الاثنين، 5 مايو 2014

التقرير الامريكى حيلة جديدة ضد مصر لقبول بلطجه امريكا وقطع العلاقات علاجها الحاسم



رب ضارة نافعة, ففى الوقت الذى مثل فية التقرير الامريكى العدائى المغرض ضد مصر, الذى اصدرتة وزارة الخارجية الامريكية, عن ما تسمية, اللجنة الأمريكية للحريات الدينية، بشان الحريات الدينية في دول العالم, وفق ما ترى امريكا يصلح منها لاستنباط تهديدات قائمة على الاباطيل, لاستخدامها فى اعمال البلطجة والابتزاز ضد الدول الابية الحرة بعظمة شعوبها, الرافضة الاستعباد الامريكى والشرك بالله, تشهيرا امريكيا بالباطل ضد مصر, ولطمة امريكية على وجة نبيل فهمى وزير الخارجية, بعد ساعات من عودتة المخزية من امريكا, والذى لم يشفع لامريكا, استكانتة معها برغم كل مروقها واعمالها الشيطانية, وطوافة خلال زيارتة الفاشلة لها, فى الترويج لمزاعم موجهة فى الاساس للرائ العام المصرى, على وهم توجيهة نحوها, عن وجود طفرة فى تحسن العلاقات المصرية/الامريكية, وتجاوب امريكا مع ارادة الشعب المصرى وحربة ضد الارهاب, الى حد تشبيهة للعلاقات المصرية/الامريكية, بالزواج الكاثوليكى الغير قابل للانفصام, ومواصلتة حملتة الغريبة, حتى بعد عودتة الى مصر, وتجاسرة خلال استضافتة في برنامج «صالون التحرير» علي فضائية «التحرير» مساء يوم السبت 3 مايو، على ترديد مزاعم نفى امريكا على لسان جون كيرى وزير خارجيتها, قيامها باى دسائس او مؤامرات ضد مصر, كانة حقيقة واقعة, وان الشعب المصرى بمعلومات وادلة وتحقيقات واحكام مؤسساتة, ظلم امريكا, دون ان يسجل وزير الخارجية, اى اعتراض رسمى ضد مزاعم كيرى, ودون ان يدعم اعتراضة, بالادلة الدامغة, والاحكام الصادرة, والقضايا المنظورة, ومنها قضية تخابر مرسى مع امريكا واتباعها, فقد مثل التقرير الامريكى فى نفس الوقت, دعما كبيرا لمطالب الشعب المصرى, باتخاذ اجراءات فاعلة ضد الدسائس والمؤامرات الامريكية المتواصلة ضد مصر, واستمرار تدخلها فى الشئون الداخلية المصرية, وفى مقدمتها تخفيض العلاقات الدبلوماسية بين مصر وامريكا الى مستوى قائما بالاعمال, والتهديد بقطعها تماما, فى حالة استمرار العدوان الامريكى ضد مصر, بغض النظر عن قطع او استمرار المساعدات الامريكية المنصوص اصلا عليها فى اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل, ولست وفق شروط جديدة تضعها امريكا كل عام, مع اقالة نبيل فهمى وزير الخارجية من منصبة, بعد فشل سياستة التهريجية, وتسبب استكانتة ضد  الشرور الامريكية, فى تذايد الاطماع والمؤامرات الامريكية ضد مصر, وتواصل بيانات البلطجة والابتزاز والتهديدات الامريكية, وتدخلها فى الشئون الداخلية المصرية, وزعمت امريكا فى تقريرها الارعن, الذى تناقلتة وسائل الاعلام, بأن مصر اصبحت تشكل فى العالم دولة ذات «مصدر قلق خاص»، بدعوى تعرض الاقباط والاقليات الدينية فى مصر للتنكيل والاضطهاد الحكومى, ورفض تقرير لجنة وزارة الخارجية الامريكية, تحميل عصابات ارهاب الاخوان, ماحدث من تخريب في الكنائس المصرية ومنازل الأقباط خلال مظاهرات عصابات الاخوان يوم 14 اغسطس والايام اللاحقة, عقب فض اعتصامى الاخوان فى رابعة والنهضة, ورفضت اللجنة بتحيز اعمى دفاعا عن عصابات الاخوان, قيد المتهمين الاخوان القائمين باعمال التخريب, والصادر ضد المئات منهم احكاما مشددة بالسجن, وينتظر