مسيرة جهاد ثورى فى مواخير الليل
بدأ حياتة النضالية, تحت اقدام الراقصات,
ووسط السكارى, وبين زجاجات الخمور, بعد ان احترف مهنة التصوير الفتوغرافى,
واتجة الى تصوير الراقصات والسكارى فى مواخير الليل بالقاهرة, اثر شعورة
بان دخلة من عملة فى محلات التصوير لايتناسب مع مواهبة, وخلال سنوات قلائل
اشتهر اسمة فى مواخير الليل بالقاهرة كافضل مصور للراقصات والسكارى, وحقق
ثروة كبيرة انتشلتة من الفقر المدقع الذى كان يعيش فية, ومع تقدم سنة تاقت
نفسة للتوبة والابتعاد عن مواخير الليل, وتنازعتة عوامل التوبة, وخسارة
دخلة الكبير فى مواخير الليل, وطال اختيارة, حتى وجد بغيتة اخيرا فى
التوبة, واستغلال مواهبة, والحفاظ على دخلة الكبير, فى وقت واحد, عن طريق
عملة فى صالات الليل والكباريهات الموجودة فى بعض المناطق السياحية بمنطقة
العين السخنة بالسويس, بدعوى انها, على سبيل المقارنة, اكثر احتشاما من
مواخير الليل بالقاهرة, كما انها تنفع لاتخاذها ستارا لعملة بدعوى قيامة
بتصوير السياح ونزلاء المناطق السياحية, وسعى للتقرب تزلفا من المواطنين
بالسويس, بعد ان شاء حظهم العاثر ان ينقل عملة الى مدينتهم, واطلق لحيتة,
وهرع لاداء العمرة ونشر صورة خلال قيامة بادائها فى جميع مواقع التواصل
الاجتماعى والعديد من الصحف المحلية, وتعاطف مع نظام حكم جماعة الاخوان
المسلمين الارهابية خلال توليها السلطة, بحكم اتجارها مثله فى الدين, وقام
بتصوير عشرات الصور للمتظاهرين فى شوارع وميادين السويس ضد نظام حكم
الاخوان قبل ثورة 30 يونيو, وسارع بنشرها فى وسائل اعلام الاخوان, ومواقع
التواصل الاجتماعى, منددا فيها بالمواطنين المتظاهرين, وقائلا لهم, موتوا
بغيظكم فسيستمر حكم الاخوان الى الابد, وانهارت امالة عقب سقوط نظام حكم
الاخوان خلال ثورة 30 يونيو, ووجد نفسة حقدا وغيلة, يغرق فى شبكة واحدة, مع
مطاريد من اندادة من مختلف صنوف الانتهازيين وتجار السياسة ومدعى الثورية
ومنتحلى مسمى نشطاء سياسيين, فى بحور من المؤامرات والدسائس ضد مصر وشعبها
وثورة 30 يونيو, وصارا بينهم ثوريا مقداما, يجاهد بحياتة الرخيصة فى
سبيل تحقيق مايسمية, اعادة الشرعية, وهاجموا ثورة 30 يونيو, واستحقاقات خارطة الطريق, ونددوا بالمشير عبدالفتاح السيسى, وطالبوا بالغاء قانون المظاهرات, واطلاق سراح تجار الثورات المسجونين فى قضايا ارهابية واجرامية, وبرعوا فى ترويج الشائعات, والتحريض على اثارة الفوضى, وسب وتهديد المنتقدين لمروقهم باعمال البلطجة, عن طريق
صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى, بدعوى انشغال شرطة جرائم الحاسبات فى
الادارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية, فى متابعة صفحات
العصابات المحرضة ضد ضباط الشرطة, اكثر من اهتمامها بمتابعة صفحات العصابات
المحرضة على اثارة الفوضى واعمال البلطجة فى البلاد,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.