وهكذا
نرى هرطقة عبدالرحمن البر, عميد كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر
فرع المنصورة، وعضو مكتب الارشاد فى جماعة الاخوان المسلمين الارهابية
المحظورة, والارهابى المتهم فى العديد من القضايا الاجرامية, والشهير بمسمى
''مفتى الاخوان'', والذى كان مرشح
الاخوان خلال توليهم السلطة, فى الاستيلاء على منصب شيخ الازهر, واصدارة
فتوى دموية اطلقها فى حقد اسود ضد الشعب المصرى, ودعا فيها عصابات الاخوان
الى سفك دماء المصريين دون شفقة او رحمة, والتمثيل بجثث الضحايا الابرياء,
فارحين, ضاحكين, مهللين, مكبرين, تحت دعاوى الجهاد فى سبيل اللة, لنصرة
مصر, والقضية الفلسطينية, والامة العربية, وتناقلت وسائل الاعلام, اليوم
الخميس 15 مايو, بيان دار الإفتاء المصرية, ضد فتوى اجرام البر, واكدت دار
الإفتاء المصرية, ''[ بأن دعوة عبد الرحمن البر، القيادي الإخواني لأعضاء
جماعته، إلى ما أسماه بـ"الجهاد ضد من يعتدي عليهم" هي تحريض صريح على
القتل والإفساد في الأرض، ونشر الفتن، وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه
الكريم: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ
عَذَابًا عَظِيمًا). وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يحل دم امرئ
مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله'' ]'', واشارت دار الافتاء,
بان دعوة البر, ''[ تحرض على القتل وسفك الدماء, وتشيع الفرقة بين أبناء
الوطن الواحد، وتنشر التطرف والإرهاب في المجتمع، وقد جاء في الحديث الشريف
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ''من أعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة
جاء يوم القيامة مكتوبًا على جبينه آيس من رحمة الله"، وجاء كذلك أن "أول
ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء'' ]".,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.