مئات اخرون عقوباتهم, واصرت على الزعم بان القائمين باعمال التخريب اشخاص مجهولون, وحملت اللجنة الحكومة المصرية ما اسمتة, مسئولية الدفاع عن الاقباط والاقليات فى مصر, وزعمت عدم قدرتها على توفير هذة الحماية, ووصل التقرير الى قمة بلطجتة وتدخلة السافر فى شئون مصر الداخلية, عندما اوصت اللجنة الإدارة الأمريكية بربط جزء من المعونة العسكرية الأمريكية, بما اسمتة توفير الحماية للأقليات الدينية فى مصر، ودور عبادتها، وتحسين أحوال الحريات الدينية، بما في ذلك إلغاء المراسيم التي تحظر عقائد الأقليات الدينية، وإزالة خانة الديانة من وثائق الهوية الرسمية، وإصدار قانون خاص ببناء وترميم دور العبادة فور تشكيل البرلمان الجديد، وضمان عدم وضع مسؤولية الشؤون الدينية في إطار اختصاص جهاز مباحث أمن الدولة, وتوفير الدعم المباشر لمنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية، وبزعم تحسين الظروف المحيطة بحرية العقيدة وحقوق الانسان لجميع المصريين, واثار تقرير البلطجة الامريكية الجديد غضب الشعب المصرى بنسيجية من مسلمين ومسيحيين, وكان فى مقدمة الرافضين للبلطجة الامريكية الاقباط انفسهم فى الكنائس المصرية الثلاث, وندد المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، المختص بالشأن القبطي بالإسكندرية, يوم الإثنين 5 مايو، بتقرير البلطجة الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية, حول أوضاع الأقباط والأقليات الدينية في مصر، واكد جوزيف ملاك، مدير المركز, فى بيان صحفى تناقلته وسائل الاعلام, بأن التقرير الامريكى سياسي بحت وهدفه الصدام مع الدولة المصرية وليس له أساس من الواقع على الاطلاق, ومؤكدا بإن هذا التقرير الذي يشير إلى وجود اضطهاد للأقباط فى مصر، لم يكن مفاجئا لهم، فى ظل الموقف الامريكى ضد مصر منذ ثورة 30 يونيو, ومشيرًا إلى أنه قد تمت مناقشته مع مسئولا بالكنيسة بالاسكندرية والعديد من المسيحيين من فبل مسئول كبير من الخارجية الأمريكية، وانهم اتهموا فى اقوالهم الاخوان بارتكاب هذة الاعمال التخريبية, من واقع الادالة والبراهين والشواهد الدامغة وضبط المخربين واعترافتهم , ونددوا بموقف امريكا المعادى لمصر منذ ثورة 30 يونيو, ولكنهم فوجئوا بعد صدور التقرير, برفض امريكا تحميل ماحدث من تخريب في الكنائس المصرية ولمنازل الأقباط, للاخوان, دفاعا عن فصيل تحميه الإدارة الأمريكية, وإصرارها على اتهام الدولة بالباطل, بعدم قدرتها على حماية الأقباط، وأكد ملاك، على أن دفاع الولايات المتحدة عن هذا الفصيل جعل التقييم الذي شهده التقرير مشوبًا بالقصور والضعف، وعدم الحيادية ويفتقد للمصدقية ومتحيزا للباطل, لمحاولة الضغط بة على مصر لتحقيق مارب الادارة الامريكية, ''[ التقرير الامريكى يكشف بان الاداراة الامريكية كثفت من ضغوطها فى الفترة الاخيرة, وستظل كذلك فى الفترة القادمة, على وهم التوصل لصفقة حكومية بارهاصاتها, قبل تولى الرئيس المنتخب القادم السلطة, لتخفيف اعباء تحملة مسئولية الارهاصات المرفوضة شعبيا ]'', ''[ والرد المصرى ضد هذة الصفاقة الامريكية, لست فى تواصل سياسة وزارة الخارجية التهريجية, بل فى الاقرار بسياسة الشعب المصرى وارادتة, وتخفيض العلاقات المصرية الامريكية الى مستوى قائما بالاعمال ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.