتى امسكت يد العدالة باعناقهم الخبيثة, للقصاص من ارواحهم الشريرة, واحيلت اوراق مرشد الاخوان الى فضيلة المفتى لابداء الرائ الشرعى فى اعدامة شنقا, مع العديد من الخوارج الاخوان, بعد ان تكابر مرشد الاخوان على صوت الشعب حتى وصل الى حبل المشنقة, وينتظر الرئيس الاخوانى المعزول مرسى, وباقى قيادات وميليشيات عشيرتة الاخوانية الارهابية, نفس المصير المحتوم, فى العديد من القضايا الاجرامية, والارهابية, والتخابرية, وفى جلسة قضية ''قطع طريق قليوب'' التى انعقدت يوم السبت 10 مايو, والمتهم فيها المرشد مع متهمين اخرين من الاخوان, حاول المرشد الضحك على نفسة, قبل الضحك على الاخوان, لابعاد شبح خيال حبل المشنقة عن احلامة واحلام رفقائة المجرمين, والمضى فى غية واجرامة حتى يلقى مع عصابتة ربة, وايديهم مخضبة بدماء ضحاياهم الابرياء, وصاح المرشد قائلا داخل قفصة موجها كلامة الى باقى المتهمين, ''بان ما اسماة, الرئيس مرسي, أرسل رسالة بان ثورتنا سلمية، والجهاد أما نصر أو استشهاد, وأنه راجع في القريب العاجل ولو كره الكافرون'', لاءنة خير متنفسا لروح مرشد الخراب والارهاب والاجرام الشريرة, تكفير العالم كلة, والايغال فى دماء ضحاياة, ومواصلة التحريض على الاجرام, بعد قيام الشعب بدهسة مع عشيرتة وافكارهم الماسونية الجهنمية, خلال ثورة 30 يونيو المجيدة, وتواصل قيام الشعب باستئصال جذورهم الخبيثة,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.