كان طبيعيا رفض الشعب المصرى محاولات مطاريد جماعة الاخوان الارهابية المحظورة واذيالها, وفلول الحزب الوطنى المنحل, ورهط من تجار السياسة, وشرذمة من حاملى مسمى نشطاء سياسيين, وحفنة من حاملى لافتات تكتلات وائتلافات ثورية, وخليط من الانتهازيين والافاقين, تسلق ثورة 30 يونيو, تحت مسميات تجارية مختلفة, تتمسح جورا وبهتانا, وطمعا وتبجاحا, فى مصر وشعبها, وثورتى 25 يناير, و 30 يونيو, لاءنة من غير المعقول ان يتحول بين يوم وليلة, مطاريد جماعة الاخوان الارهابية المحظورة واذيالها, من اصحاب ارهاصات الارهاب, وسفك الدماء, والخلافة, وحكم المرشد, والانغلاق على الذات, والتبعية الاجنبية, وعدم الانتماء, الى وطنيين مخلصين, وفلول الحزب الوطنى المنحل, من اصحاب ارهاصات القمع, والاستبداد, والفساد, والخراب, والتوريث, الى وطنيين صالحين, وتجار السياسة, من اصحاب ارهاصات الضمائر المعدومة, وبيع النفس فى اسواق النخاسين لمن يدفع الثمن, الى وطنيين مثاليين, وشرذمة حاملى مسمى نشطاء سياسيين, من اصحاب ارهاصات الابتزاز, والبلطجة, والفتونة, والشبيحة, والسفالة, والردح, وطول اللسان, وقلة الادب, لحساب الغير فى الداخل والخارج, الى وطنيين ثائرين, وحفنة حاملى لافتات تكتلات وائتلافات ثورية, من اصحاب ارهاصات تكوين العصابات, لحساب الاجندات المشبوهة, لجمع العطايا من الخارج, والاتاوات من الداخل, الى وطنيين ابرار, وخليط الانتهازيين والافاقين, من اصحاب ارهاصات السجود والركوع لكل صاحب نفوذ, الى ابطال مغاوير, ''[ يقظة الشعب المصرى تتصدى بقوة وحسم لاطماع الخونة والمرتزقة والافاقين ]''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.