وقف حمدين صباحى, زعيم مايسمى بالتيار الشعبى, والمرشح الرئاسى السابق الذى دخل التاريخ من اغرب ابوابة, بعد
نجاحة بثرثرتة, وجعجعتة, وتشوش فكرة, وخطايا برنامجة الانتخابى, ومساوئ
خطابة الاعلامى, فى تحقيق اكبر فارق هزيمة انتخابية حدث فى تاريخ مصر, منذ
عصر الفراعنة, وفى تواريخ دول العالم, وصل الى حوالى 24 مليون صوت انتخابى
فارق, عن منافسة الفائز فى الانتخابات, تتيح لة دخول موسوعة جينز للارقام
القياسية دون منافس من باقى دول العالم, ليعلن امام وسائل الاعلام
المختلفة, مساء يوم الخميس 11 يونيو, فى صورة مستكينة خانعة مغايرة تماما
للعنطظة والعنجهة السياسية التى كان عليها طوال فترة الانتخابات الرئاسية واضحكت الناس,
وبصوتا خفيضا مبحوحا يخدع من لايعرفة, اعتزالة اللعب فى الممنوع, ومناطحة
السحاب, والسباحة مع تيارة الشعبى المزعوم, ضد تيار الشعب المعلوم,
وارتضائة بما هو مقسوم لة ولما يسمى بتيارة الشعبى, من فتات الشعب, نظير
شطحاتهم ضد ارادة الشعب, وكان اعلان صباحى المسرحى متوقعا من المصريين, لاءنة لايملك غيرة, ويعد اقرارا عمليا بفشلة فى ان يكون محط انظار قوى خارجية, واوهام مطاريد داخلية, ويهدف منة للتمهيد لهزيمتة النكراء
المرتقبة مع تيارة الشعبى المزعوم فى انتخابات مجلس النواب القادم, فى
اضحوكة تاريخية جديدة يحققها صباحى دون منازع, باعلان وفاة حزب سياسى حتى
قبل اعلان ميلادة وتحولة من تيار سياسى مزعوم, الى حزب سياسى موهوم, كما كان متوقعا ايضا من المصريين, اعلان صباحى شروعة فى التحالف مع القوى السياسية المسايرة لارهاصاتة, فى انتخابات مجلس النواب القادم, بامل ميكافيلى يهدف الى اقتسام تداعيات الهزيمه النكراء فى انتخابات مجلس النواب القادم مع حلفائة, لتخفيف اثار تداعياتها عليهم, لضمان استمرار وجودهم فى الصورة تحت مسمياتهم الورقية, بغض النظر عن فشلهم فى حصد اى مقاعد نيابية, وهذا يعد, وفق منطوقهم, انتصارا سياسيا فى حد ذاتة, وجاءت تصريحات حمدين صباحى التى تناقلتها وسائل الاعلام مساء الخميس 11 يونيو, خلال اجتماعة فى مقر حزب الكرامة بحى الدقى
بمحافظة الجيزة, مع عدد من رؤساء وقيادات الأحزاب الهامشية
التى أيدته فى السباق الرئاسى, وبينهم الدكتورة هاله شكرالله, رئيس حزب
الدستور, ومحمد سامى, رئيس حزب الكرامة, وممثل حزب التحالف الشعبى, وممثل حزب
العدل, وزعم صباحى فى تصريحاتة ''[ بانة استفاد من
تجربة الانتخابات الرئاسية ]'', واقر صباحى ''توبتة'' من الانتخابات
الرئاسية والنيابية قائلا, ''[ بانة لن يقدم علي الترشح فى انتخابات
الرئاسة مرة ثانية, كما انة لن يترشح فى انتخابات مجلس النواب القادم,
ولكنه سيسعى لتشكيل مااسماة, جبهة
قوية قادرة على تحقيق ما اسماة, أهداف الثورة ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.