الخميس، 8 مايو 2014

دفاع مصر عن شعبها ضد العدوان الاثيوبى نابعا عن ارادتها


مصر لست فى حاجة لمن يستدرجها, او يوهمها, او يجاملها, لشن حرب ضد اثيوبيا, للدفاع عن امنها القومى, وحياة الشعب المصرى, وعندما تسير مصر مضطرة فى طريق الحرب, فانة يكون حتما بعد استنفاذ كافة جهود السلام, وبعد دراسة وتخطيط باحكام شديد, مع كون كارثة سرقة حوالى 25 فى المائة من حصة مصر فى مياة نهر النيل, ليس مجرد ''لعب عيال'' ماجورين فى اثيوبيا, بل مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر وشعبها, كما اكدت ذلك مرارا, القيادات السياسية والعسكرية المصرية, لذا ايا كانت خفايا اعلان الولايات المتحدة الامريكية, بانها لن تتدخل فى حالة اندلاع حرب مع اثيوبيا, بسبب مشروع بناء سد النهضة الاثيوبى, سواء كان استدراجا لمصر لشن حرب على اثيوبيا, او ايهاما لمصر بعدم وقوف امريكا فى السر خلف مشروع بناء سد النهضة الاثيوبى, او مجاملة لمصر فى ظل سياسة ''العصا والجزرة'' الامريكية, التى تسعى امريكا للسير بموجبها تدريجيا ضد مصر, لمواجهة تطور علاقات الصداقة المصرية/الروسية, وتحل مكان سياسة ''العداء المستحكم'' الامريكية, التى ظلت قائمة ضد مصر منذ انتصار ثورة 30 يونيو, وسقوط عصابات الاخوان, فان مصر فى النهاية, تدافع عن نفسها وامنها القومى, وتحمى شعبها, وفق فكرها, وارادتها, ومنظومتها الاستراتيجية, ومصالح مصر العليا, وبدعم الشعب المصرى, الذى يرفض السكوت عن سرقتة باعمال البلطجة, وتهديدة بالفناء, وبموازرة المجتمع الدولى, الذى تابع وشارك ضمن جهود مصر للسلام, لمحاولة اقناع  لصوص اثيوبيا بالعدول عن اجرامهم ضد مصر, ولايرضى بسرقة مياة مصر من قطاع طرق ماجورين, وتهديد شعبها بالنكبات والمجاعات, وجاء اعلان امريكا, فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام, اليوم الخميس 8 مايو, عن الجنرال كارتر هام, القائد السابق للقوات الأمريكية في أفريقيا، والذى ثرثر خلال ندوة فى واشنطن قائلا, ''[ بإن "الولايات المتحدة لن تتدخل حال نشوب أي صراع في أفريقيا, من جراء بناء إثيوبيا سد النهضة على نهر النيل ']'', ''[ وأن سد النهضة يمثل ما اسماة, تحديا لأفريقيا ]''، وبزعم ''[ بان ما تقوم به الولايات المتحدة يقتصر على ما اسماة, توجيه النصائح, لما يسمى, الأطراف المختلفة, للتعاون وتقريب وجهات النظر, لتجنب صراع محتمل ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.